تهتم سميرة سعيد دائما بالجديد الذي تقدمه لترضي به جمهورها، ودائما ماتبحث عن الاختلاف الذي يميزها عن غيرها خصوصا، وتعتبر مثل وقدوة للكثير في أغانيها والالوان الموسيقية الجديدة التي تقدمها .
تؤكد سميرة سعيد في حوار أن الأغنية “السينغل” لا تغني عن الألبوم، كما تكلمت عن مشاريعها الغنائية الجديدة، وأهم ملامح البومها القادم الجديد، ورأيها فيمن يقلدونها.

كيف ترين عام 2010 بالنسبة لك؟
أحلم بغد أفضل لأن الحياة أصبحت قاسية عل أناس كثيرين، وهناك أشياء كثيرة أخرى مؤلمة لا تستطيع أن لا تتفاعل معها طالما أنك تسمع وتشاهد نشرات الأخبار حول العالم بفضل الإعلام الذى يسهل ذلك الآن عن طريق وسائله المتعددة.

و مثلما أطلب من نفسي أكون إيجابية، أرغب أو أتمنى على الناس أن يكونوا أيضا إيجابيين مع أنفسهم، وأن نعيش الحياة ببساطة وأن نتجاوز مآسيها الكثيرة، وبالتالي نستطيع أن ننتج ونعمل أيضا، والـ 2010 كانت حتى الأن سنة هادئة، بخلاف إصابة شادي ابني بمرض أنفلونزا المكسيك (H1N1)، مررت خلالها بأصعب 48 ساعة في حياتي ولكن الحمدالله مرَّت وانتهت.

وهل من الممكن أن ينعكس هذا الكلام على أغانيك الجديدة؟
بالفعل هناك أغنية جديدة تحمل طابعا انسانيا أفكر في إخراجها للنور، وللعلم أنا حريصة جدًا على خروج هذه الأغنية أكثر من أي شيء آخر، ولكن هناك أمر هام سأقدم عليه خلال الفترة المقبلة واتمنى بإذن الله أن تصل الرسالة من خلالها.

فرسالة الأغنية غير مباشرة ولا أراها جيدة كهذا، وسأحرص على إنزال هذه الأغنية وتصويرها منفردة، هذا بخلاف الدويتو الأخير مع فرقة الراب المغربية “الفاناير”، والأغنية تتكلم عن الإيجابية في الحياة بشكل مباشر، وهي ومختلفة عن الأغنية التي تحدثت عنها في السابق.

وما أهمية تقديمك لأغنية سينغل في هذا التوقيت؟
إنها بمثابة تعويض عن غيابي عن الساحة الفنية خلال فترة تحضيري لألبومي القادم، كما أنها مختلفة عن السائد حاليًا.

في رأيك هل بإمكان الأغنية “السينغل” المصورة بالفيديو كليب أن تغني الفنان عن تقديم ألبوم غنائي كامل؟
الأغنية المنفردة تعطي الفنان وجودا على الساحة الفنية، ولكنها لا تغني عن الألبوم والمقابل المادي الذى يحصل عليه نظير ذلك.

وماذا عن ألبومك القادم الجديد؟
أنا أعمل بهدوء وهذا يساعدني لتكون الرؤية واضحة بالنسبة لي، وأيضا لكي أعرف ما الذي يمكن أن أقدمه خلال الفترة القادمة

وهل النجاح المدوي يجعلك تدققين في إختيارتك الغنائية؟
طبعًا، وهذا يجعلني حريصة أكثر من اللازم، فعند إقدامي على أى عمل جديد أشعر وكأنه إمتحان أدخله في كل مرة وأنتظر نتيجته بفارغ الصبر، وأكون قلقة وخائفة أيضًا كما أكون في حالة من الترقب عند نزول أعمال جديدة خاصة بي إلى الأسواق.

وهل تبحثين عن جمل موسيقية بعينها أثناء تنفيذ مجموعة أغانيك الجديدة؟
أحاول أن أستمع بإستمرار لكل ماهو جديد وجيد في عالم الموسيقى، كما أنني في بعض الأحيان أقوم بعملية تجديد لبعض الاغاني بالألبوم قبل نزوله الى الأسواق، لأواكب كل جديد، وفي النهاية أقدم مشروعي الغنائي الجديد، وأنا غالبا ما أبحث عن التجديد والإختلاف، ربما لأنني قدمت أغان كثيرة بأشكال موسيقية مختلفة سواء كانت درامية أو ايقاعية، ولذلك أنا بحاجة ماسة الى التغيير والى جيل من كتاب الاغاني والملحنين والموزعين الذين يفكرون بشكل مختلف .

وما هي أهم ملامح مشروعك القادم الجديد اذن؟
الطرب، بأشكال غنائية جديدة، كما سأتجه الى الكلاسيكي أو الشرقي في الغناء أكثر من التجديد.

وهل صحيح أنك تنوين الغناء من الحان الموسيقار الراحل كمال الطويل؟
بالفعل هناك أغنية من الحان الموسيقار الراحل الكبير كمال الطويل وكلمات الشاعر الكبير عبدالرحمن كنت أحلم بتقديمها بصوتي، ومؤخرا كنت أتكلم مع ابن -كمال الطويل- الملحن زياد الطويل بخصوص هذا المشروع .

وما هي أهم التجارب التي خرجت بها هذاالعام؟
أسعى وراء الاختلاف، بعد ان شعرت بوجود أشكال غنائية استهلكت، ولا ينفع ان أقوم بها مرة أخرى وهذا ما اعمل عليه حاليا.

وبماذا كنت تقصدين عندما قلت: أنا فنانة لا أحب أن أحصر نفسي ضمن أسلوب غنائي محدد ؟
أعتقد ان هذا شيء واضح، وألاّ كنت قد انتهيت منذ فترة طويلة، فالتنوع والاختلاف مطلوبان ويؤديان لإستمرارية الفنان، وإقبال الناس على فنه.

عندما تجلسين لإسترجاع الأيام الجميلة، وفن بليغ حمدي، وما يقدم خلال هذه الأيام، ماذا تقولين؟

لدي أمل في الغد، الزمن الماضي كان مليئا بالعبقريات الرهيبة والعديدة في مجالات الأدب والفن والتمثيل والغناء والرسم، لكن الحياة أختلفت، الأجهزة الحديثة سهلت أشياء كثيرة على الفنانين من ناحية الأدوات التي يعملون بها عن زمان، وللعلم هناك فنانون جيدون، و كتاب وشعراء على نفس المستوى أمثال بهاء الدين محمد، ونادر عبدالله، وأيمن بهجت قمر، وغيرهم لا يقلوا قيمة عن الجيل الماضي. وعن نفسي أفضل التطور الذى حدث في الموسيقى، ومنذ عام 82 وقت تقديمي لألبوم “الجاني بعد يومين” و”مش هأتنازل عنك أبدا” و”واحشني بصحيح” وأنا أحرص على تقديم هذه النوعية من الاغاني، ولا تتعجب لو قلت لك انني اتمنى لو أن عمري اليوم 20 سنة.

أتفكرين في إعادة تقديم أغانيك الشهيرة القديمة بتوزيعات موسيقية جديدة؟
مبدأيا لا مانع لدي، ولخروج مشروع كهذا الى النور يجب أن تتضافر جهود وعوامل أخرى منها التنسيق مع شركات الانتاج، وهذا المشروع بالنسبة لي لو خرج الى النور سأسعد به جدا، لأنه لي تاريخ قدمت خلاله أعمالا نجحت مع الناس ومازالوا يتذكرونها، وان اعيد تقديمها مع التطور الحاصل الأن في الموسيقى، ومن المؤكد انه سيكون شيء رائع، وسأسعد به كما سبق وذكرت.

من يذكرك بشباب سميرة سعيد؟
ضاحكةً،، دعني أطرح عليك نفس السؤال “من بذكرك بشبابي”؟

أعتقد انها مسألة صعبة، لأنه لتجد لنفسك مكانة ما في الوسط الغنائي تحتاج الى بصمة خاصة، ونمط يميزك عن غيرك، ومن يحاولون التقرب من سكتي في الغناء او الشكل الخاص بي، لايفيدهم قطعا هذا الأسلوب.

أخيرا..هل يضايقك لو خرج علينا صوت يشبه صوتك؟
كلا لأنه سيضايقه هو، وساعتها سأشفق عليه، وللعلم شيء كهذا قد يسعدني، انما لو كنت مكانه لابد وأن أفكر قبل الاقدام على تقليد غيري حتى لا اشبه أحد

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. غنت ايضا اعمال بللهجة الليبية مع ذكرى ولطيفة التونسية وشرين وجدى وانغام ونادية مصطفى وغادة رجب وامال ماهر

  2. شوفي يا سميرة هانم ، انت في الرمق الاخير ونقدر نقول انها راحت عليكِ ، فانت لست ام كلثوم ولا وردة ولا حتى نجاة الصغيرة حتى تُصبحي علما من اعلام الغناء كالسيدة فيروز … يكفي ما انت عليه ،،، ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ،،، فصمت …

  3. ايش هذ ا الشعر هههههههههههههههههههههههههههههههه.. يعني لما قررتي ترحكينا و تقصي عكشتك عرمتيها هيك؟؟ والله حرام هاهاها وبعدين الفوتو شوب عامل عمايلو .. لاخفاء التجاعيد المنتشره في الوجة … وفي كل الاحوال شينه! انشر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *