أكد ثنائي “ستار أكاديمي 2” سلمى وبشار غزاوي أن شائعة طلاقهما أساءت لهما كثيرًا، وتركت أثرًا سيئًا فيهما، وأن أكثر ما ضايقهما هو تعامل أهليهما معهما، وأضافا أنهما يحاولان الابتعاد عن الشائعات قدر الإمكان، حتى إنهما لا يردان عن طريق الإعلام؛ كي لا يزيد انتشارها.
وعن حياتهما الأسرية وابنهما زين، أكد بشار رفضه عمل ابنه بالفن، بينما رحَّبت سلمى بالفكرة في حال كان لديه ميول فنية، وقالت: “أشجِّع مواهب الأطفال، ومجال الفن واسع، لكن لا بد أن يكمل دراسته الجامعية أولاً ثم يفعل ما يريد؛ فأبوه مهندس كمبيوتر، وأنا أحمل ليسانس تجارة”، وقالت: “إذا كانت عنده موهبة.. لم لا؟!”.

وكان برنامج “صباح الخير يا عرب” قد استضاف سلمى وبشار في حلقة 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2011؛ حيث تحدثا عن حياتهما الأسرية والفنية بعد ولادة ابنهما زين، ليكشفا أن وجود طفل معهما أمر رائع لا يمكن وصفه، وأنه غيَّر في حياتهما أمورًا كثيرةً، وجعل لديهما مسؤولية تجاهه، خاصةً لو تعرض لمرض.
وقالا إنهما دائما التفكير في الخطوات التالية لتربية زين ومحاولة تخطيط مستقبله، خاصةً إن حياة الفنان بلا استقرار مالي، وهو ما جعلهما يتنازلان عن أشياء مهمة في حياتهما من أجله.
وأكد ثنائي “ستار أكاديمي 2”: “تراجع مستوى البرنامج، وهو ما انعكس على نسبة المشاهدة”، وقالت سلمى: “عند اشتراكنا في الموسم الثاني كان البرنامج جديدًا، ويعتبر قنبلة، لكن وهجه انطفأ في مواسمه الأخيرة”، وأضافت:”لكن هذا لا ينفي أن البرنامج مهم، وأنه يتيح الفرص للمواهب”.
وأثنت سلمى على فكرة “ستار أكاديمي المغرب” الذي تعرضه قناة “نسمة” التونسية. وقالت: “أنا مع أي برنامج موسيقي خاص بالمغرب العربي؛ لكوننا بحاجة إلى التطوير في مجال الموسيقى. في مجال الأفلام والرسم لدينا حضور ومشاركات في مهرجانات عالمية، وحصلنا على جوائز عديدة”.

وأضافت: “إن الفنان المغاربي يضطر إلى الذهاب إلى أوربا أو المشرق العربي بحثًا عن الانتشار، كالشاب خالد، والشاب مامي، وفضيل، وصابر الرباعي، ولطيفة”.
وأرجعت سلمى هذا إلى ضعف شركات الإنتاج، ونفت أن تكون اللهجة سببًا لعدم انتشار الأغاني المغربية، وقالت: “انتشرت أغان كثيرة في المشرق دون معرفة معاني كلماتها، مثل أغنية ديدي وا، وغيرها، بسبب اللحن الجميل، وعندما أغني في حفلاتي بعض أغنيات الراي فإن الناس تتفاعل على الرغم من عدم فهمهم الكلمات”.
وتوقعت سلمى أن يصبح بشار إعلاميًّا كبيرًا في المستقبل؛ لأن مجال الإعلام يناسب شخصيته. وقالت: “أراه يحضِّر جيدًا للحلقات التي يصورها. أتوقع أن يكون من الأسماء الكبيرة مستقبلاً في الإعلام العربي. أراه يغرس شتلة ستكبر عما قريب”.

بينما أكد بشار أن اتجاهه إلى الإعلام لم يكن مقصودًا، وقال: “حصلت على فرص كثيرة كان لا بد أن أقبل إحداها، خاصةً أنها في مجملها أفكار برامج جيدة”. وأضاف: “أنا أرى سلمى نجمة عالمية”.

ضغوط أبعدتني عن هيفاء

وكشف بشار أنه كان على وشك تقديم ألحان للفنانة هيفاء وهبي ولماجد المهندس وهشام عباس، إلا أن ضغوط العمل لم تمكنه من ذلك، وأن التقصير كان من طرفه، مشيرًا إلى تجارب ناجحة له مع زوجته سلمى، ومع الفنان راغب علامة، وطوني قطان، ومجموعة من الفنانين الأردنيين.
وعن فكرة تلحين الفنان لنفسه وكتابة أغنياته، قال: “في الغرب أكثر الفنانين يكتبون ويلحِّنون أغنياتهم، ويتدخَّلون في التوزيع الموسيقي؛ لأن لهم رؤية معينة”، وأيَّدت سلمى زوجها بقولها إنه يجب على الإنسان أن يعرف مراحل عمله من الصفر، ومعرفة بشار أغنياته بمراحلها المختلفة يعني أنه يتقن عمله، وأنه أقرب إلى أن ينجز شيئًا جيدًا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫60 تعليق

  1. j,n,pas anti massbah mabanche khobrekkkkkkkkkkkkkkkk 3ambali khatfoukkkkkkkkkkkkkkk
    jitttttt rayha n9ol l nawaret direeeeeeeeeeee
    ……baht li faidat al 3ailattttttttttttttttttttttttttt ha ha ha

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *