بعد الانتقادات الشديدة التي تعرضّت لها اثر تعليقاتها على نهاية مسلسل “خمسة ونصّ”، أوضحت الفنّانة شذى حسون موقفها عبر حسابها على “انستغرام”.

وقالت حسون: “بعد الضجة العنيفة اللي صارت بعد ما غردت على رأيي الشخصي في نهاية مسلسل خمسة ونص هذا توضيح أكثر مني في لقاء مع الإعلامية الصديقة نضال الأحمدية”.

وتابعت: “أولاً أنا ضد مواجهة العنف بالعنف.. بيان (نادين نجيم) واجهت خيانة زوجها وقسوته بالخيانة والخيانة جريمة وأقوى عنف ناعم. أنا ضد تشريع الخيانة، ومواجهة الرجل بشرِهِ، أي بمثل ما يفعل فنفعل (خيانة بخيانة)”.

وأضافت: “أنا ضد الحملة على السوشيال ميديا، التي شجعت خيانة نادين نجيم، مع معتصم النهار، لزوجها تحت مبررات الضعف والظلم والمسكنة، أكره كل الحملات التي تنادي بمساواة المرأة بالرجل، من حيث الحقوق والواجبات، وبكل هذا الشر والأسلوب العنيف الذي تمارسه المرأة!”.

 

View this post on Instagram

 

بعد الضجة العنيفة اللي صارت بعد ما غردت على رأيي الشخصي في نهاية مسلسل #خمسة_ونص هذا توضيح اكثر مني في لقاء مع الإعلامية الصديقة نضال الأحمدية أولا أنا ضد مواجهة العنف بالعنف.. بيان (نادين نجيم) واجهت خيانة زوجها وقسوته بالخيانة والخيانة جريمة وأقوى عنف ناعم. أنا ضد تشريع الخيانة، ومواجهة الرجل بشرِهِ، أي بمثل ما يفعل فنفعل (خيانة بخيانة( أنا ضد الحملة على السوشيال ميديا، والتي شجعت خيانة نادين نجيم، مع معتصم النهار، لزوجها تحت مبررات الضعف والظلم والمسكنة. أكره كل الحملات التي تنادي بمساواة المرأة بالرجل، من حيث الحقوق والواجبات، وبكل هذا الشر والأسلوب العنيف الذي تمارسه المرأة! الرجل ارتكب شرورًا بحق المرأة أعرف، ولا أحد ينتبه أن المرأة الآن، بإمكاناتها تنتقم،ولا تسترجع حقوقها بنبل، بل تشرّع الجريمة على أن تكون هي المنتقمة هذه المرة! ما يحدث، إنما لغو وتشجيع على السماح للمرأة بأن تفعل كما يفعل الرجل، وهنا الخطورة! الخطورة في أن نناضل لنقضي على حق الرجل بالخيانة، ثم نؤيد فعل الخيانة نفسه، حين تقوم به المرأة، وكله تحت مُسمى (حقوق المرأة). البطل في القصة (قصي الخولي) أخبر زوجته (نادين نجيم) أنه تزوجها لغرضٍ عائلي ورغم ذلك بقيت معه سنوات وأنجبت منه ودخلت المعترك السياسي لترضي غرورها على حساب كرامتها، فلم تناضل لتطلق منه وهي تعرف أن زواجها قام على مصلحة. البطلة أكملت دورها كزوجة راضية، ودخلت السياسة وعشقت صديق عمرهِ، ولم تصر على الطلاق بل اكتفت بطلبهِ ولم تناضل لتحصل على حريتها، إذا كانت سخيفة ولا تستحق أن تمثل الشعب إن كانت مسلوبة الإرادة. ولأنها ليست حرة، أي عبدة كنساء كثيرات نعرفهن، استسلمت لجبروته وردت عليه بالمثل أي بالخيانة الدنيئة. لذا أطالب بحلول أخرى، أو سأقف مع الرجل، لأنني ضد تبادل الأدوار المتشابهة. إذا كان الرجل شريرًا، والحل بمواجهته بالشر، فلتسقط كل هذه الحرية الرخيصة، والتي لا تنتج إلا مثلها . تحياتي #شذى_حسون #نضال_الاحمدية #الجرس @nidalalahmadieh و اقتضى التوضيح

A post shared by Shatha Hassoun شذى حسون (@shathahassoun) on

ولفتت حسون الى أن “الرجل ارتكب شرورًا بحق المرأة أعرف، ولا أحد ينتبه أنّ المرأة الآن، بإمكاناتها تنتقم، ولا تسترجع حقوقها بنبل، بل تشرّع الجريمة على أن تكون هي المنتقمة هذه المرة! ما يحدث، إنما لغو وتشجيع على السماح للمرأة بأن تفعل كما يفعل الرجل، وهنا الخطورة!، الخطورة في أن نناضل لنقضي على حق الرجل بالخيانة، ثم نؤيد فعل الخيانة نفسه، حين تقوم به المرأة، وكله تحت مُسمى (حقوق المرأة)”.

واعتبرت أن “البطل في القصة (قصي الخولي) أخبر زوجته (نادين نجيم) أنه تزوجها لغرضٍ عائلي ورغم ذلك بقيت معه سنوات وأنجبت منه ودخلت المعترك السياسي لترضي غرورها على حساب كرامتها، فلم تناضل لتطلق منه وهي تعرف أنّ زواجها قام على مصلحة، البطلة أكملت دورها كزوجة راضية، ودخلت السياسة وعشقت صديق عمرهِ، ولم تصر على الطلاق بل اكتفت بطلبهِ ولم تناضل لتحصل على حريتها، إذا كانت سخيفة ولا تستحق أن تمثل الشعب إن كانت مسلوبة الإرادة”.

وختمت: “ولأنها ليست حرة، أي عبدة كنساء كثيرات نعرفهن، استسلمت لجبروته وردت عليه بالمثل أي بالخيانة الدنيئة، لذا أطالب بحلول أخرى، أو سأقف مع الرجل، لأنني ضد تبادل الأدوار المتشابهة. إذا كان الرجل شريرًا، والحل بمواجهته بالشر، فلتسقط كل هذه الحرية الرخيصة، التي لا تنتج إلا مثلها “.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. وينك يا ام لجين? عساكي بخير انت والعيلة كلها وان شاءالله تكوني فرحت بتخرج ابنك وان شاءالله الفرحة الكبيرة امين…
    تعي شوفي هالمضروبة عم تحكي درر?..
    وانا مع هذا الرأي يا الله يا الله شو الخيانة دنيئة وما في أتقبلها ابدا تحت اي مسمى او عذر ،..ولما أتكلم هكذا كما الرأي أعلاه بردوا علي شو انك ساذجة وبعدك عايشة بمدينة الكمال …?‍♀️?‍♀️
    بس اكيد بعده هيدا رأي حمدلله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *