انتقد الشيخ المصري عبدالله رشدي مسلسل “أزمة منتصف العمر” الذي يعرض عبر منصة “شاهد” بسبب احد المشاهد التي تتحدث عن الخيانة مع “منقبة”.

وخصص عبدالله رشدي مقطع فيديو للتعليق على هذا الموضوع حيث قال “متخيلين لو احنا عكسنا الموضوع يا جماعة وقالت خانني مع واحدة غير محجبة او خانني مع واحدة بتلبس بناطيل او خانني مع وحدة بشعرها او اي تصنيف هيل يا ترى كان حيقبل حاجة زي كده؟”.

وتابع “انا اعتقد ان الدنيا كانت حتقوم ولن تقعد وكان نفس الناس الذين يدعوا انهم راجعوا المسلسل دينيا كانوا حيقولوا ده ما ينفعش وفيه اسقاط وفيه تحريض على فئة عريضة من المجتمع بس لأن الموضوع على النقاب فماشي على الهوا”.

يذكر أن الأحداث في مسلسل “أزمة منتصف العمر” تتمحور حول فيروز التي تزوجت صغيرة من رجل يكبرها بعشرات السنين بعد ضغط من أسرتها، وطوال حياتها معه لم يُشعرها أنها أنثى بما يكفي أو لم يكتف بها، ولم يعاملها باحترام، ويُقدّر ما تبذله من جهد وتحمّل لتستمر معه بحياة ليست كالحياة.

يبدأ العمل بزواج ابنة البطلة، وهي بعمر العشرين من شاب يكبرها بسنوات، تخشى الأم أن تُكرر الابنة مأساتها، لكنها لا تملك قولا أمام موافقة الابنة وإصرار الأب، وسرعان ما تفتح الزيجة أبواب الجحيم على الجميع.

فالزوج بالأساس له ماضيه الذي يحاول الهروب منه هو الآخر، تارة باختيار فتاة صغيرة لا تناسبه وتارة أخرى باختلاق الأكاذيب وإخفاء الجزء الأعمق والأكثر حقيقة من روحه. يتقاطع طريقه مع فيروز/أم زوجته فتلمس وترا بقلبه لم يمسّه أحد من قبل، وبالوقت نفسه يطأ هو حدود روحها بلحظة ضعف، وتتوالى الأحداث.

كما أن مفاجأة تخص علاقة الأم بابنتها قلبت الموازين وزادت الجمهور حيرة، فهي ليست أمها البيولوجية وإنما زوجة أبيها، غير أن الحبكة ظلت مثيرة للجدل الأخلاقي وبالنسبة للبعض مثيرة للاشمئزاز كذلك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ((احـــمـــــــد١ )) إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *