تعرّضت الاعلامية اللبنانية ديما صادق لحملة من التهديدات بالاغتصاب وهدر الدم على خلفيّة صورة نشرتها على “تويتر” امس، اعتبرها العديد مسا بمقدساتهم.

وتجمع، االصورة التي نشرتها صادق، مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة آية الله روح الله الخميني وقائد فيلق القدس الأسبق قاسم سليماني، وأرفقتها بعبارة “آيات شيطانية”، وهي عنوان رواية الكاتب البريطانيّ سلمان رشدي التي أصدر الخميني على خلفيّتها فتوى بهدر دمه في العام 1989.

ودعا عدد من الناشطين الغاضبين إلى محاسبة صادق على التغريدة و”الانتقام”، لتردّ قائلة: “أتعرّض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت لحدّ المطالبة علناً بهدر الدم، في حملة أطلقها جواد حسن نصرالله”.

وأضافت في تغريدة: “أرجو اعتبار هذا التويت بمثابة إخبار للسلطات اللبنانيّة، كما أنّي أحمّل علناً ورسمياً قيادة (حزب الله) المسؤوليّة الكاملة لأيّ مكروه قد يقع عليّ من الآن وصاعداً”.

كما اعادت ديما صادق نشر تغريدات هدد اصحابها صراحة باغتصابها وقتلها.

يذكر أنّ رشدي يرقد حاليّاً في المستشفى حيث وُضع على جهاز تنفّس اصطناعيّ بعدما طعنه رجل يُشتبه في أنّه يُدعى هادي مطر في عنقه وبطنه خلال مؤتمر في ولاية نيويورك.

وتروي رواية “آيات شيطانيّة” مغامرات هنديَّين استُهدفت طائرتهما بهجوم إرهابيّ، ووصولهما إلى شاطئ في إنكلترا واتّخاذ أحدهما هيئة مخلوق شبيه بالشيطان والآخر هيئة مخلوق شبيه بالملاك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. وهما كذلك …
    ليتها الطائرة الفرنسية انفجرت بالسما ولا وصلت هذا الشيطان عالارض .وقال وننتقد تدخلات اميركا وبريطانيا وفرنسا لا تفرق عنهما الثلاثة أفاعي معمرة

      1. صباح الخير والورد وياسمين الشام
        نحن اوكي حمدلله من شوي خلصت للعسكر يلي عندي?نازلة أكوي شوي واعمل نص رياضة بين ما خلصت الست بدور درسها (بس قلت لنفسي يلا خمس دقايق جلوس وافتح الفون شوي).
        انت واهلك كيفكم
        وان شاء الله إتأمنت فرصة عمل لك .

  2. الانسان الذكي يعرف قذارتها و انحطاطها
    السيد جواد نصر الله كتب رأيه بشكل
    عادي و ما كتبه هو الحقيقة و هذة
    تريد عمل فتنة ، هي ترى انه يحق لها الاساءة
    وغيرها لا يحق له يكتب رأيه فيها !!
    من هذة النكرة أصلاً؟؟ مقارنة بالسيد الخميني
    و الشهيد الجنرال قاسم سليماني و السيد
    حسن نصر الله و السيد جواد نصر الله ؟؟
    فعلاً اذا لم تستحِ فافعل ما شئت !!

  3. وكأن بعض المدافعين عن الحق صاروا يبتغون نظيراً لآرائهم!
    وعندما يصبح لكلمة الحق أجراً (الشهرة في حالة ديما) يصبح صاحب هذه الكلمة منافق حتى حين وإن قالبالحقيقة.

    وحتى في نوّرت (هذا المنبر الصغير الغير معروف) نقرأ تعليقات قد تكون حقيقية – أو تكاد تكون – ومع ذلك ألمح بين سطورها غرض صاحبها في أن يحظى بالمساندة من طرفٍ ما!!

    شيء مخزي

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ♛ فلسطينية ♥̨̥̬̩ شيعية ♥̨̥̬̩ و أفتخر ♛ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *