اعتذر الفنان السوري سامو زين لجمهوره عن أي مشاهد خارجة في كليبه الأخير “مالكش دعوة بيا”، الذي يدور حول توديع العزوبية، وذلك بعد اتهام البعض له بالترويج للشذوذ بسبب جملة “اعتبرني مراتك” التي يرددها أحد المشاركين في الكليب.

وقال إنه تأثر بشدة من بعض المكالمات الغاضبة التي تلقاها من الأسر حول الكليب، مشيرا أنه لا يروِّج للشذوذ لأنه أمر يسيء إلى ابنته التي يخاف على سمعتها.

ونفى زين –في مقابلة مع برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور” مساء الأحد 10 أكتوبر/تشرين الأول- أن يكون خطط لمثل هذا الأمر من أجل الدعاية والترويج وجذب الجمهور لألبومه، حيث إن دينه وشرفه لا يسمح له بمثل هذه الأمور التي وصفها بـ”الحقيرة“.

وقال: “لقد ظهرت خصيصا للجمهور في وسائل الإعلام حتى أقدم اعتذاري لأني أحب الناس، خاصةً أنني منذ بداية مشواري الفني أحترم شخصيتي كإنسان وكفنان، وأحترم جمهوري وديني”.

الكليب للكبار فقط

ورفض الفنان السوري اتهامه بالترويج للشذوذ الجنسي في كليبه الأخير، لأن هذا الأمر بعيد كل البعد عن الواقع، خاصة أنه من عائلة محافظة، مشيرا إلى أن كليبه “مالكش دعوة بيا” تجاوز كل الكليبات في الانتقاد، رغم أنه لم يقدم فيه 1% مما يقدم في كليبات أخرى.

وأبدى حزنه من الاتهام الذي يوجَّه له، خاصة أنه لديه ابنة في سن مراهقة، وأنه يخاف على سمعتها، أو أن يعايرها أحد بأن والدها متهم بالترويج للشذوذ، لافتا إلى أنه لم يرد على انتقاد يوجه له، لكن هذا الاتهام تخطّى الخطوط الحمراء ولا يمكن التغاضي عنه.

ورأى الفنان السوري أن الكليب لا يتضمن ما يخدش الحياء، خاصة أنه لم يلمس الموديلز البنات، وأنه كان يغني لعروسته فقط، فضلا عن أن الراقصة ظهرت في الكليب بملابس محتشمة.

واعتبر زين أنه جسَّد في الكليب فكرة توديع العزوبية، وهي شيء جديد ولم يتم تناولها من قبل، مشيرا إلى أنه قدم ما يحدث للشاب في مثل هذه الأمور، ولم يجسد شيء بعيد عن الواقع الموجود.

أماكن حساسة

وعن مشهد ظهور الموديلز الرجال في الكليب وهم يضعون أيديهم فوق أماكن حساسة في أجسادهم مثل لاعبي الكرة، قال زين “إن هذا المشهد يتكرر كثيرا في المباريات، وإن تجسيده في الكليب غير مقصود منه جرح مشاعر أحد، وأعتذر عنه إذا كان أساء لأي شخص”.

زوجته تحرمه من ابنته

على صعيد متصل، كشف الفنان السوري عن أنه يعيش حالة حزن شديدة؛ لأنه زوجته السابقة تمنعه من رؤية ابنته، مشيرا إلى أنه لم يرها منذ عامين تقريبا.

وأوضح زين أن وسيلة الاتصال الوحيدة بابنته هي الـ”فيسبوك”، وأن زوجته تمنعه من رؤية ابنته خوفا من تعلقها به.

وأشار إلى أن ابنته بلغت حاليا عامها الثاني عشر، وأنه يأمل في أن تحل هذه الأمور في القريب العاجل، وأن يعود من جديد للاجتماع بابنته، موضحا أنه يشعر دائما بشيءٍ ينقصه في ظل ابتعادها عنه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. كم احتقر وأمقت اشبــــــاه الرجال
    وهذا الغنّاي بالذات لم يدخل قلبي كما انه يشبه لحد بعيد جادة شويري

  2. لعمه شو مكبوتين الكليب عادي كتير بعدين اكيد هوي ما عاملو لاولاد ال14سنه اووووووف انا بحبو و بحب اغانيه و اعتذارك مقبول مع انو مالو داعي ^^

  3. ……la a3rif mada a9oullllllll bbsar7a mabhib wal wahid fihm la jad wala zien lano aslan wal chi fih zin .ilfeb lasil abd lhalim .cadem.mohmed abdo.abdlah rwiched.fadl chakir.jassar.w malik ray alh yr7mo cheb hassni .

  4. ده مايكيش ربع اللي قدمته المحصنة هيفا و ماريا ونانا ودانا وشاكلة النون ولا ثمن ماتقدمه اعلانات ميلودي
    مش معنى كده اني في صفه بس ياريت تطبق الصحافة قوانينها على الكل خاصة اعلانات ميلودي من الفاظ وافعال رهيبة عجيبة

  5. إعتبرنى مراتك !!
    كلمة مُستفزة فوق الوصف ! يعنى إنت ياعم سامو زين مكنتش واخد بالك إنها كلمة ( شاذه ) ومش مقبوله فى مجتمعنا العربى قبل مالكليب يتعرض ! ولا كنت مستنى الناس تنتقدك علشان تعتذر !
    ومش الكلمة بس إللى شاذه ! ده إللى قالها كمان شكلة لا مؤاخذه ! وتسريحة شعرك كمان شكلها لا مؤاخذه !
    الكليب كله عاوز يتضرب بالنار …

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني اخواتي في الله
    لا احب ان اطيل عليكم ولكن هناك موضوع صدمني واحب ان انقله اليكم
    الا وهو : قامت هذه الشركه بمنع مستخدميها من إرسال رسائل والدفاع عن أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم على القنوات السنيه ضد الهجمة الشرسة من الشيعة عليها رضي الله عنها وعلى أبو بكر وعمر
    وتركت خدمتها للمستخدمين الشيعة في القنوات الشيعية لسب أم المؤمنين وسب أبوبكر وعمر
    وأخيرا قامت شركة زين بتوقيع عقد مع المجوسي باسم الكربلائي لتنزيل أناشيده على الجوالات
    علما أن كل أناشيده هي سب في الصحابة وأمهات المؤمنين
    وللمعلوميه ان مدير الشركه التنفيذي هو دكتور سعد البراك وهو من اصل (شيعي)
    ( اللهم بلغت اللهم فاشهد )

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *