أثارت نجمة السوشيال ميديا السعودية ايناس الحنطي، موجة من الجدل والغضب بين الناشطين السعوديين بعد دعوتها الفتيات إلى تخفيف التستر بحجة تبسيط التعامل مع الرجال.

وظهرت ايناس الحنطي في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على “سناب شات” قالت فيه: “ثقافة المجتمع الذي نعيش فيه أن المرأة كلما تسترت تبني حواجز بينها وبين من ليسوا محارم لها أو الأطراف الأخرى، وبالذات المنقبة لا يتقرب منها الرجال ليتعاطوا معها بسهولة”.

وتابعت إيناس: “كلما قل التستر كل ما قلت الحواجز، وكان التعامل أكثر سهولة وبساطة”.

وأضافت الحنطي: “لاحظت أننا نتهم إلى النظرة، نظرة المحجبة إلى غير المحجبة، نُركز بها أكثر من اللازم، والمشكلة ليست في ذلك، ولكن في تقييمنا لنظرة الناس، من لديه ثقة في نفسه لا يهمه رأي الناس، أنا ما راح أقول ما ودنا المدح ولكن مو معناه أن سعادتي اللحظية تعتمد على اللي حولي أنا أعجبهم ولا لأ”.

وأثارت إيناس الحنطي غضب الناشطين الذين اتهموها بإثارة الفتنة في المجتمع ودعوة المرأة للتمرد على حجابها وسترها، فدشنوا هاشتاج #اخرسي_إيناس_الحنطي للرد عليها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لن تكوني اتقى ولا انقى ولا اطهر من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وارضاها
    كانت تقول ” خيرا للمراة ان لا ترى الرجال ولا يروها “

  2. لا أتفّق مع ما قالت و لكن هل يعني ما كتبت أحمـــــد* أن على المرأة أن لا تعمل ، بعيداً عن إثبات الذات و إستغلال الموارد البشرية أصبحت مُتطلبات الحياة كثيرة و بالتالي كُل بيت بحاجة لدخلين لتسيير الحال !
    !!

  3. المشكله ان البعض يهاجم الحجاب والمحجبات
    وانا انتقد هنا هجومها الغير مبرر وكأن امور الدين يفتي فيها كل من هب ودب
    هي تسب من تجلس في البيت وتعتبرها درجة ثانيه وتقول
    “من لديه ثقة في نفسه لا يهمه رأي الناس ”
    وكان الاصل الثقه حتى مع خلع الحجاب
    امما العمل والتجاره معروفه من ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وليست حكرا على الرجل.

    1. لا خلاف أتفّق معك ….
      أنا لستُ من المُتعصبات للمرأة و لكن لا يُعجبُني الرجُل الغير واثق بنفسه و الذي يظن أن إنجازات المرأة تُقلّل من قيمته بل بالعكس برأيي كُل إنجاز لطرف يجب أن يكون مدعاة فخر للطرف الآخر !
      !!

  4. بالعكس
    يعحبني المراه المتعلمه المثقفه الرومانسيه
    لان المراه تربي زوجها واطفالها ههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *