علقت الفنانة رانيا يوسف على انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في الآونة الأخيرة، داعمة الفتيات في المطالبة بحقوقهن وعدم السكوت عن مثل هذه الجرائم التي يتعرضن لها.

أوضحت رانيا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع عبر شاشة mbc مصر، أن لديها حالة ذهول مما وصلت إليه أخلاق الكثيرين، خاصة في التعامل مع المرأة، مضيفة: “أنا بحب بلدي لكن اللي بيحصل دلوقت ده مش أخلاق بلدي اللي اتربيت عليها.. أنا ست من مصر الجديدة كنت بنزل بشورت وكنت بلبس زي ما بلبس.. وأمي كانت بتلبس قصير ومفتوح ومحدش بيتحرش بيها.. لما كان في مايوهات وشورتات وأفلام فيها ده مكنش حد بيتحرش بيهم.. ليه دلوقت ده بيحصل”.

تابعت: “أنا هنشر صور يومية لكل من تحرش بيا وبجمع داتا كويسة وهروح أقدم بلاغ رسمي.. عشان أشجع البنات يعملوا ده وإنهم يفصحوهم وميسكتوش”.

كانت رانيا يوسف قد كشفت عن تعرضها للتحرش وكتبت عبر حسابها على Instagram: “نعم تعرضت للتحرش.. كلمة تعاني منها كل امرأة من سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة نعاني منها وكأنه شبح يطاردنا في كل مكان.. حادثه الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاة ليست فردية بل هناك العشرات أو آلاف مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الأقوى وهذا غير صحيح!”.

تابعت: “أنا أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حسابتي الرسمية وأيضا الإيميل الخاص به الذي تأتي عليه عدد كبير من الرسائل التحرش اللفظي، والتي يستبيحون إرسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان (عملها، المواصلات، وغيرها) وأيضا عبر الهواتف المحموله فالتحرش بأنواعه كبير فلا بد من التصدي له بكل أنواعه المختلفة لأنهم يعلمون أنه ليس لهذا التحرش رادع”.

وطالبت رانيا بقانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر، وخاصة التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي “ليكون عبرة للجميع ويكون رادعا، على حد وصفها، مضيفة: “ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي أي متحرش بالبلاغ فورا عنه”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لابد استبدال التحرش بامور اخرى ، فعلى زمن أمك ما كان المتحرش يقول انت يا حلو يا جميل عندما يشوف لابسة قصير ، انما كان يرفع يده للسماء ويقول : اللهم العنها وزوجها ان كان سمح لها بالخروج في المايوه ، ويارب العن بنتها رانيا إذا سلكت طريقها !! فهكذا كان التحرش على زمن جدي وأمك ، اما في الزمن المعاصر صار بدل ان يلعن المتحرش للمتشلحات ، صار يكتفي بقول : زحلقني بزاويتك يا كميل ( يعني يا جميل على وزن فرك بالانكليزي ) فثقافات الشعوب تغيرت ، ايام زمان عندما كان المتحرش يلعن المتشلحة فهو يعتقد انه يعمل بأمر رسول الله صلى الله عليه واله ، الذي ورد عنه بوجوب لعن الكاسيات العاريات …. فانهن ملعونات ، اما في هذا الزمن عندما المتحرش يقول للمشلحة زحلقني يا جميل ( بالكاف تبع فرك) فحتى الناس يقولون انه ابوه فرنساوي وامه بنة خالة عم مريام كلينك !! هذا كل ما في الأمر ، يعني اختلاف نمط ثقافي لا اكثر.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *