انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، للحظة تلقي كاني ويست نبأ تعرض زوجته كيم كارداشيان للسطو المسلح في باريس.
ويظهر الفيدي كاني ويست يوقف حفلا غنائيا كبيرا في مدينة نيويورك، معتذرا للجمهور، عن اضطراره للمغادرة لأسباب عائلية.
وبرر كاني إيقافه الحفل، بأن لديه ظرفًا عائليًا خاصًا وعليه أن يغادر حالًا، وفي تلك اللحظة سُمعت صيحات الجمهور المستنكرة والمستهجنة، وانطفأت أضواء المسرح.
وغرّد زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان على “تويتر” معتذرًا من جمهوره: “إنني آسف لدي حالة عائلية طارئة ومضطر لأن أوقف العرض”.
وكان ويست صعد على المسرح أقل من ساعة عندما قال إنه مضطر للمغادرة. ولم يحدد ويست آنذاك طبيعة الحالة الطارئة، قبل أن يظهر لاحقا أن السبب تعرض زوجته كيم، للسطو تحت تهديد السلاح في غرفتها في فندق في باريس، من قبل مسلحين ملثمين.
هذا وقد نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صورا لـ كارداشيان، أثناء مغادرتها العاصمة الفرنسية “باريس”، وهي في طريقها للعودة إلى الولايات المتحدة الأميركية على متن طائرة خاصة.
وبدت النجمة العالمية، التي تبلغ من العمر 35 عاما، في أول ظهور لها بعد تعرضها للسرقة، وهي تسير برفقة حراسها الشخصيين، وكانت ترتدي سترة طويلة سوداء اللون لكي تخفي ملامح جسدها ووجهها.
وكانت معلومات جديدة ظهرت صباح الاثنين في وسائل إعلام فرنسية بشكل خاص، عن 5 مسلحين وصلوا بلباس الشرطة المحلية في الثالثة و40 دقيقة فجر أمس الأحد إلى شقة فندقية خاصة كانت كيم كارداشيان نزيلة فيها، وهي قسم ثامن من قصر فندقي في باريس، بنوه في القرن الثامن عشر، وينزل فيه عادة نجوم ومشاهير وأثرياء، ثم خرجوا من المكان غانمين مجوهرات سرقوها، وقيمتها قد تزيد عن 10 ملايين دولار.
في المعلومات الجديدة أن من كانوا ملثمين بأقنعة حين مداهمتهم للشقة، سيطروا في داخلها على نجمة تلفزيون الواقع الأميركية “واقتادوها موثقة اليدين بحبال إلى حمام حبسوها فيه وأغلقوا عليها بابه” وفق تقرير نشره راديو RTL الفرنسي في موقعه، نقلا عن مصدر في الشرطة لم يذكر اسمه.
وذكر RTL أن المقتحمين سطوا على صندوق كان في خزنة الشقة، بداخله مجوهرات متنوعة، قيمتها 5 ملايين يورو، إضافة إلى علبة فيها خاتم ماسي قيمته 4 ملايين، وهو ما يزيد مجموعه عن 10 ملايين دولار، قبل مغادرتهم للقصر الوقع خلف كنيسة La Madeleine الشهيرة في باريس، وهو سكن أحاطت به الشرطة الفرنسية بعد السطو المسلح لحراسته، وذكرت وكالة “رويترز” أن كارداشيان أقامت فيه مرة قبل عامين مرة، LCI التلفزيونية الفرنسية.
روى الموقع أيضا، ودائما نقلا عن مصدر بالتحقيق الأولي، أن المسلحين سيطروا على حارس ليلي في السكن الفندقي، الواقع في شارع Tronchet بالدائرة الثامنة في باريس، وهي من الأرقى بالعاصمة الفرنسية، فأوثقوا يديه وعصبوا عينيه، وسدوا فمه بملصق محكّم بعد أن طلبوا منه الاتصال بكارداشيان في شقتها لتفتح الباب، ثم بقي ثلاثة منهم في السكن وصعد اثنان إلى شقتها، ودخلا وسيطرا عليها وعلى المقيمة فيها بالكامل.

كان في شقة كارداشيان “محفظة فيها ما يعادل 1000 دولار، فسرقها اللصوص مع جهازي هاتف جوال”، وفق ما أوردته قناة iTELE الفرنسية الرقمية، عبر تغريدات، وأضافت أن واحدا من المداهين لشقتها وضع مسدسه في رأسها، وبثوانٍ أعطته ما طلب، وهي أرقام فتح خزنة تحفظ فيها مجوهراتها، ثم تفرغ وزميله لإفراغ ما يسيل كل لعاب فيها، بينما كانت كارداشيان في حمام لم يعثروا عليها فيه إلا بعد فوات الأمان، وبعد أن اختفى للسارقين كل أثر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *