مازالت عارضة الأزياء اللبنانية رولا يموت تشن حربا ضروس ضد أختها النجمة هيفاء وهبي، وكان آخرها ما نشرته عبر حسابها على Instagram من سباب لها وكشف لحقيقة جمالها حسبما تدعي.

فنشرت “يموت” في 8 سبتمبر الجاري صورة أرشيفية لهيفاء وقتما كانت فتاة إعلانات في بداياتها الفنية في سنة 1996 وصورة حالية لها، واللتان عكستا أن مؤخرتها صناعية وليست طبيعية.

كذلك نشرت رولا يموت صورة كاريكاتورية لهيفاء وهبي توضح كم عمليات التجميل التي خضعت لها كي تبدو في طلتها الحالية، وقالت رولا مع الصورة: “لا تعليق”.وفي المقابل، نشرت رولا صور حديثة لها توضح أن مؤخرتها لم تخضع لأي عمليات تجميل، وقالت من خلالها لهيفاء: “مؤخرتي طبيعية يا جدتي”.

وبخلاف نشرها لصور تكشف زيف جمال أختها هيفاء وهبي، فأهانت رولا يموت النجمة الشهيرة بـ “ملكة جمال الكون” بهذه الكلمات القاسية: “على القليل أهلي ماتبرّوا مني يا بلا أخلاق وما بتعترف ببنتها وأحفادها، عندي هوية ع الأقل مش مثل أختك لقيطة بلا أب روحي تمي حالك يا عجوز”.

واعتادت رولا يموت في أغلب ما تنشره عن أختها هيفاء وهبي بوصفها بـ “الجدة”، بعدما رُزقت ابنتها الوحيدة “زينب” بإبنة في 2012.ويبدو أن رولا يموت لم تهتم بأمر الدعوى القضائية المستعجلة، التي أقامتها هيفاء وهبي ضدها مؤخرا، وطالبت خلالها باتخاذ التدابير المستعجلة لمنع الأخيرة من نشر أخبار مسيئة عنها عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي.

وأرفقت هيفاء وهبي في دعواها عدد من التعليقات لأختها التي حملت إساءة لها من وجهة نظرها.

ولا تعد تلك الهجمة هي الأولى من رولا يموت على هيفاء وهبي؛ فسبقها صولات وجولات بين الأختين، والتي بدأت بصورة علنية في 2012، وتحديدا من بعد طلاق هيفاء من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.

ويرجع السبب الرئيسي وراء صراع هيفاء وهبي مع أختها غير الشقيقة هو الغيرة، حيث ترى رولا أنها تفوق شقيقتها الكبرى في الجمال وهو ما جعلها تحاربها وتشوه صورتها في الإعلام.

وكانت رولا يموت أكدت في حوارها لبرنامج “مع مازن” الذي يبث على تليفزيون الأردن أن هيفاء وهبي انزعجت عندما ظن الناس بأنها والدتها خلال تواجدهما في حفل عيد ميلادها في 2013 بعد انفصالها عن زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.

واتهمت “يموت” هيفاء بالتزوير ردا على سؤال مقدم البرنامج عن العمر الحقيقي لهيفاء، حيث قالت: “هيفا تكبرني بـ 16 عاما، لديها أكثر من جواز سفر بعدّة أعمار مختلفة”، و رد مقدم البرنامج: “إننا كنا في المدرسة معا وأنتي تصغريني بـ 4 أعوام، إذا أنتي عمرك 25 عاما، وهيفا عمرها 41 عاما، إنه عمر منطقي لجميلة مثل هيفا”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *