إتهمت الفنانة الأردنيَّة، ديانا كرزون، منتجها ومدير أعمالها السابق، محمد المجالي، بمحاولة الإعتداء عليها وتهديدها بالقتل، وحرقها بماء النار إذا رفضت الاستجابة إلى مطالبه.

وإعتذرت ديانا في أوَّل ظهور إعلامي لها عقب خلافها مع المجالي في برنامج “شوشرة” الذي أذيع على قناة “نايل لايف” من كل الصحافيين الذين حاولوا الإتصال بها خلال الفترة الماضية ولم تجب عليهم، مشيرةً إلى أنَّها لم تكن ترغب في الحديث إلى ممثلي وسائل الإعلام نظرًا لرغبتها في معرفة أين يريد أنّْ يصل المجالي معها في النزاع القضائي بينهم.

وأوضحت أنَّ المشاكل بينهم كانت مشاكل عاديَّة بين أي فنانة ومدير أعمالها، لافتةً إلى أنَّها تعاقدت معه ليتولى مسؤوليَّة الإنتاج لها لمدَّة ثلاث سنوات، بعد أنّْ إعتبرها بمثابة إبنته، مشيرةً إلى أنَّها ظلت لمدَّة 4 سنوات من دون شركة إنتاج لحين سماعها هذا الكلام الصادر عنه.

عرض عليها الزواج فرفضته

وأشارت إلى أنَّ أوَّل 6 أشهر من فترة التعاقد بينهم كانت جيِّدة للغاية، وكانت علاقاتهم ببعض ممتازة، إلى أنّْ بدأ يتدخَّل في حياتها، وملابسها، وعلاقاتها بزملائها وأقاربها، لدرجة أنَّه بدَّل أرقام هواتفها، لافتةً إلى أنَّه عرض عليها الزواج العرفي فرفضت، وبعد ذلك عرض عليها الزواج الشرعي ورفضت أيضًا، وأضافت أنَّ عاداتها وتقاليدها تمنعها من الارتباط به، ليس فقط لأنَّها أكبر من إبنته الكبرى بـ4 سنوات، ولكن لأنَّها أكلت خبزًا في بيت زوجته، وعاشت معهم عدَّة أيَّام في شقَّتهم في القاهرة.

وأكَّدت أنَّه هدَّدها لأنَّ عائلته كبيرة جدًّا في الأردن بينما هي من عائلة متواضعة تفتخر بالانتماء إليها، مشيرةً إلى أنَّه قال لها أنَّه سيمسحها من على وجه الأرض على الرغم من معرفته بأنَّها تعيل أسرتها المكوَّنة من 6 أشخاص من خلال غنائها.

جلسات خاصَّة لغير الغناء

وأضافت أنَّ المجالي طلب منها أنّْ تتواجد في جلسات لا لتغني، وإنَّما للقيام بأمور أخرى، الأمر الذي رفضته، هذا عدا عن أنَّه كان يتسوَّل بإسمها ويحصل على أموال من رجال أعمال أردنيين لإنتاج ألبوماتها قبل أنّْ يبيع الألبومات لشركات أخرى، حيث باع ألبومها الأوَّل لشركة أردنيَّة وألبومها الثاني إلى شركة “مزيكا” الَّتي يملكها المنتج محسن جابر.

وقالت أنَّ العقد الجديد الذي يمتد إلى 9 سنوات وشرطه الجزائي 100 ألف دينار أردني وقَّعته في مكتبه تحت الضغط والتهديد بالقتل، لافتةً إلى أنَّ أسرتها لم تعرف بالعقد الجديد إلاَّ عندما قدَّمه إلى المحكمة وحصل على حكم غيابي بحبسها لمدة 90 يومًا، حيث قدَّمت استئنافًا على الحكم.

وأشارت إلى أنَّه حجز سيَّارتها الخاصَّة في الأردن وباعها في المزاد العلني، وهو الخبر الذي انفردت “إيلاف” بنشره في وقت سابق، مشيرةً إلى أنَّه أدَّعى توقيف شقيقها وهو ما لم يحدث، حيث استلمت قوى الأمن الأردنيَّة السيَّارة منه وتركته.

إستغلال مادي

وأوضحت أنَّ المجالي استغلها ماديًّا كثيرًا حيث أعادها للصفر لأنَّه كان يحصل على 70 % بينما هي تحصل على 30% فقط من نسبة الأرباح، مطالبةً إياه بأنّْ ينساها ويخرجها من حياته كما فعلت هي.

وقالت ديانا كرزون أنَّها تحمَّلت كثيرًا منه لكن الموضوع إنتهى عندما ضربها وهو في حالة سكر خلال تواجدهما في العاصمة القطريَّة – الدوحة، حيث حاول الإعتداء عليها وقام بكسر قدمها، الأمر الذي إستدعى تجبير رجلها لمدَّة 25 يومًا، لافتةً إلى أنَّها أخبرت ابنته، وصديقتها بالسودان بالواقعة فور حدوثها.

ولفتت إلى أنَّها أدعت مرض والدتها حتَّى تهرب منه وتصل إلى الأردن، مشيرةً إلى رفضها أيَّة محاولات للصلح لأنَّ كرامتها فوق كل اعتبار، وأنَّها تفضل الموت شريفة وأنّْ تبيع ملابسها أو تسجن على أنّْ تعود للتعاون معه مجدَّدًا.

ونفت أنّْ تكون ممنوعة من دخول الأردن كما زعم المجالي مؤكِّدةً أنَّها ستزور الأردن قريبًا وذلك بعد أنّْ حرمها المجالي من قضاء عيد الفطر مع أسرتها خلال شهر رمضان.

وقالت أنَّ عقدها في مسلسل “منتهى العشق” مع الفنان مصطفى قمر يؤكِّد أنَّها هي بطلة العمل أمامه، مشيرةً إلى أنَّها لم تغني في المسلسل لأنَّها ظهرت لكي تمثل وليس لعمل فيديو كليب دعائي لألبومها، وأوضحت أنَّها راضية عن المسلسل على الرغم من أنَّها لم تقدِّم إلاَّ 50 أو 60 % من أدائها التمثيلي بسبب المشاكل الَّتي أحاطت بتصوير العمل، ومشاكلها مع المجالي، وحصولها على شيكات من دون رصيد من منتج العمل، فضلاً عن ظروف عائليَّة خاصَّة بها، مؤكِّدةً أنَّها تعقد حاليًا ورشات عمل للإشتراك في فيلم سينمائي جديد ينتمي إلى فئة الأفلام الكوميديَّة.

ونفت ديانا معرفتها بحديث الفنان مصطفى قمر عن أنَّها ليست بطلة المسلسل أمامه، مشيرةً إلى أنَّها لا تعرف ما إذا كان هذا الكلام صدر فعلاً عنه أم لا، لاسيما وأنَّ الممثلين خلال التَّصوير كانوا بمثابة عائلة واحدة ولم يكن بينهم أيَّة خلافات.

وأشارت إلى أنَّها تتمنى تقديم جزء ثاني من برنامج “دويتو” الذي عرض جزئه الأوَّل العام الماضي نظرًا للشهرة الكبيرة الَّتي حقَّقتها من خلاله، إضافة إلى أنَّه عرَّفها بالجمهور المصري، مؤكِّدةً أنَّ هناك اتفاق على تقديم جزء جديد لكن لا تعرف ما إذا كان سيعرض خلال رمضان المقبل أم لا.

ولفتت إلى أنَّ الأغنية الَّتي قدَّمتها للرئيس الأميركي، باراك أوباما، جاءت من فتاة عربيَّة بغرض إيصال رسالة له مفادها أنَّها تأمل في أنّْ يكون رئيسًا جديدًا غير الرؤساء السابقين، وأنَّ العرب يريدون تحقيق السَّلام، مشيرةً إلى أنَّ لقاءها بوزيرة الخارجيَّة الأميركيَّة السابقة، كوندليزا رايس، جاء بناءً على طلب رايس نفسها أثناء زيارتها للأردن.

المجالي يرد وبتوعد بمقاضاتها

من جهته قال المنتج، محمد المجالي، في تصريحات خاصَّة لـ”إيلاف” من الأردن عبر الهاتف أنَّ كل الكلام الذي ورد على لسان الفنانة، ديانا كرزون، غير صحيح، مشيرًا إلى أنَّه سيدرس مع المحامي الخاص به الموقف القانوني ليقيم دعوى سب، وقذف، وتشهير بحقِّها سواء في مصر أو في الأردن .

وأشار إلى أنَّ ديانا تغيَّرت في طبيعة ملابسها بعد انفصالها عنه، مشيرًا إلى أنَّه كان يهدف إلى تقديم مطربة أردنيَّة تمثِّل بلدها بصورة مشرفة لكن ملابسها الآن تغيَّرت تمامًا.

وأكَّد أنَّ هناك دعوتين قضائيتين ضدها أمام القضاء الأردني وهي قضايا سب، وقذف، بناءً على تصريحاتها في جريدتي “الدستور” و”المساء” المصريتين ضده، مشيرًا إلى أنَّ الدعوى الثالثة هي على الطريق بسبب تصريحاتها في البرنامج الأخير.

ونفى المجالي أنّْ تكون قدمها قد تعرَّضت للكسر خلال زيارتهما إلى قطر، مستنكرًا أنّْ تدعي أمورًا لم تحدث، وشدَّد على أنَّه اتصل بالمهندس، أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد عرض برومو الحلقة، وأكَّد أنَّ حقَّ الرد سيكون خلال الحلقة القادمة، مشيرًا إلى أنَّه في حال بقائه خارج مصر سيرسل مستندات وتعاقدات تنفي ما قالته ليتم إذاعتها في البرنامج.

وأكد أنَّ ديانا ووالدتها قاما بإرسال رسائل قصيرة من خلال الهاتف الجوَّال إلى أصدقائه لمتابعة حلقة البرنامج، مشيرًا إلى أنَّه لم يكن يريد أنّْ يتمَّ تداول الموضوع بهذه الطريقة أمام الوطن العربي بأكمله، مشدِّدًا على أنَّ ديانا ليست ممنوعة من دخول الأردن، لكنها إذا دخلت إلى الأردن ستكون ممنوعة من السفر خارجه.

ونشرت تقارير إخباريَّة قبل إذاعة الحلقة تفيد أنَّه تم منع إذاعة الحلقة، إلاَّ أن ديانا كذَّبت الخبر، حيث قامت بإرسال رسالة إلى الصحافيين حصلت “إيلاف” على نسخة منها قالت فيها “تابعوني اليوم بلقاء ساخن على قناة “النايل لايف” في تمام السَّاعة العاشرة مساءً بتوقيت مصر ضمن برنامج “شوشرة””.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. في هذه الحال نقول البينة على من ادعى والدليل على من أنكر
    وبيني وبينكم الموضوع باين للدعاية اكثر مما هو للأستهلاك .

  2. تكذبين،،، ولو كان صحيحا ما تقولين فلم صمَتِ كل هذا الوقت حتى وصل الامر الى حكم بسجنك ؟؟؟!!! كل ما في الامر ان احد ما نصحك وانت في البلد التي تعيشين فيها بهذا القول ،،، وفعلا البينة على من ادعى كما يقول اخونا عبد الودود ، فهاتي ما عندك امام المحاكم الاردنية اذا كنت تستطيعين ….!!!

  3. مسكينه يا ديانا
    انا متعاطفه معاكى عشان بحبك وانا واثقه انك مابتكدبيش
    هو اكيد كان عايز يتجوزها وهى لما مارضيتش عايز ينتقم منها
    لوجى يا سكر صباح الخير …انتى لسه هنا؟؟؟

  4. يا شيرين هل لانك تعشقين ديانا معنى هذا انها ليست كاذبة ،،، انا اعلم منك بالموضوع الذي يخصها ، يكفيها غضب ابيها عليها لانها دخلت عالم الفن وهو ما زال غاضب عليها وعلى امها ويعمل في السعودية بعيدا عنهم ، وهي تعيش في القاهرة على حل شعرها !!!! لا يكفي ان تحب انسان حتى تصدقه !!!! أسأل عمن يعلم الحقيقة اولا …

  5. يا استاذ توب انا عندى احساس انها مظلومه
    و هى ملهاش كليبات تعرى زى الباقيين
    بس حكاية انها غنت من غير رضا باباها دى فعلا حاجه عيب
    عموما ربنا يستر على بنات المسلمين

  6. آمين يا رب العالمين ،،،انا على فكرة عندي بنتي الصغيرة في سنة سابعة طب الآن ،، يعني اعرف كيف اتعامل من البنات الحلوات ( الغلبيات ) مثلك ومثلها ، انتن عزيزات على قلبي 😀

  7. ميرسيه يا استاذ توب يا باشا
    ان شاء الله بنت حضرتك تخلص الكليه على خير
    اخر سنه هى اصعب سنه …ان شاء الله تاخدها بامتياز

  8. تسلمي يا رب وسانقل لها دعواتك الصالحات هذه ان شاء الله وستفرح بها كثيرا ….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *