رغم ثروته الضخمة والتي وضعته في مرتبة أغنى انسان على وجه الارض، غير ان صورة متداولة لغرفة نوم الملياردير الامريكي ايلون ماسك شكلت صدمة لكثير من المتابعين على مواقع الانترنت بسبب بساطتها.

فقد نشر احد الحسابات صورة لغرفة ظهر فيها فراش بسيط وعلق عليها كاتبا: “تبلغ ثروة ايلون ماسك 188 مليار دولار.. أحد اغنى الناس في العالم وهذه غرفة نومه” .

بدوره اكد ايلون ماسك صحة الصورة حيث علق عليها كاتبا: “ليس خاطئًا تمامًا. نمت على أريكة أحد الأصدقاء نهاية الأسبوع الماضي.”.

يذكر أنه ووفقا للقائمة السنوية الخاصة بـ”فوربس”، فقد أصبح ماسك في المرتبة الثانية بثروة تقدر بنحو 180 مليار دولار، خلف الفرنسي برنارد أرنو رئيس مجلس إدارة “مويت هنسي لوي فيتون” الفرنسية، وتقدر ثروته بنحو 211 مليار دولار.

وذكرت المجلة أن ثروة أرنو زادت العام الماضي بأكثر من 50 مليار دولار، مستفيدا من العوائد الضخمة التي حققتها مجموعة السلع الفاخرة، التي تضم “لوي فويتون” و”كريستيان ديور” و”تيفاني آند كو”.

في المقابل، تراجعت ثروة ماسك نحو 39 مليار دولار بسبب الضغوط التي شكلتها صفقة استحواذه على “تويتر”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. هذا الشخص يُثبت دوماً أن المال و الذكاء لا يعنيان القبول!
    !!

  2. صحيح القبول من الله ولذلك يقول الشاعر
    قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده
    ويكره القلبُ من في كفّه الذهبُ

    ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم
    لا المال يبقى ولا الألقاب والرتبُ

    ولكن اعتقد انه تواضع منه
    بالمناسبه من عدل الاسلام وشفافيته وقوته وتحديه للبشر على ان ياتوا بما يناقضه
    ذكره للنصارى بميزه ربما يفتقدها بعض المسلمين وهي التواضع
    ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون)
    ..

    1. نعم صحيح ما تفضلتَ به و لكن قصدت الصورة التي يُعطيها عن نفسه صورة مبتورة و غير جذابه لا تجعل له قبول !
      شُكراً على الشعر المُنتقى بعناية و لكن للأسف الآن الغالبية أصبحوا عبيد للمال و يبيعون المباديء و النفوس مُقابل حفنة منه!
      آسفة على الإطالة في الرد بعرف لا تحبذها!
      !!

  3. القريحة لا تتجلى ولا تبدع ولا تستحث لايصال الانسان للعظمة المطلقة الا من خلال بساطة الحال ، فلا يمكن ان يكون العظيم عظيما في رتابة المكان !!
    فمثلا رسول الله صلى الله عليه واله قبل البعثة كان يعيش مع اغنى نساء العصر ، اي مليارديرة بتعبير هذا الزمن ، وكانت بركته عليها سبب في تضاعف ثروتها ، اي ان المفروض في بيتهما هناك كل مالذ وطاب اضافة للحشم والخدم والمال والفراش الوفير ……. كان صلوات الله عليه واله يترك كل ذلك ويذهب للتفكر والتعبد في غار حراء حيث جشوبة العيش وصعوبته التي تصل للمخاطرة في البقاء ساعات ، فما بالك ببقاءه اياما وربما شهور ؟؟!! فالعظمة لا تبنى ولا يسمو الفكر الثاقب ولا تجود القريحة بالابداع الا من خلال خلق اجواء خاصة ، وهذا يفعله عظماء الناس الذين يتركون القصور ورغد العيش ويلجأون الى الكهوف او الى البساطة والخلوة الطبيعية ، شخصيا عندما اكون في البيت الفاخر المجاور لقصر الاميرة ديانا ، قريحتي الفكرية لا تجود بالابداع المطلق هههههههههه عكس ما اكون في شقة العمليات الخاصة المكركبة هههههه او في شارع زومبي اللندني ههههههههه او في عشة على التايمزو ههههههههه يا سلام الالهام الابداعي ينزل كالمطر ، والنتيجة نظريات واطروحات تهز الدنيا هههههههه لكن البهايم لا يفهمون هكذا شيء ولا يتقبلونه ، اي يتنيلوا ههههههههه ودعوا الراجل ينام على الجنب الي يريحو حتى لو كان ايلون ماسك احد اغنى رجال العالم .
    ناس هبلة تحشر نفسها بما لا يعنيها ???

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ((آخر العُنقود)) إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *