قالت الفنانة سيرين عبدالنور إن ابنتها تاليا ذات الثلاث سنوات وعائلتها هما نقطة ضعفها، ومن الضروري التواجد إلى جانب ابنتها باستمرار وليس لأيام، “لكن الحمد لله زوجي يساعدني هو وحماتي في الاهتمام بـ”تاليا” وسد فراغ غيابي”.

وعن سيرين الأم قالت إنه لطالما كان يدغدغها حلم الأمومة، وأضافت “كنت خائفة ألا أستطيع تحقيق هذا الحلم يوماً ما، والحمد لله قد حققت حلمي اليوم”. وكشفت سيرين أن هناك مشروع أمومة ثانياً في الأفق، وقالت: “لكن متل ما الله بريد”.

وأكدت سيرين أنها تشعر بعاطفة حبّ مختلفة مع ابنتها، وهو حب دون مقابل مختلف عن الحب والأشواق التي تربطها بزوجها.

وقالت إن طفلتها تاليا شبهها وتشبه والدها، وهي أحياناً “تغني في المنزل كفنانة صغيرة، تصعد على الطاولة لتغني وتعتبرها مسرحها الصغير وتمثل وترقص، وهي ثرثارة تخبرنا أخباراً كثيرة”، موضحة أن “تاليا شقية، وهي في 10 من شهر يونيو ستكمل الثلاث سنوات”.

أما عن مشاريعها الفنية فتحدثت سيرين عن تفاصيل مسلسلها “سيرة حب” الذي لازال قيد التصوير في مصر وهي تتواجد هناك بشكل متواصل، وقالت إنه عبارة عن عمل عربي مشترك يشارك فيه نخبة من الممثلين من سوريا (مكسيم خليل) ومن مصر (خالد سليم) ومن لبنان (عصام الأشقر)، والمسلسل من إخراج محمد العادل، وهو من 90 حلقة وسيعرض في شهر رمضان المقبل.

وتعتبر قيمة وأهمية النص هما الأهم بالنسبة لسيرين لحظة اختيار أي دور، وبناء عليهما توافق أو ترفض، في المقابل هي لا تنكر أهمية الممثل الذي سيشارك معها في المسلسل، لكنها لا تتدخل في أسماء الممثلين وترى أن هذا من مهمة المنتج والمخرج.

ووصفت سيرين الممثل السوري مكسيم خليل، الذي تمثل إلى جانبه للمرة الثانية بعد أن جمعهما مسلسل “روبي”، بالممثل الرائع والمريح جداً في التصوير؛ لأنه ليس أنانياً بل على العكس تماماً، وفي المشاهد الصعبة “نتعاون معاً ونتفق على كيفية إنهاء المشهد بنجاح”، وتضيف: “أنا ومكسيم كتير متفقين داخل العمل، وخارج العمل وتربطنا صداقة، فهو أحد الأصدقاء المقربين للعائلة، ونتبادل الزيارات مع بعضنا البعض”.

وعن الأعمال التمثيلية الأخرى غير “سيرة حب”، قالت إنها بدأت في تصوير فيلم “سوء تفاهم”، وهو عمل لبناني مصري من إنتاج صادق الصباح، وسيكون تصويره بين لبنان ومصر، وقد انتهت من تصوير جزء منه في لبنان، أما الجزء الأكبر فسيتم في الجونة في مصر خلال فترة العيد.

وعن مشاريعها الغنائية قالت إنها تحضّر لإطلاق أغنية بالتعاون مع الملحن والفنان مروان خوري بعنوان “عادي” وتم تسجيلها، وتعمل خلال تواجدها في لبنان البحث عن المخرج المناسب لتصويرها وهي باللهجة اللبنانية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *