في تجربة مختلفة وجديدة، ذهب الثنائي التونسي النجمان ظافر العابدين ودرة في رحلة مع الزمن والمستقبل من خلال حلقة جديدة من برنامج “حكايتى مع الزمان”، مع الإعلامية منى أبو حمزة، حيث خضع كل منهما للمكياج، ليمران بمرحلتين مع العمر، الأولى في عمر الستينات، والثانية في الثمانينات.

وأكد ظافر في بداية الحلقة أنه تجمعه صداقة قوية بمواطنته درة، حيث بدأت صداقتهما من خلال مجال الأزياء الذي عمل به الثنائي قبل دخولهما الفن، وقد وثق مجال التمثيل معرفتهما، سواء في تونس أو عملهما سوياً في عملين في مصر.

وتحدث العابدين عن زوجته الإنكليزية وابنته الوحيدة ياسمين قائلا: “التقيت بزوجتي في 2002 أثناء عملنا في أحد المسلسلات التي جمعت بيننا، وبعدها التقينا في لقاء تلفزيوني إنكليزي بعد 6 شهور من المسلسل، ثم شاهدتها في عرض مسرحي، وابتدت الصداقة بيننا وعمر علاقتنا حتى الآن 15 سنة”.

وعن التغيير الذي طرأ على شخصيته بعد قدوم ابنته ياسمين، وسر ابعاده لها عن الأضواء قال: “اللي اتغير فيً الشعور بالمسؤولية أكتر، وابعادي لها عن الأضواء لأني حابب تعيش طفولتها كأي طفل، بعيدا عن ضغوط الميديا”.

بدورها تحدثت درة عن عدم زواجها حتى الآن قائلة: “الزواج مش مسألة لازم تحصل وخلاص، هو لازم لما تلاقي الشخص المناسب ويكون فيه حب وتفاهم”.

وعن أحلامها الفنية قالت: “طموحي بالفن أن اترك بصمة كويسة ومافيش عندي رقم 1 و2، أنا الأهم عندي أصنع تاريخ من خلال تراكم أعمال كويسة وأدوار مختلفة ونجاحات. والواحد لما بيعمل حاجة بيحبها بيعمل أدوار افضل”.

ومع بدء المرحلة الأول ووصول كل منهما لمرحة الستينات، استقبلت درة رؤية ظافر بالضحك، وأكدت أنها تشعر بأنها تعيش فوق الخيال، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب أن يكون الإنسان أكثر تصالحاً مع نفسه ويتقبل التغيير، في حين ظهر ظافر أكثر وقارا وهدوءاً.

وبعد رؤية كل منهما لنفسه، أكدت درة أنه أمر صعب جدا، قائلة: “اعتقد إن ما سبق وذكرته سأغيره، أنا مش متقبله نفسي أبدا كده، وأتمنى أقف عند المرحلة دي”.

أما العابدين فاستقبل الأمر بهدوء قائلا: “عمري ما تخيلت شكل التجاعيد في وجهي، ولا فكرت في المستقبل، والشكل مختلف عن ما توقعته، وهقدم شخصيات تتناسب مع سني، يكون في استقرار أكثر الفترة دي، وأكون مع عيلتي أكثر”.

وفي المرحلة الثانية استقبل الثنائي وصولهما لعمر الثمانينات بصدمة شديدة، ورفضا تقبل الأمر، وقالت درة: “تحول مرعب، وأتمنى في هذه الفترة أن يكون جانبي حد واخد باله مني ويكون بيحبني”.

بينما لم يتمالك العابدين دموعه، وقال:” حاسس إن في عمر ورحلة مرت”، وكشف وهو يبكي أن اليوم الذي يتمنى عودته من عمره السابق هو يوم وفاة والده لأنه كان غير موجود ولم يحضره”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *