كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن أنها حلمت بأحلام كثيرة، وأنها رأت الأنبياء في أحلامها، كما توجهت بعد نجاح مسلسل “أسمهان” إلى دير “صدنايا”، وهو أحد الأديرة الشهيرة في دمشق ؛ حيث بكت بشدة بسبب النجاح الكبير الذي حققه المسلسل.

وقالت سلاف -في مقابلة مع برنامج “نقطة تحول” على MBC1 مساء الأربعاء 3 مارس/آذار- إن مسلسل “أسمهان” كان نقطة تحول كبيرة في مسيرتها الفنية، وإنها أجلت الإنجاب إلى ما بعد الانتهاء منه، مشددة في الوقت نفسه على أن المسلسل لم يكن طموحها الوحيد، وأنه صفحة في بداية مشوارها الفني، وليس النهاية.

وشددت على أن الأحلام التي كانت تراها في منامها كانت نقاط تحول مهمة في حياتها، وأنها جزء من حياتها، وأنها تعتمد عليها بشكل أساسي لاتخاذ بعض قراراتها، مشيرة إلى أن التمثيل بالنسبة لها هواية، وليس مهنة، وأنها سوف تعتزل في قمة مجدها، لأنها تتمنى أن تترك صورة جميلة للمشاهدين.

تناقضات.. وسلوكيات

سلاف كشفت أيضا في المقابلة عن أن لديها تناقضات في شخصيتها لا تستطيع أن تصفها في كثير من الأحيان، مشيرة إلى أن غيرتها من شقيقها أشرف كانت نقطة تحول في حياتها؛ إذ جعلها تتفوق في دراستها حتى تثبت لوالديها أنها أفضل منه.

وأوضحت الفنانة السورية أنها دائما تحاول أن تفرغ تناقضاتها من خلال التمثيل، وذلك من خلال قيامها بتقديم أكثر من شخصية؛ إذ تعيش في أدوار مختلفة ومشاعر متباينة.

وأشارت إلى أن حبها تجسيدَ شخصية أسمهان جعلها تؤجل الإنجاب إلى ما بعد الانتهاء من المسلسل، لافتة إلى أن الله سبحانه وتعالى أكرمها بالإنجاب بعد ذلك، وأن زوجها تعامل معها بحكمة في هذا الموضوع، ولم يقف في وجه نجاحها.

وشددت على أن لديها منذ صغرها علاقة خاصة بربها، وإيمانا كبيرا في تحقيق طموحاتها، لكنها لم تكن تحدد أهدافها وقتها، مشيرة إلى أن هدفها الأساسي هو أن تحافظ على سلوكها حتى ترضي الله عز وجل وأهلها.

وقالت إن التمثيل كان نقطة تحول نحو التفوق في حياتها منذ الصغر، فقد كانت مشاركتها في مسلسل كوميدي باسم “الدنيا مضحك مبكي” للمخرج طلحت حمدي -وكان صديقا لأسرتها- السبب في عودتها إلى التفوق الدراسي، بعدما مرت بفترة تدهور خلال الصفين الرابع والخامس الابتدائي، مفسرة ذلك بأن التمثيل في تلك الفترة فرغ طاقة كانت كامنة داخلها.

واعترفت بأنها تؤمن بالكرامات؛ حيث حلمت ذات ليلة بعد البكالوريا بسور دمشق يفتح على مصراعيه لترى خلاله القاهرة القديمة، فاختارت دخول كلية الآثار.

أسمهان.. ونقاط

سلاف قالت أيضا في مقابلتها مع “نقطة تحول” على MBC1 إنها لم تعرف أبدا أنها تحب التمثيل، ولم تطمح في أن تكون ممثلة، وأرجعت ذلك إلى أن طاقتها الفنية كانت موجهة باتجاه النحت والفن التشكيلي اللذين كانت تدرسهما منذ الصغر.

واعترفت بأنها ذات شخصية متحفظة، وتفكر دائما في خطواتها القادمة، وما ستقوله في لقاءاتها، موضحة أن ذلك يعود إلى تربيتها في أسرة محافظة، وإلى أن أحد أهداف حياتها أن يفتخر والداها بها دائما.

وكشفت عن “نقطة تحول سلبية” أخرى في طفولتها، حين كانت مدرسة الموسيقى غير مقتنعة بصوتها، لذا كانت تمنعها من الغناء، حتى لو على سبيل التجربة، معترفة بأن ذلك أصابها بأزمة حتى إنها كانت تخجل من الكلام، خوفا من صوتها “السيئ”، لكنها قالت إنها منذ سن الرابعة، وهي معجبة بالفنانة المصرية نعيمة عاكف، وتقلدها دائما، حتى إن والدها كان يأتي لها بكل أفلامها.

ولم تستبعد أن تعتزل التمثيل، وتتحجب في لحظة ما، دون تأكيد أو تحديد موعد لذلك، لكنها أشارت إلى أنها لا ترى نفسها “ربة بيت”، ولن تعتزل طالما تستطيع التمثيل، مشيرة إلى أنها قدرية، وتشعر دائما بأنها على علاقة خاصة بالله، لأنها تثق فيه جدا.

وشددت على أنها لا ترى دورها في مسلسل “أسمهان” الأهم في حياتها، لأنها تنتظر الأهم مستقبلا، مؤيدة تصريحا لزوجها “المخرج وائل رمضان”، بأنها أضفت على دور أسمهان من روحها، ومشددة على أنه ليس هناك من يستطيع أداء شخصية أسمهان مثلها، وأنها لم تكن تريد إنهاء المسلسل؛ لأنه ما زال في حياة أسمهان ما يستحق أن يذكر.

وكشفت عن أن لديها هاجس القلق من الوقت القصير، موضحة أنها لا تريد أن تمر سريعا على هامش الحياة. مستدركة أن ذلك لا يعني أنها تخاف الموت.

وأشارت إلى أنها لا تستطيع أن ترى تناقضات شخصيتها، لكنها تذكر أن أمها كانت تقول لها دائما في صغرها إنها تغار من شقيقها أشرف الذي يكبرها بثلاث سنوات، لكنها “سلاف” لا ترى ذلك، لأنهم كانوا في طفولتها يؤكدون أنه “أشطر” منها، لكنها حرصت على أن تتفوق عليه، حتى في الدراسة.

وأكدت سلاف -في المقابلة مع “نقطة تحول”- على أن شخصية أسمهان غنية وغامضة وفيها إشكالات كثيرة، لافتة إلى أنها توقعت الكثير من المشاكل التي واجهت العمل؛ إلا أنها شددت على أن إيمانها بالله قواها، وأنها دعته أن يوفقها في تقديم هذا الدور.

حب الفن والأهل

الفنانة السورية شددت أيضا على أنها تسعى إلى تقديم كل ما هو جميل لأهلها وأسرتها لأنها مدينة لهم بنجاحها، مشيرة إلى أن أسمهان كانت منبوذة في المجتمع الذي كانت فيه لأنه كان ينظر للفنان نظرة مختلفة عن هذه الأيام.

وكشفت عن أنها قدمت في مسلسل أسمهان تضحيات كثيرة؛ إذ إنها لم تحصل على حقوقها المادية الكاملة، لافتة إلى أن الله عوضها بالشهرة الكبيرة التي حصلت عليها من وراء هذا العمل، فضلا عن الأداء الرائع الذي أهلها للحصول على العديد من الجوائز والتكريم.

وأكدت أنها خافت بشدة بعد نجاح مسلسل أسمهان أن يدخل الغرور إلى قلبها، مشيرة إلى أن تربيتها السليمة ساعدتها في تخطي هذه المرحلة، والمحافظة على نفسها وشخصيتها العادية.

وشددت على أن أهلها سبب نجاحها في حياتها الفنية؛ إذ إنهم سخروا حياتهم من أجلها، لافتة إلى ارتباطها الشديد بهم، وأنها تتحمل مسؤوليات كبيرة تجاههم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. ما شاء لله شفتي الانبيا … دانتي طلعتي من ولايا الله الصالحين …. روحي يا بنت العبي بعيد عن الانبيا جاتك داهية…ايه الارف عند اهل الفن ده!!؟؟؟ . انتشر ا

  2. لم أفهم تماما ،،، هي صالحة ومن أولياء الله الصالحين ترى الانبياء في مناماتها ،،، ثم تذهب الى الدير لتبكي هناك !!!! هل هي مسلمة أم مسيحية أم علوية أم درزية ،،، اغلب الظن انها علوية ،،،

  3. خربطه.. والله الواحد تاه معاكى حسستينى انك من اهل الخطوه او مرفوع عنك الحجاب مقدرش اقولك غير بركاتك يا شيخه سولاف يا ريت يا شيخه تغطى شعرك الاول وبعد كده تقولى رأيت الانبياء فى المنام وتفشرى على الناس .. وفى ممثله تطلع علينا وتقول رأيت مش عارف مين فى المنام اعطتنى مصحف .. على كده لمه تموتوا نعمل ليكم مقام ونذهب لزيارته ..

  4. I want to say keep it up SOLAF WE LOVE EVRYTHING ABOUT YOU, DON’T WORRY ABOUT WHAT PEOPLE SAY FOR THEY WERE BORN TO JUST TALK BUT YOU MY DEAR KEEP ON GIVING. VIVA SYRIA UM AL3UROBA VIVA THE GENEROUS WOMEN AND MEN OF SYRIA

  5. soulaf u r so nice we all know that and dont worry abt people they talking shit keep it up we lovee uuuu
    nsit benet london nshalla el dahya tegiki elik wallahi 2araftina bi ta3li2atik el mbahedleh shu hayda ya

  6. والله سخيفة وتقيلة دم شو ما عملت ومين ماشافت,المشكلة أن الشخص عندنا بصدّق نفسه فورا” أنه مهم , والبركة بالواسطات التي تبرز أمثال هؤلاء على حساب المواهب الحقيقية , أليس مضحكا” انهم لم يشاهدوا في كل الدنيا من يمثّل كليوبترا غيرها !! وأظنها لاتنفع جارية عندها أين ميرفت أمين , ليلى علوي ……كاريس , أماني الحكيم,جهان عبد العظيم,لورا …والذين يختبئون خلف ” نور التركي ” ليشهروه وهم الجديرون بالتقدير في اكساب النص روحه , أوففففففففففففففففففففففف

  7. كونك ممثلة ووجه رائعين وواكلة الجو مش معانها تمثلي علينا من تري الانبياء لاترتدي ملابس عارية مثل ملابس سلاف المبالغ فيها كلام سلاف كله تمثيل %%

  8. يعني وين المشكلة انها ترى أنبياء في المنام … لا تكون مو بشر

    سخافة من يرد أنه لا يفكر بعقلانية … كونها ممثلة لا يعني انها لاتخاف من ربها … عاصية ممكن أما كافرة فأكيد لالالالا
    المهم يعرف يلي بيهاجمها شو الفرق بين العاصي والكافر

    الله يهدي جميع الناس الى الخير والصلاح

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *