أثار الفنان السوري الشهير دريد لحام، الجدل بعد تصريح مثير وصف نفسه من خلاله بـ “صرماية الوطن”.

فخلال استضافته من قبل الممثلة أمل عرفة في برنامج “في أمل”، على فضائية “لنا” الموالية للنظام، قال دريد لحام إن السنوات الماضية لم تكن صعبة عليه، لأنه متصالح مع نفسه.

وتابع: “لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي”.

علق الإعلامي فيصل القاسم على تصريح دريد لحام الموالي للنظام، قائلا: “لو كنت يا دريد لحام ممثلا صاعدا وتحتاج أن تشق طريقك لربما سامحناك على نفاقك ووطنجياتك المهترئة”.

وتابع: “لكنك خارج من القبر بكفالة ولم تعد تحتاج لا للمال ولا للشهرة، فلماذا كل هذا النفاق والتدليس والدجل؟”.

وأضاف: “لقد قلت: لو كان الوطن حفيان، فأنا صرمايتو… أعتقد أنك أصبت في وصف نفسك في آخر كلمة”.

 

ويعد دريد لحام من أبرز الفنانين السوريين المؤيدين لنظام الأسد، وممن أطلقوا تصريحات مثيرة تخون المعارضين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    تحياتي للجميع..

    ماذا قال الرجل خطأ؟!! الرجل يتكلم عن وطن ولا يتكلم عن نظام أو شخص بعينه!! ولكن كل يفهم الكلام على حسب إنتمائه!!

    أختلف مع دريد كثيراً ولكني هنا أعلق على حديثه فقط بغض النظر عن أي شيء أخر..

  2. و عَلَيْكُمْ السلام أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بألف خير ….
    أُستاذي المُشكلة في هؤلاء ممن يُسمَوْنْ نجوم الصف الأول في بُلداننا هي تعريف الوطن ، فهم يرونه من خلال أشخاص و ولائهم لأشخاص و سُلْطَات لأن وجودهم و بقائم مُتعلّق بوجود هذه السُلطات و بالتالي أصبحت وطنيتهم في أذهان الكثيرين ما هي إلا تطبيل و تشبيح و تسحيج لحاكم و بالتالي فقدوا مصداقيتهم مع الشارع و أصبحوا مُجرد أبواق تتشدّق بوطن لا يمتون لأهله بصلة !
    !!

  3. الحمد لله أستاذة بخير طول ما أنت والأهل بخير..

    تمام أستاذة.. لكن أليس من الظلم أن نربط حب الأشخاص (مهما كانوا) لأوطانهم بتملقهم للسلطة أو لأشخاص؟! حتى وإن كانوا هم كذلك بالفعل متملقون فليس هذا معناه أنهم يكرهون أوطانهم.. حب الوطن شيء والتملق والتطبيل شيء آخر لا يجب أن نربط هذا بهذا.. تعلمين مدى إختلافي مع الأخوان وتحفظاتي التي لا تنتهي عليهم ولكني لا أستطيع أن أقول بأنهم يكرهون مصر!! هم يحبون وطنهم والأرض التي ولدوا وتربوا عليها بكل تأكيد ولكن نختلف في طريقة التعبير عن هذا الحب.. تماماً كالدبة التي قتلت صاحبها من حبها له!!

    أما من يرى الوطن بشخص فهو لا يرى من الأساس.. ولهذا كان تعليقي واضح ومباشر

    تحياتي أستاذة..

  4. أُستاذ حُسام … إذا وزنتُ كلماتي و إخترتُها بدقة فهل تسمح برد تكون فيه و بلدك طرفاً ؟؟
    !!

  5. الخياط يفصل ثوب على مقاسك
    وبالدول العربيه يفصلون الدوله على مقاس شخص واحد هو الرئيس , يصبح رمز الدوله غير قابل للمساس حتى ولو كلف هذا دمار الدوله وقتل وتشريد شعبها ,
    بالدول العربيه ما ينفع تقول يعيش الوطن وبس لازم جُمله مُفيده يعيش الوطن ويعيش الرئيس او الامير او الملك او الشيخ يعني واحد من هالجحـوش .
    احياناً يكون شخص مجهول ما عمرك سمعت فيه وبسبب ما اصبح رئيس ! ومن ساعتها يكتشفون ان لولاه ما كانت البلاد وممكن يجيبولك ايه قُرأنيه يفصلوها على مقاس الرئيس استغفر الله
    لاتسمع لفنان عربي او اعلامي او لاعب كره او مشهور مهما كان وهو يتكلم سياسه لانك راح تسمع كلام بمختار الصحاح ما راح تلاقيله معنى
    اما دوريد لحام هو قاله بنفسه هو صُـرماية الدول !! طبل يا حبيبي لكن بشوية ثقافه على الاقل تحترم سنك شوي ووضعك كفنان ومُطبل مشهور

  6. سيّد حسام وكأنك تعيش في عالم غير عالمنا ؟!! .. في البلاد العربية عامّة وفي سوريا خاصّة جمهور المؤيدين أو عبيد السلطة أو عبيد البوط العسكري سمّهم ما شئت يختصرون الوطن بشخص الحاكم .. فمن يعارض الحاكم يعارض الوطن .. ومن يهاجم الحاكم فهو يهاجم الوطن .. فعندهم الوطن هو الحاكم والحاكم هو الوطن .. لذلك أصبحت سوريا بمفهومهم هي ” سوريا الاسد ” ..
    ولذلك قال الصرماية دريد لحام في نفس المقابلة عن زملائه الفنانين المعارضين أنهم باعوا الوطن مقابل حفنة دولارات .. فمعارضتهم للنظام في مفهوم دريد لحام هي بيع وخيانة للوطن مع أنه ربما لديهم وطنيّة تفوق وطنية هذا الكركوز مئات المرات …

  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    تحياتي للجميع..
    صباح الخير أستاذة اخر العنقود..
    كنت منتظر منك هذا القول.. أكيد بكل ترحاب

  8. صباح الخير أستاذ مأمون..

    بصراحة شديدة كنتُ أتمنى أن أعيش بعالم غير العالم..

    عندما يُفهم من الكلام غير المقصود به أو بمعنى أخر نفهم على حسب أهوائنا وما نريد أن نفهمه فقط.. هنا تكون المشكلة ويصبح النقاش كالتنفس تحت الماء!!
    كلامي واضح وهو يعبر عن وجهة نظري..

    وأنا بكلامي كنتُ لا أتكلم عن دريد فقط بل أتكلم عن وجهة نظر بدليل أنني ضربت مثل بالإخوان!!

    قلت أيضاً أن الكل يحب وطنه ولكن طريقة التصرف هى الفاصل بين حب وحب..
    شكراً لك..

  9. اعتقد انه من يطبل للباطل و يهلل للحاكم القاتل لا يستحق الا الدعس بالصرامي العتيقة

    العبيد دائما يبررون عبوديتهم و تذللهم للحاكم بالوطنية و حب الوطن حتى تبق ضمائرهم مخذرة و قلوبهم متحجرة و اعينهم عمياء عن رؤية الحقيقة
    كم قتل السفاح المنشار من خيرة شباب سوريا و كم شرد من شيوخ و كم يتم من اطفال و كم وكم ….الخ بحجة حماية الوطن و حبه
    خسئ الطاغية السفاح و خسئ كل من يطبل له.

  10. مساء الورد أُستاذ حُسام ….
    بعد قراءتي لتعليقك الموجه لمأمون سأكتفي بشكرك على رحابة صدرك الدائمة معي و لن أُضيف شيء لأني أُحّس أنك تشعُر أنك في خانة الإتهام و هذا غير صحيح إطلاقاً فأنا أرى أين تقف و بأمانة الإنطباع الأول تلاشى و حل محله تقدير لرؤيتك رغم وجود تبايُن هُنَا و هُناك بينها و بين ما نرى و هذا طبيعي جداً ! إضافتي لم تكُنّ لتكون هجوماً على شخصك أو بلدك بل مُجرد إضافة بسيطة لتعليقك الأول …..
    بالنسبة لمأمون فهو يعيش الحدث و نَحْنُ نقرأ الحدث و لهذا كلماته بها ألم و خيبة و حروفه تقطر دمعاً فلا تعدها هُجوم شخصي …..
    مساء الورد أُخْت كوثر ….
    !!

  11. مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
    تحياتي لك وللأهل..
    بأمانة شديدة ويقين دائم وثقة أشكر الله عليها لم أشعر يوماً ومنذ دخولي هذا المكان بأنني موضع إتهام وأفهم كوني في مكان عام يحتوي على الكثير من الأراء والإختلاف في وجهات النظر وأنا أتفهم هذا تماماً وأعيه جيداً.. وأصدقك القول بأن عقلي وقلبي صافيان لكل رأي ويتقبلان كل نقد بأريحية كبيرة متوافقة مع شخصيتي بشكل كامل.. وتعلمين تماماً أستاذة بأنك من الشخصيات التي أكن لها كل تقدير وإحترام والتي أتقبل منها النقد أو الرأي مع إحتفاظي بحق الرد إن كان هناك إختلاف في رؤياينا..

    أما بالنسبة للأستاذ مأمون فله مني كل الإحترام والتقدير.. فنحن نعيش الحدث معه ولا نقرأه فقط وأوجاع وآلام كل إنسان عربي هى أوجاعنا وآلامنا وهذه ليست مجرد كلمات أو شعارات.. فنحن تربينا على أن العربي هو الأخ والسند وقت الشدائد.. لهذا لم أعتبر كلمات الأستاذ مأمون هجوماً على الأطلاق وإن كان في تعليقي ما يُفهم منه ذلك فأنا أعتذر عنه..
    تحياتي وتقديري..

  12. شُكراً أُستاذ حُسام و هذا المرجو و المُتوقّع منك !
    نهارك سعيد …
    أراكُم لاحقاً ….
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *