قال الفنان أحمد فؤاد سليم، إن الشعب المصري “يستاهل” الرئيس عبد الفتاح السيسي كقدر للدولة المصرية، ومصر تمر بلحظات في غاية العبقرية رغم السلبيات والفساد.

وأضاف “سليم” خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc” أمس السبت :”والله العظيم السيسي قدرنا، ولازم نتربى ونتعلم منه، وأنا بمسك ورقة وقلم وبتعلم من الرئيس السيسي”.

وأشاد أحمد فؤاد سليم بطلب الرئيس السيسي من المصريين في الجلسة الختامية لمؤتمر “حكاية وطن” حسن الاختيار واختيار الرجل الرشيد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. الغريب أن المصريين لا يتعلمون من أخطائهم فهو من سيّء إلى أسوأ في إختياراتهم …… هزُلَتْ !
    !!

  2. معهد الفنون بالنفاق والتطبيل
    الشعوب العربيه تقوم بنفخ الرئيس لغاية ما يفقع فوق رؤوسهُم !
    الله يرحم مصر ايام الملك فاروق كيف كانت وكيف كان الاوروبيون يأتون على مراكب الموت ليعملو بمصر
    محمد نجيب والمقبور عبد الناصر وحُكم العسكر هُم من جعل مصر تسقط بالفقر والظُلم والفساد وكُل ما هو سيء

  3. بالعافيه عليكم السيسي أنشالله ايظل حاكمكم لحد ما يقضي على اخر واحد فيكم هههههههع

  4. مصر بقيادة السيسي اصبحت تنافس سويسرا !!!!!!!!!!!!!

    مصيبة لما .. لما الفنان والإعلامي يتحول إلى مطبل بالباطل للظلمة

  5. أجمل شيء في السيسي انه و لا معبر اي واحد من الذين يشمتون به من ايتام الأخوان او الأسلاميين في الأنترنيت هو يسير قدما في البناء و الأعمار و التنمية و هؤلاء يتحججون عليه يريدنه بدلا من ان يبني و يعمر و يهتم بالتنمية للمستقبل يريدوه ان يتبع اساليب السياسيين الفشلة في الأستدانة من الخارج لأجل شراء شوال طحين او قنينة زيت او كيس سكر مجاني او مدعوم من الدولة التي تبيعه خسارة و بالتالي يمارس سياسة التخدير و خداع الشعب بشوية مواد اساسية و تشجيع التنابلة منهم على الجلوس في البيت و عدم البحث عن عمل بدل ان ينتظر ان تتصدق الدولة عليه بشوية مواد تموينية … السيسي يطبق المثل الصيني الجميل “بدل ان تعطيني سمكة علمني كيف اصيد السمك” …. برافو يا سيسي سر و لا عزاء للحاقدين.

  6. قبضوا من نص ساعة علي منسق حملة عنان في محافظة بني سويف بصعيد مصر
    وانت يا حمار هو بلحة حد يتعلم منه حاجة
    واحد بيقولك ” شبعنا من الجوع وشربنا من العطش ”
    هاتولي جملة مفيدة بيقولها بلحة

  7. من خلال فترة الاغتراب والسفر اتاحت لي رؤية بعض الأمور بصورة أشمل وأكثر وضوحا ..
    وهذا ما جعلني اكتب شهادة حق يراد بها حق .
    لماذا السيسي الآن هو الأجدر بإدارة المرحلة ..
    فبالنظر الي دول الجوار التي كانت ظروفها أشبه بظروف مصر والتي حدثت بها ثورات ( ليبيا – تونس – اليمن – سوريا )
    فلنبدأ بتونس :- وما آل اليه الوضع داخل هذه الدولة الخضراء حيث أنها قاب قوسين أو أدنى من اشهار إفلاسها ، لدرجة أنها أصبحت لا تستطيع الالتزام بسداد ديونها أو سداد رواتب موظفيها ، بخلاف الاضطرابات الداخلية وعدم الاستقرار …
    ثاني هذه الدول فهي ليبيا :- فالجميع يعلم علم اليقين الحروب بين الفصائل المسلحة المتناحرة في ليبيا ، وانتشار عناصر داعش الإرهابية ، ناهيك عن القتلى والدماء المنتشرة في كل مكان ، وهذا أدي الي الشعور بالخوف الحاضر علي طول الخط لدي جميع مواطنيها ، بخلاف اقتصار منهار وتلاعب الدول الداعمة للإرهاب داخل الدولة …
    ثالث هذه الدول اليمن السعيد . فهي لا تقل عن ليبيا وزيادة عليها أن مواطنيها أصبحوا لاجئين ومشردين في أغلب دول الجوار . بخلاف الأمراض التي انتشرت كالنار في الهشيم ..
    رابع هذه الدول سوريا :- وفي سوريا حدث ولا حرج ، دمار وخراب وداعش في كل مكان وافلاس ومواطنون مشردين و لاجئين في أغلب دول العالم ، قتلي ودماء تملأ كل مكان ، فصائل متناحرة ودول جعلت من سوريا مكان مناسب لتصفية الحسابات واكتساب مغانم فأصبحت ملعب مناسب لصراع الدول بداخلها ….
    ومن هنا انتهيت واكتفى بما سردت علي الرغم من انه نقطة من بحر ..
    ولهذا نقول لماذا السيسي الآن
    1- جنب البلاد حرب أهليه او صراع داخلي مصر في غني عنه .
    2- الاقتصاد المصري في تحسن مستمر حتي لو هناك ارتفاع في الاسعار فهو ارتفاع وقتي لحين انخفاض سعر الدولار ، والدولار ينخفض بزيادة الاحتياطي الاجنبي .
    3- زيادة الاحتياطي الاجنبي وتجنيب مصر من شبح الافلاس .
    4- الامن والامان السائد في البلاد
    5- القضاء علي عناصر داعش والعناصر الارهابية داخل البلاد .
    6- مؤسسات قوية وجيش قوي حامي البلاد ….
    ولهذه الاسباب وغيرها نقول لماذا السيسي الآن

  8. مساء الخير أُستاذ حُسام ، أتمنى أن تكون بخير و للأمانة أرى نفسي و لأول مرة أختلف مع أحد تعليقاتك ، برأيي جانبك الصواب حين عدّدت إنجازات بلحة ? فالإنقسام الذي يُعاني منه المصريون الآن غير مسبوق و أما الإقتصاد فغلاء المعيشة و إختفاء الطبقة الوسطى و زيادة الفقر و المشاريع الوهمية و بيع الجُزُر و التخلي عن المورد المائي و شحدة الأرز تدُل على إقتصاد مُتهالك و أما الجيش فأصبح جيش كفته و جمبري و مشاريع زراعية و بعُد عن مهامه الأصلية بالإضافة إلى عدم قدرته على السيطرة على سيناء و لا تنسى الإختراعات الكاذبة كالروبوت و التليفون التي وضعت لتبييض صفحته فسودتها أكثر و إن نظرت إلى الفن فحدث و لا حرج فقد زاد عدد الراقصين و من هُم بالتفاهة للصوت مُعليين في عهد السيسي و كلهم له مُطبلين و في المطارات له مُزغودين لأنه الداعم الأول لإنعدام الأخلاق و أما الدولار فقد إنخفضت قيمته ١٥٠٪‏ عن عهد مُبارك و أما التآمُر على الجار و غلق المعبر في وجهه و إعطاء العدو الضوء الأخضر لقصفه فحقيقة لا مجال لنفيها حتى صيادي الجار لم يسلموا من نيرانه و نيران جنوده بالإضافة إلى إعلامه المُنعدم الضمير …. للأمانة جعل من بلاده مسخرة الأُمم ناهيكَ عن طريقة كلامه المُستفزة و الغير مفهومة و التي تدور في حلقات مُفرغة و ضحكته البلهاء ، و لا نستطيع أن نُنكّر أن سجونه مليئة بالمظلومين ممن قالوا لا بالإضافة إلى عدم حنكته السياسية و إنحيازه سياسياً لمن يدفع أكثر ، حتى نكون مُنصفين نقول رحم الله أيام مُبارك و ليتها تعود على يد جمال مُبارك .
    أخيراً أقول أن فشل الثورات في البلاد الأُخرى لا يجب أن يجعلنا نقبل بأقل مما نحنُ أهلٌ له و هو أن يحكمنا من يخاف الله فينا و همه تقدم البلاد و رخاء العباد و الكرامة قبل الرغيف و عدم الإضطرار للعق أحذية هذا و ذاك للحصول على ما هو حق لنا ، نحنُ المالك الأصلي لبلادنا و حكامنا طفرة خبيثة يجب إجتثاثها إن لم تتوافق رؤيتهم مع رؤيتنا ، شعوبنا بحاجة لتثقيف ما بعد الثورة ، لأن من لم يتعوّد على قول لا يرى قولها صعب و لهذا يجب على مُثقفي أي بلد و من همهم الأول شعوبهم الأخذ بزمام الأمور ليصلوا بشعوبهم و بلدانهم لبر الأمان …. لا نقول لا لثورة و لكن نعم لثورة يحكمها عقل ، ثورة لها مُخطَّط من البداية للنهاية و لا لهوجائية الشعوب التي ما إعتادت قول اللا …،
    نهارَكْ سعيد أُستاذ حُسام و آسفة للتعليق على تعليقك ….
    تحياتي ….
    !!

  9. مساء الخيرة أستاذة أخر العنقود..
    أولاً أشكر لك تعليقك وردك (مع إختلافي وليس خلافي لما جاء فيه) ولكني دائماً ما أومن بالمقولة الشهيرة الإختلاف للرأي لا يفسد للود قضية.. فأرجو أن تتقبلي مني تعقيبي وردي
    الفاضلة أخر العنقود…
    تحدثتي عن الجيش المصري بأنه أصبح جيش كفتة وجمبري ومشاريع زراعية!!!
    معلومة أيتها الفاضلة بأن الجيش المصري هو العاشر عالمياً والأول عربياً وهو الجيش الوحيد بالمنطقة الذي خاض حروباً حقيقية وحروباً مباشرة ضد العدو الصهيوني فإذا كان جيشاً بهذه المواصفات يعتبره البعض جيش الكفتة والجمبري فأدعو الله أن تكون جيوشنا العربية (اذا كان هناك) جيوش كفتة وجمبري…
    وليس يعيب الجيش المصري ما يقوم به من مساعدة في التعمير والبناء والزراعة فالجيش المصري جيش منظم وعنده جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يمتلك أكثر من 21 شركة تغطي مجموعة واسعة من القطاعات من البناء والنظافة إلى الزراعة والمنتجات الغذائية .. الخ الخ ولكي لا أطيل عليكِ كثيراً هناك فرق كبير بين الجندي المصري في ميدان القتال وقت الحرب والجندي المصري في ميدان العمل والبناء والتعمير… وأرجو منك أن تقرأي اقتصاديات جيوش العالم فستعرفين حينها ماذا يفعل الجيش المصري..

    تتكلمين عن السجون والمظلومين فيها… الرئيس السيس نفسه قال بأن هناك مظلومين في السجون المصرية وهو يعمل جاهداً للإفراج عنهم عن طريق العفو.. أما إن كنتي تقصدين الأخوان وزعمائهم فهنا حديثي قد يختلف كثيراً..

    أما عن الإعلام المصري.. فهناك سلبيات كثيرة ولكن أيضاً هناك إيجابيات وما كنا لا نستطيع أن نسمعه أو نراه في السنوات الماضية أصبحنا الأن نشاهده ونسمعه بل ونتناقش فيه بحرية وهناك بداخل أجهزة الدولة الإعلامية وعلى القنوات الخاصة المصرية نقد للحكومة وللرئيس وللبرلمان.. السماء مفتوحة للجميع فنحن في عصر لا يستطيع أحد أن يغلق فاه أحد!!!

    قولتي أن السيسي عديم الحنكة السياسية وأنه منحاز لمن يدفع أكثر… هل من المعقول لرجل كان رئيساً للمخابرات العامة المصرية لعدة سنوات ووزيراً للدفاع أن يكون معدوم الحكنة السياسية؟!!!! لا أعتقد ايتها الفاضلة.. واذا كان السيسي ينحاز لمن يدفع أكثر لكان أنحاز لقطر وتركيا واللذان يدفعان بسخاء لا نظير له!!!!

    ولكي أكون منصفا بكلامي فأقول أن المشهد السياسى المصرى يحتاج إلى مراجعة من كل الطوائف من أبناء الشعب المصرى دون النظر للمصالح الشخصية والحزبية الضيقه وبخاصة الأحزاب المصرية وهى المعول عليها لتخريج القيادات السياسية ذات الطابع السياسى لأن مصر المستقبل التى نطمح إلى بنائها بأيدى أبنائها تحتاج إلى كتلة صلبة تنكسر عليها كل المؤامرات التى يمكن أن تحاك بالدولة المصرية وهذه الكتلة ممكن أن تتمثل فى انتخاب مجلس شعب قوى لأن انتخاب هذا فى حقيقته ضرورة للتأكيد على قدرة الدولة المصرية على إنشاء وتكوين مؤسساتها العريقة.

    لذلك فإن عدم قدرة البعض من أبناء التيار السياسى فى مصر على قراءة المشهد بطريقة واضحة وصحيحة سيجعل من القائمين على الأمر فى مأزق حقيقى، حيث إن ما تمر به مصر من ضعف شديد فى أداء الأحزاب السياسية وعدم القدرة على تكوين كيانات سياسية قوية تجذب رجل الشارع البسيط ولذلك فإن الحديث عن الانتخابات يجب أن يكون من خلال أفراد لديهم مقدرة على دراسة الوضع السياسى فى البلاد ومعرفة كتالوج الانتخابات وكيف ينجح أصحاب الخبرة فى الانتخابات.

    الفاضلة والمحترمة أخر العنقود
    لكِ كل التحية والتقدير .. دمتِ بود لا ينتهي

    1. صباح الخير أُستاذ حُسام …..
      أولاً و قبل كُل شيء دعني أشكُركَ على تقبُل تعليقي و أشكُركَ أكثر على حُسن الرد و إنتقاء الكلمات و تهذيب العبارات في وقت أصبح تقبُّلْ و إحترام الرأي الآخر مفقود بين الكثيرين و أرجو أن تتقبّل إمتناني على تعليق بهِ من ترتيب الكلمات و وضوح الرؤية و تنسيق الخطوط الفكرية الكثير …..لي تعقيب على تعقيبك و لكن لن أسمح لنفسي أن أُعقّب دون إستئذان منك ، فهل تسمح رحابة صدرك لي أن أكتُبَ ما جال في خاطري حينما قرأتُ تعليقك ؟
      إلى أن تتقاطّع طُرُقُنا مرة أُخرى دام قلمُكَ نابضاً بحروفٍ نحنُ لها من القارئين ….
      نهارَكْ سعيد …..
      !!

  10. صباح الخير أستاذة أخر العنقود…

    أسعد الله أوقاتك بكل الخير ودعواتي لله لكِ براحة البال

    أشكر لك حُسن كلماتك وأعتقد أن الطرق لا تتقاطع بين عقول وقلوب نابضة ولكنها تتلاقى في نهاية طريق مستقيم…

    لك مطلق الحرية بكل تأكيد في أي تعقيب ترينه ويعبر عن اقتناعاتك ووجهة نظرك وأنا له من المحترمين…
    نهارك أسعد…

  11. أهلاً أخى حُسام أهلاً أختى أخر العنقود،
    المُقدمة:
    قرأت تعليقاتكم و كذلك التعقيب، و فى البداية عاوز أسجل إعجابى بأسلوب الأستاذ حُسام فى الكتابة شخص مؤدب و واضح من كتاباته فى أكتر من موضوع، و طبعاً ده لكونى لأول مرة أتشرف بالحديث معاك فكان لازم أبدأ بالكلام ده عنك، أما الأخت أخر العنقود فطبعاً مش محتاج أحكى عنها و عن كتاباتها و أسلوبها المُنمق و المُحترم فهى و أسلوبها أغنياء عن التعريف.
    المُلحوظة:
    فى الحقيقة أختلف معك فى جُزء و أختلف مع الأخت أخر العنقود فى جُزء أخر فأنا خليط بين رأيك و رأيها، الجُزء الذى يخُصك هو إنجازات النظام الحالى فآراك أعطيته أكثر بكثير مما يستحق، و أختلف مع الأخت أخر العنقود فى هجومها الشرس و المُعتاد على المؤسسة العسكرية!
    التعقيب:
    للأخ حُسام، آرى فى النظام الحالى إنجازات شخصية لا شعبية، آرى مشاريع معمولة من أجل أن يُلصق على بواباتها قطعة رُخام كبيرة يُحفر عليها نص محتواه أن تم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع الفولانى!
    آرى مشاريع كثيرة ومضغوطة جداً جداً وذلك بغرض أن تنتهى قبل إنتهاء فترة رئاسته لكى يجد ما يحكى عنه لا أكثر!
    آرى إرتفاع جنونى للأسعار تخطى الـ 200% بلا مُبالغة و عدم ثبات فى الأسعار و عدم مُراعاة شعب يتقاضى الحد الأدنى من موظفيه حسب القانون و الدستور المصرى 1500ج شهرياً ؟! فـ كيف تتجرأ أن ترفع 90% من الدعم عن المواطن قبل أن تكفيه مالياً لمقابلة التحديات و تقلبات الأسعار؟!! على فكرة أنا مش ضد رفع الدعم بل بالعكس أنا عندى رفع الدعم أحسن من طلب المعونات من الخارج و مد الإيد للخارج ولكن قبل أن ترفع الدعم إملى جيب المواطن الأول على طريقة ( علمه العوم و إرميه فى البحر) وليس على طريقة (إرميه فى البحر و هو هيتعلم العوم لوحده) !! وياريته بطلنا مد الإيد فى عهده! بل بالعكس مُساعدات من الكويت مُساعدات من السعودية مُساعدات من الإمارات تبرعات من الشعب المصرى فى صندوق تحيا مصر!!! و بعد كل ذلك رفع الدعم و رفع الأسعار دون الأخذ فى الإعتبار المواطن محدود الدخل بل و هذا السُعار طال المواطن متوسط الدخل أيضاً و أصبحا مُتساوون فى المعيشة!
    آرى إستحواذ و تجبُر من زباينة النظام الحالى على كُل مؤسسات الدولة! ده حتى الجيش دخله فى الإقتصاد المصرى و بقى يزاحم المُستثمريين المحلليين و الأجانب؟! ألغى كل ما هو مدنى لكى ينفرد و يفرض سيطرته و قوته على كل قطاعات الدولة! هذا النظام أطاح بالإخوان (وأنا ليس من مؤيديهم) بحجة أنهم آرادوا الإستحواذ و التمكين، و نراه الآن يمارس نفس الأسلوب الذى أطاح بهم من أجله!
    أنت تقول جنّب البلاد من حرب آهلية! كيف و الشعب الآن مُنقسم ما بين إخوان ومؤيدين للنظام! و خُد بالك أنا قولت مُنقسم يعنى الطرفين دلوقتى بقوا بمثابة الأعداء و ليس مُجرد (مُعارضين للفكرة أو للرأى)!
    أوؤيدك فى كلامك عن المؤسسة العسكرية، و نصيحة من أخ ليس أعلم أكبر منك أم أصغر ولكن إعتبرها من أخ مصرى لك، لا تجعل ولائك (ثقتك) فى الأشخاص، لإنك مش هتلاقى إللى يبيّض وشك للأسف!
    .
    الأخت أخر العنقود، مش هقولك كلام جديد عن إللى ياما قولته، وطبعاً زى ما إنتى عارفة أن حُبى و إنتمائى للجيش المصرى غريزة قبل أن يكون تعوّد وده إللى موجود عند أى حد منكم. و أن هناك فرق بين المؤسسة العسكرية و القادة اللذين يتحكمون فيها، إمبارح كان طنطاوى موجود و النهاردة مش موجود إمبارح كان مُبارك موجود و النهاردة مش موجود، أقصُد أقول أن الأشخاص زائلون و لكن المؤسسة باقية، يعنى مينفعش علشان أنا مختلف مع طنطاوى أو عنان أو السيسى أقوم محارب المؤسسة العسكرية كلها و أسقطها؟! لمصلحة مين؟! سقوطها ليس من مصلحة الشعب بل العكس الشعب أكتر طرف ههيتضر من ذلك لا قدر الله! هضربلك مثل: بإفتراض إنك مُشجعة لنادى ( الزمالك المصرى)، إللى رئيسه إنسان أقذر من أنجبت مصر و إنتى مش عاجبك سلوكه و تدخلاته و إدارته و أخلاقه و و و ، هتحاربى مين؟ النادى ولا هتحاربى رئيسه؟! بالطبع هتحاربى رئيسه و هتطلّعى لإدارة تانية لرئيس يكون مُحترم. كذلك هى دى رؤيتى مش هوقع الجيش علشان خاطر مش عاجبنى قادته! عاوزة رأييى فى قادته هقولك رأيي بصراحة لكن أتعامل معاه بنفس السياسة إللى صدّرتها الإخوان عنه! فمش هحسبها بالطريقة دى أبداً!
    أى جيش فى العالم بينقسم إلى أسلحة، على سبيل المثال سلاح مُشاه سلاح دفاع جوى، سلاح جوية، سلاح مُخابرات و هكذا،،،،، و يوجد أيضاً سلاح إسمه سلاح التعيينات و ده المسئول عن التغذية ( الأكل و الشُرب) كُل المواد الغذائية إللى بتتمد للوحدات العسكرية بتكون من إنتاج الجيش و كذلك اللحوم و البقوليات لأنه عنده مزارع يعنى الجيش الأمريكى مبيجيبش لجنوده أكل من مصنع أمريكانا مثلاً! لأ عنده مزارع بتصنع الجبن و البقوليات و اللحوم شأنه شأن أى جيش فى العالم.
    الجيش المصرى أنا معاكى إنه تمادى فيها شوية و بقى يشتغل بره النطاق بتاعه و أنا إنتقدت الجُزئية دى فى كلامى مع الأستاذ حُسام و ده جُزء من خطة تمكين السيسى لقطاع الإقتصاد.
    إنما الكلام عن إنشغال الجيش عن الحدود و صناعة المكرونة و الجبن و الكوفته كلام بصراحة خارج نطاق الخدمة، لإنه مش بيجيبلك سلاح حرس الحدود مثلاً و يخليه يسيب ثكاناته ويشغله فى صناعة الجبنة و المكرونة مثلاً، لكل مقامً مقال و كُلٍ فيما يخصه و فى جهاز داخل الجيش إسمه جهاز الخدمة الوطنية هو المُكلف بصناعة هذه الخدمات للمُستهلك المدنى!
    و علشان أكون حقانى أنا مش ببرر! أنا شايف إن الجيش تمادى فى السكة دى بشكل مُلفت و بقى ينافس المدنيين فى صناعتهم إعترفت بكده! لكن الكلام عن إنه جيش المكرونة و الكُفتة كلام متصدّرلكم غلط و غرضه تصفية الحسابات!
    الجيش المصرى قبل ما يصنع المكرونة و الكُفتة كان واخد تصنيف عالمى و الأول عربياً و ده من واقع الإحصائيات الأجنبية إللى الجميع هنا بياخد بيها، و بعد ما صنع المكرونة و الكُفتة مازال محافظ على التصنيف العالمى و المحلى بل و إرتفع فى التصنيف الدولى، و من هنا نجد أن هذه الصناعات مآثرتش على قوته القتالية!
    .
    بعتذر عن الإطالة، ولكم حق التعقيب إن أرادتم.
    تحياتى إخوتى المُحترمين،،،

  12. بالنسبة للفنانيين و الإعلاميين، إللى بشوفوا على الشاشات من نفاق و تطبيل على قد ماهو بيإذينى (بيفقعنى) لكنى مش بستغربه، الناس دى بتدوّر على مصلحتها، هما شايفين إستقرارهم و إستقرار الفن فى النظام الحالى فعلشان كده بيدعموه و يطبلوله دون الأخذ فى الإعتبار شكلهم و هما بيطبلوا! على سبيل المثال مع إعلان الفريق سامى عنان ترشحه للرئاسة لاقينا الإعلاميين كلهم طلعتلهم قرون و إبتدوا ينطحوا فيه بكُل وساخة و قذارة و تلاقيهم مأيدين مُرشح ضد الأخر مش عارف إزاى رغم إن ده يتعارض مع مبادئ مهنتهم أصلاً إللى المفروض يكونوا واقفين واقفة حيادية بين كل الأطراف!
    مصالح بين ناس عديمة الكرامة عادى جداً!

  13. السلام عليكم..
    مرحباً أخي الكريم VIP ودعواتي لله العلي القدير أن تكون بخير..
    أشكر لك كلماتك وتعليقك المحترم والذي أحترم فيه نقاط الإختلاف بيننا… وفرق كبير فيمن ينقد راجياً وأملاً الإصلاح وفيمن ينقد لمصلحة شخصية وأغراض كلنا نعلمها جيداً.. ولهذا أحييك أخي الكريم..
    تفضلت وتكلمت عن المشاريع التي أقيمت وما زالت تقام بأنها مشاريع لا فائدة لها وأنها مجرد قطعة رخام يكتب عليها اسم الرئيس!! ونسيت ما كان يدبر لهذا البلد من مؤمرات ومكائد سلمنا الله منها ومن مستقبل مرير عايشه ويعيشه بعض الأشقاء!!!
    لن أخوض فى تفاصيل التنافس الانتخابى فى مصر.. ولا هوية من يترشح ولا من يفضل الابتعاد عن هذا المشهد، ولكن ما يشغلنى هو مصر بحاضرها ومستقبلها.. وكيفية ضمان استمرار مسيرتها الحضارية.. ودورها المحوري كركيزة للأمن والاستقرار فى المنطقة العربية.
    وكى أكون أكثر صراحة وشفافية فى مواجهة ردود فعل متوقعة.. لست بصدد تسجيل موقف نفاق لإدارة الرئيس السيسي رغم احترامى وتقديرى الشديد لإنجازاته الوطنية الخالصة.. وعلينا أن ننظر بعين محايدة لما يدور فى مصر وكيف كانت التوقعات بشأن ما مرت به من تحولات متسارعة خلال السنوات الماضية.
    فعندما نقرأ المشهد الراهن فى مصر بتفاصيله ومعطياته السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية والمعيشية والتنموية.. علينا أن نقرأ انطلاقاً من خلفيات لا يجب تجاهلها.. لأن هذا التجاهل يضعف فرص قراءة المشهد جيداً.. كما يؤثر سلباً فى فهم هذه المعطيات بشكل معمق.
    هناك جدل يدور فى وسائل الإعلام والمهتمين والباحثين حول إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وهذا جدل طبيعى وصحى.. ويثرى الحياة السياسية المصرية وينتج مزيداً من الأفكار والمقترحات والمبادرات الهادفة إلى تطوير وتسريع خطط الإصلاح التى تتبناها مصر فى المرحلة الراهنة.
    فعندما نفكر فى أوضاع مصر خلال المرحلة الراهنة، لابد وأن نستند إلى معطيين رئيسيين.. أولهما البيئة الاستراتيجية الإقليمية والدولية بكل تفاصيلها.. التى يعمل بعضها لمصالح مصر الدولة والشعب.. ويذهب البعض الآخر فى اتجاه مناوئ ومضاد تماماً لهذه المصالح الاستراتيجية.. والمعطى الثاني يتعلق بنقاط الارتكاز أو معطيات المشهد الذى انطلقت منه مصر في مرحلة مابعد 30 يونيو 2013.. على الصعد الاقتصادية والسياسية والتنموية والأمنية وضع أكثر من خط أسفل “الأمنية”!
    علينا أن نتذكر جيداً كيف كانت أكف العرب والمصريين المخلصين جميعاً ترفع خلال الفترة التى أعقبت سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.. بأن يحفظ الله مصر وشعبها.. وأن يجنبها ما يحيق بدول عربية أخرى من فوضى ودمار وصراعات.. تسببت فى تشريد ولجوء أكثر من عشرة ملايين عربى خارج دولهم.. ناهيك عن النازحين فى الداخل ومشهد الدمار والخرب الذى بات لصيقاً بذكر دول عربية عدة للأسف الشديد!
    مصر هى “عمود الخيمة” العربية كما نقول فى أدبياتنا.. ولذا فإن الخوف عليها كان شديداً وبديهياً ومفهوماً.. لمن يعرف قدرها ومكانتها ودورها وتأثيرها.. وليس كما يعتقد البعض بأنه “تدخل” فى شؤونها، فمصر أكبر وأعمق من أن تخضع لتدخلات خارجية أو محاولات “هندسة” لخارطتها السياسية والمجتمعية بحكم موروثها الحضارى والإنسانى والثقافى العريق، القادر على ابتلاع أى محاولات من هذا النوع والتصدى لها.
    عندما نتذكر بعض مشاهد الأعوام السابقة وماحدث فى دول عربية عدة.. علينا أن نتفق على حقيقة مهمة وهي أن القيادة المصرية الحالية قد نجحت فى قيادة مصر وسط الأنواء شديدة التقلب.. بل المؤامرات التى لم يكن يخفى على مراقب موضوعى واع مدى استهدافها لمصر وسعيها، لنشر الفوضى والاضطراب بين ربوعها وفى أكثر مناطقها الجغرافية حساسية وتماساً مع الأمن القومى المصري.
    قناعتى الشخصية أن قيادة أى ربان للسفينة وتجاوز العواصف والأنواء من دون خسائر.. يمثل شهادة جدارة وكفاءة تستحق التقدير.. وعالم السياسة والعلاقات الدولية وصراعاتها أكثر تقلباً وشراسة من عالم البحار والمحيطات.. وفى هذا المجال أستطيع القول أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حقق تميزاً في المرحلة الماضية رغم كل ما حاق بالسفينة من آثار سلبية في نواح معيشية وتنموية واجتماعية وغير ذلك.
    علينا أن نتذكر جيداً أن أكثر المراقبين تفاؤلاً خلال عامي 2011 – 2012 لم يكن يتوقع لمصر أن تنجو سالمة ببساطة من زلزال التغيير الذى تعرضت له بعض دول المنطقة.. وأن آثار هذا الزلزال ستوقف مسيرة مصر وشعبها لسنوات وعقود قادمة.. ولكن ما حدث أن مصر نجت.. بفضل الله.. بأقل قدر من الخسائر.. وها هى تعود رويداً رويداً إلى مكانها ومكانتها الطبيعية كدولة قائدة وقوة إقليمية مؤثرة اقليمياً ودولياً.
    من حق الجميع أن يختلف أو يتفق حول إنجازات السنوات الأربع السابقة من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.. ولكن علينا أن نتفق بصراحة وشفافية على ما تحقق من إنجازات نوعية.. فى مقدمتها تجنيب مصر.. الشعب والأرض والتاريخ.. سيناريو كارثى كان يخطط ويدبر لها.. وتجنيب المنطقة العربية بأكملها فوضى كانت ستلتهم الأخضر واليابس فى كل ربوعها.. بحكم ما لمصر من تأثير.. إيجابى وسلبى على حد سواء.. فى محيطها الإقليمى.

    رأي المتواضع ينطلق من إحساس مصري خالص.. لا ينفى أن هناك إشكاليات ومعضلات تنموية وتحديات بالغة الصعوبة لا تزال تنتظر مصر واقتصادها وشعبها.. ولا يعنى أن الحال ما يرام وأن الأمل قد بلغ منتهاه والأحلام تحققت وعلينا أن نحتفل.. فهذا ليس هو المقصود على الإطلاق…

    دمت بكل الخير أخي VIP وشكراً لحسن الإصغاء ودماثة الخلق..

  14. مساء الخير أُستاذ حُسام ….لا أتفّق مع مقال اليوم السابع لسالم الكتبي الذي نقلته في تعليقك أعلاه تماما كما لم أتفّق مع مقال محمد عابدين الذين تناقشتُ معك فيه في أعلى الصفحة عن إنجازات السيسي و لكن كما يُقال لا يُفتى و مالك في المدينة و لهذا سأكتفي بما قاله فيب المُعايّش للأحداث على أرض الواقع و القارئ للتغيرات عن قُربْ و لا أعتقد أنني مهما قُلت سأصف الوضع كما يصفه من يُعايشُه و يخوض غماره يومياً ، كما أن فيب في رأيي كان حيادياً في وصف الحاصل ….
    تحياتي أُستاذ حُسام و نهارَكْ سعيد ….
    ===================
    مساء الخير لمن صمتُهُ طال و لطولِهِ حسِبْنا أنه مُعجبٌ بالحال ففاجئنا بأن خلف الصمت وعيٌ و إلمام يُعادلُ ثقل الجبال …..مساء الخير لصاحب الرأي الحيادي و النقد الموضوعي و الولاء لمن يستحّق الولاء ، مساء الخير لمن حتى حين نختلف معه في الرأي لا نملُك سوى أن نُصفّق لكلماته و نُقّر بصلابة موقفه و ننبهر بقوة حُججه و براهينه ….. مساء الخير لفيب :
    أولاً شُكراً على جميل الكلام و أما بعد لا أعتقد أن بيننا خلاف في الرأي فقد إتفقنا على مُعظم النقاط حتى ما تراه أنتَ خلاف لا أراهُ كذلك فأنا حين أتكلم عن الجيش أتكلم عن قادة هذا الجيش الذي يُأتمر بأمرهم بقية الجيش و ليس عن المُجندين أبناء الشعب المطحون الذين دائماً ما يدفعون دمائهم فداءاً لتراب وطن نهبه من لا يستحّق ، أنا مع مُشاركة الجيش في الحياة العامة و أُدرك أن الجيوش في العالم لها باع و ذراع في ذلك و لكن للأمانة لم أسمع في يوم عن مُلازم خط الجمبري المسلوق و البينيه و مُقاتل خط السمك البلطي ناهيكَ عن جهاز الكفته و معركة حطين التي إنتصر فيها رمسيس و خطة زرع الموز لحل أزمة المياه و رش الطريق و علاج الكورونا عن بـُعد و غيره و غيره من المهازل التي حطت من قدر الجيش المصري و جعلته أضحوكة الكثيرين و هكذا ترى أننا نتفق على أن ما زاد عن حده إنقلب ضده ……. سأضرب لكَ مثال لو إشتريت علبة بسكويت كبيرة و ثمنها غالي أخذ معظم ما كان في جيبك ( الإسقاط هُنَا ميزانية الجيش ) و مع أن هذا التصرف ليس من الذكاء فبيتك بحاجة للكثير من الأساسيات التي أهملتها حين وضعت ما في جيبك كله على علبة البسكويت ( إسقاط آخر لتغاضي الحكومة عن الكثير و إغداقها المال على الجيش ) و لكن لنقُل أن هذا حصل و لا رجعة فيه ثم أكلت أول قطعة فوجدت طعمها غريب أو عفنة و الثانية و الثالثة و العاشرة كلهم كانوا كذلك هل يحّقُ لكَ أن تشك على الأقل شك أن جميع العلبة فاسدة ؟؟ أو على أقل تقدير ستشم و تتفحّص أي بسكويته تأكلها بعد ذلك لأن تجاربك مع العلبة كانت مريرة و هكذا أرى الجيش المصري ، النماذج البشرية التي قدمها والإختراعات التي قدمها للعالم كانت غير مُشرفة و لنقل هذه بسكويته ثم تأتي الهجمات التي لا يستطيع صدها على أرضُه كبسكويته أخرى ثم عدم سيطرته على جُزءٌ من أرضُه كبسكويته أُخرى ( لن أتكلم عن بسكويتة الجيران حتى لا نُشخصّن الموضوع ? ) و هُجوم رابعة بسكويته أخرى و رُز قائدة بسكويته أخرى و إنقلاب قادته على الشرعية ( مع أنني لا أتفق مع الإخوان و لكن لن نُنكّر شرعية وصولهم للسلطة ) و هذه بسكويته أيضاً و غيرها و لهذا يحّقُ لي و لكَ و للكثيرين أن نتخوّف من علبة البسكويت و نقول عنها أنها فاسدة حتى يتبيّن أن ما زال بها حبات صالحة لأقدمها لضيوفي و في حالة الجيش أُباهي بتصنيفه العالمي في مواجهة القريب قبل البعيد ….
    تكلمت أعلاه عن إنجازات الجيش المصري في وقتنا الحاضر و أما إنجازات الماضي فأنا من جيل لم يُعايشها و قراءاتي عنها غير مُشجعة و لهذا لن أخوض غمارها هُنَا و ما أعرفه كإنسانة عربية أن جيوش العرب كُلُها لم تُعيد للعرب قدسهم و كفى بها شهادة في حق هذه الجيوش ….. أعرف أنك إبن المؤسسة العسكرية و لكن إن لم نواجه فساد من نحّب و نشير له بالبنان علّه يُصلّح من حاله فنحنُ لم نحبه في يوم !
    بعيداً عن الموضوع و من وحيه فيب ، أنا من أشد المُعجبين بمُعتز مطر فما رأيك كمصري به و أنا أُقدّر رأيك و أعرف أنك حكم جيد على الشخصيات …
    نهارَكْ سعيد و أتمنى أن تتقاطّع طُرُقُنا قريباً …..
    !!

  15. و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته،
    أخى حُسام، أوؤكد مرة أخرى على إحترامى و كأننى أقرأ مقال فى جريدة من الجرائد القومية (و صدقنى أنا لا أسخر منك بطريقة غير مُباشرة) ولكن هذا هو ما شعرت به و أنا بقرأ تعليقك وكأن من كتب التعليق هو الإعلامى خالد صلاح أو الكاتب ياسر رزق مثلاً.
    أعذرنى أخى، أنا مش شايف أى تحسُن فى الإقتصاد نهائياً هو فين؟! إضربلى أمثلة حيّة و حقيقية قولى إنتاجنا من السلعة الفولانية قبل توليه الحُكم كان كذا و أصبح كذا! قولى قوة الجنيه الشرائية قبل توليه الحُكم كانت كذا و أصبحت كذا! قولى حجم الدين الخارجى قبل توليه الحكم كان كذا و أصبح كذا! قولى سعر صرف العُملة المصرية قُصاد الدولار قبل توليه الحكم كان كذا و أصبح كذا! قولى الدخل القومى من السياحة قبل توليه الحكم كان كذا و أصبح كذا! قولى إيرادات قناة السويس القديمة قبل توليه الحكم كانت كذا و أصبح إيراد القناة القديمة و الجديدة معاً كذا! رُد عليا بأرقام علشان أقدر أحسن بالإنتعاش الإقتصادى على حسب وجهة نظرك، أنا مش بقلل من مجهوداته بس يكفينى أقولك إن حتى هذه اللحظة لم نشعر بما قام به على الصعيد الإقتصادى كمواطنيين مصريين ورُبما يكون مردوده فى المُستقبل ولكنى بتكلم الآن فى الوقت الحاضر!
    أخى حُسام، ردك عليا كله كان مُنصب فى ناحية واحدة و هى دور الرئيس فى محاربة الإرهاب و دور الرئيس فى مواجهة ما كان يُحاك بمصر من مؤامرات خارجية وتجاهلت دور الرئيس فى الإرتفاع الجنونى للأسعار التى تشهده مصر الآن!
    تعرف يا أخحُسام أن المواد البترولية زادت خلال عام 2017 ثلاث مرات! كانت أول العام سعر لتر البنزين 92 بيساوى 2.65 جم ثم إرتفع إلى 3.50 جم ثم إرتفع إلى 5.00 جم كُل ده خلال 12 شهر و هيرتفع للمرة الرابعة السنادى إلى 6.50 جم!
    عارف البنزين لما سعره بيرتفع إيه إللى بيحصل؟! كُل السلع و الخدمات بترتفع! بنلاقى أسعار المواصلات العامة و الحكومية و السيرفيس إرتفع، أسعار الخضروات و الفواكه و المواد الغذائية إرتفع، أسعار الملابس و الأدوية إرتفع. ودى الزيادة المُرتبطة بغلاء البنزين بس غير الزيادات إللى الحكومة بتقررها على السلعة نفسها و المُرتبطة بإرتفاع سعر الدولار! كل ده مش فى حُسبان سيادة الرئيس و مكمل فى طريق البناء و التنمية إللى بيحكوا عنه!
    عارف الطفل الرضيع بيستهلك كام علبة لبن فى الإسبوع؟ من ثلاث لأربع علب إسبوعياً، عارف علبة اللبن المُدعمة كانت بكام ؟! كانت فى المُستودع نفسه بـ 3 ج دعم كامل فى الصيدليات بـ 17 ج نصف دعم الرئيس السيسى رفع الدعم على ألبان الأطفال و خلى العلبة المُدعمة بـ 55 ج فى الصيدليات مكتوب عليها (تحيا مصر)! يعنى لو شاب غلبان من محدودى الدخل بيتقاضى الحد الأدنى إللى الحكومة أقرته هيصرف على طفله 660 ج شهرياً لبن فقط بواقع ثلاث علب إسبوعياً و الباقى يعيش منه هو و أسرته!
    بصراحة و بكُل صراحة، أنا شايف الإنجاز الحقيقى لما أخلى الشاب المصرى يقدر يعيش و يفتح بيت و بالتالى هيشتغل بشغف و حماس و بالتالى هينتج و بالتالى إسم مصر هيعلى و بالتالى هتتغير للأحسن، هو ده التغير من وجهة نظرى.
    ومع ذلك أحترم وجهة نظرك أخى الكريم و كلً منا له رؤيته و أنا على يقين تام أنك تتحدث من واقع تطلعك لمُستقبل أفضل لمصر و أنا كذلك و المهم أن هدفنا واحد.
    تحياتى أخى حُسام و ليلتك سعيدة،،،
    .
    أختى أخر العنقود، بعد التحية
    منقول:
    مساء الخير لمن صمتُهُ طال و لطولِهِ حسِبْنا أنه مُعجبٌ بالحال ففاجئنا بأن خلف الصمت وعيٌ و إلمام يُعادلُ ثقل الجبال …..مساء الخير لصاحب الرأي الحيادي و النقد الموضوعي و الولاء لمن يستحّق الولاء ، مساء الخير لمن حتى حين نختلف معه في الرأي لا نملُك سوى أن نُصفّق لكلماته و نُقّر بصلابة موقفه و ننبهر بقوة حُججه و براهينه ….. مساء الخير لفيب.
    أنا مش هعلق على المُحتوى لأن رأيى أو شهادتى هتبقى مجروحة فى الكلام نفسه لإنه عليا، لكن هقولك حاجة واحدة الكلام مكتوب ببلاغة فوق الوصف! أحرجتينى!!!
    أخُتى الكريمة، علبة البسكويت لو رميتها بالكامل مش هموت، هعيش حتى لو كان إللى فى جيبى مش هيكمل لأخر الشهر، و ضيوفى هقدر أقدملهم أى صنف تانى غير البسكويت الفاسد و هقدر أستغنى عنه. لكن المؤسسة العسكرية لو إتخلينا عنها أو إتخلت عنها هنضيع إحنا و الوطن!
    أما عن موضوع الجمبرى و السمك طبعاً ليا تحفظات عليه ، و أرفض المشهد الذى آرى فيه ضابط عسكرى يقف و يقدم نفسه بأنه قائد خط الجمبرى! المشهد مش لذيذ و فيه إهانة ولكنه للأسف جُزء من تمكين القوات المُسلحة لقطاع من قطاعات الإقتصاد المصرى و عبرت أعلاه عن رفضى لهذا!
    رأيى فى مُعتز مطر، مممم رأييى مش هيسُرك!
    ببساطة مُعتز مطر – محمد ناصر – هشام عبد الله – آيات عُرابى بالنسبالى زيهم زيى لميس الحديدى – عمرو أديب – وائل الإبراشى و غيرهم، مٌختلفين فقط فى (التأييد) ومُتفقين فى (الهدف)! و الهدف طبعاً وصول من يعملون من أجلهم (مؤيديهم) إلى الحُكم.
    أنا شايفهم زي بعض بالظبط كل واحد بيلعب دوره فى حدود المُعطيات إللى بتتقدمله! على سبيل المثال عمرو أديب دوره يلمع فى النظام الحالى و يقبّح فى جماعة الإخوان و يوسوس فى دماغ الشعب، مُعتز مطر دوره يقبّح فى النظام الحالى و يلمع فى الإخوان و يوسوس فى دماغ الشعب! هتقوليلى طب مالنظام الحالى قبيح والإخوان فى المُعتقالات هقولك وهل هو إتكلم عن أخطائهم فى مرة؟! هل هو إتكلم عن أخطاء داعميهم يعنى بيتناولوا فى أخبارهم و تحليلاتهم أخطاء و سقطات تُركيا أو قطر! بالطبع لا، إذن هما أداه أو أدوات بيستخدمها نظام الإخوان مثلهم مثل إعلامى مصر تماماً!
    بُصى يا أخر العنقود، أنا مُمكن أتابع ده و أتابع ده يعنى أتابع الرأى و الرأى الأخر و ممكن أأيد كلاهما فى رأيى مُعين أو فى حتة مُحددة لكن أقر بنزاهة شخص أو محطة صعب جداً لأنى على قناعة تامة أن كل إعلامى و كل قناة لها توجيه سياسى تعمل من أجله ولا يوجد إعلام مُستقل و مش هينفع أصلاً لأن مفيش حكومة هتترك إعلامها يشتغل من دماغه! و مش بعيد نشوف معتز مطر فى يوم من الأيام بيشكر و بيجامل فى النظام العسكرى مثلما رأينا عمرو أديب بيحاور إسماعيل هنية وكأن شيئ لم يكن!!
    .
    تحياتى أخر العنقود و ليلتك سعيدة…

    1. مساء الورد فيب …..
      أولاً شُكراً على الإجابة الوافية على تساؤلي بالنسبة لمُعتز مطر و أتفّق معك أن لَهُ أجندة كغيره من الإعلاميين و لكن الجميل في أمثالُه خصوصاً ممن يُتيح لهم بعدهم عن أيدي السلطات ( بالرغم من محاولات السُلطات النَيْلْ من هؤلاء عن طريق التنكيل بعائلاتهم كما حدث مع خطف و سجن شقيق مُعتز ) ، أنهم يُعرون الطرف الآخر و يُظهرون عيوبه و تجاوزاته و هذا ما يستفيده المُتابع الذي برأيي يجب أن يكون واعي و يأخذ مِقدار مُعين من المعلومات و يكتفي بعده ، فمثلاً عندنا في فلسطين الكثير من الأبواق المُعارضة للسُلطة الفلسطينية و لأبو مازن و لكن في نفس الوقت مُهللة لدحلان و غيره من المكروهين من قِبَل الشعب الفلسطيني و هُنَا يكون على المُتلقي الواعي الإكتفاء بالمعلومة قبل أن يبدأ التهليل و التطبيل أو ما نُسميه نحنُ (التسحيج ) للطرف المُموّل ……. الذكاء يجب أن يُمارس حتى في الإكتفاء المعلوماتي !
      نهارَكْ سعيد و إلى لقاء …..
      !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *