قدمت الفنانات المغربيات فدوى المالكي، ابتسام تسكت، ودنيا باطمة أغان متنوعة ومتميزة بحفلة اليلة بمنصة موازين بحي النهضة.

الفنانات تألقن بقفاطين مميزة وتوشحن بالراية المغربية خلال تقديم وصلاتهن التي تفاعلت معها الجماهير العاشقة، فانصهرت مع أغان تنوعت، وامتزجت بين ما هو طربي وماهو إيقاعي خفيف. وبين “الراي” والمغربي والخليجي والمصري واللبناني، فانسجمت الجماهير واستمتعت في واحدة من ليالي مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الـ 14.

وخلال ندوة صحافية قبيل إحيائهن الحفلة، صرحت النجمات بأنهن سعيدات بوقوفهن فوق خشبة موازين بحي النهضة، وبمعانقة الجمهور في ليلة وعدن بأن تكون من ليالي ألف ليلة وليلة.

خلال الندوة، تحدثت ابتسام تسكت عن جمالها الذي لعب دورا في نجاحها، لكنها تحاول الآن الخروج من هذا الطابع والاشتغال أكثر على صوتها لتظهر للعالم أجمع أنها فنانة صوت وصورة. خصوصا -كما أكدت- فإن جمالها لعب دورا مهما في وصولها إلى ماهي عليه الآن، فلم تكن لديها تجربة احترافية، ولم تتلق تعليما بإحدى المعاهد الموسيقية، لكن تجربتها في برنامج اكتشاف الهواة “ستار اكاديمي”، صقل موهبتها واكشتفت أن لديها موهبة في التمثيل أيضا.

ابتسام أكدت بأنها قبل يومين استلمت جائزة أفضل مطربة صاعدة بالشرق الأوسط وقبلها حصلت على جائزة ملكة جمال الفنانات، وهذا النجاح المزدوج يثبت بأنها ليست فقط صورة وإنما صوت أيضا.

وحول لقب الملكة الذي أطلقه عليها “الفانز”، وإن كان سيثير غضب الفنانة الاماراتية أحلام، قالت ابتسام، بأنها تخضع لمطالب “الفانز”، وتقبل أي لقب يمنحونه لها، ولا تعارضهم ولا يمكن أن تطلب منهم أن يستبدلوه بلقب آخر، مشيرة بأنها تكن كل الاحترام والتقدير للملكة أحلام، وبأنها تاج على رأسها وهي على تواصل دائم معها سواء بطريقة مباشرة او عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اما الفنانة دنيا بطمة التي حضرت متأخرة للندوة الصحافية بسبب تسلمها جائزة الموريكس دور كأفضل فنانة عربية صاعدة، أكدت بأنها على علاقة طيبة مع حلا ترك بنت زوجها وبجميع أفراد أسرته، على اعتبار أنها بطبعها حنونة وتتعامل بطيبة مع الكل، مما جعل الكل يحبها وتنسج بينهم علاقات ود واحترام متبادلة.

وعن النجومية وإن جعلتها تنسى أصلها والحي الذي ترعرعت فيه، أوضحت دنيا، بأنه لا شيء أبدا يمكنه أن يأخذها من بلدها ومن “حومتها”، مضيفة: “الفن لا يبعد الانسان عن اصله، الاصل هو الاصل، المغرب بلادي، وكبرت في الحي المحمدي، وقبل مدة كنت في زيارة لأقاربي بهذا الحي”.

أما عن الموريكس دور، فأكدت دنيا، بأنها سعيدة جدا بهذه الجائزة المهمة في العالم العربي، كما أنها أول فنانة مغربية صاعدة تتوج بها.

وعن مسارها الفني، أشارت دنيا بأنها راضية عن نفسها كل الرضى، مضيفة: “خطوت خطوات مدروسة جدا بفضل الادارة الناجحة لزوجي، كل شيء يدرس بدقة، مما أوصلني في وقت وجيز لنجومية يحلم بها اي فنان”.

الفنانة فدوى المالكي، التي صرحت خلال الندوة، بأنها تزوجت من الملحن مراد ازنكاي، الذي قدمت معه أحلى أغانيها، أكدت، بأن لديها أسلوبها الخاص في الغناء، ولديها مبادئ تمشي عليها بأسلوبها، وبصوتها وباختياراتها وبالجماهير التي تحبها.

فدوى أكدت بأنها لا تشعر بأنها ظلمت إعلاميا على اعتبار أنها لم تنل الشهرة المناسبة التي تليق بها، بل هي فخورة بما تقدمه، وفخورة بما حققته في الفن.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *