فجرت الفنانة الكويتية الشابة شجون الهاجري، قنلة من العيار الثقيل حيث أعلنت انفصالها مجدداً من زوجها ومدير أعمالها أحمد البريكي.

شجون قالت: «نعم انفصلت عن أحمد، لكنني لا أريد الخوض في تفاصيل حياتي أو الافصاح عنها، بل أريد التركيز بشكل أكبر على نشاطاتي الفنية من أجل جمهوري وكل من يحبّني ويدعمني، خصوصاً أنني قد مرّرت في الآونة الاخيرة ببعض العثرات».

يذكر أن الفنانة الكويتية كانت قد عادت لآحمد منذ أشهر قليلة ، ونشرت مجموعة من الصور والفيديوهات لهما على صفحتها بتويتر تؤكد على مدى حبها وتعلقها به.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. للأسف هذه البنت مسكينة، جنوا عليها أكثر مما حفظوها،أن تكون ضحية الوجود بلا أبوين ليس عاراً طالما ليس لها علاقة فيه، ولكن أن يتم رميها لتتربى على اللاحياء من شيء، والجرأة المخلة، هذا أمر معيب ومشين، لو كان خلفها قرابة لما تمردت على واقع الأخلاق الحسن والسلوك السليم. لكن لعدم وجود القريب الغيور عليها، غدت تائهة في ضياع وتشتت، تستجدي الأمان فلاتجده، فمن تحسب أنه أحب الناس وأقربهم ليس كذلك ، لأنه لو كان كذلك لحفظها وكان غيوراً عليها الغيرة المقبولة التي لاتسمح لها بالعيش وكأنها في أوروبا، الكل ينظر إليها على أنها الدحاحة التي تبيض ذهباً،وغدت تتمرد عليهم لوجود الاحساس بالنقص في داخلها مذ صرحت بحقيقة هويتها التي ماكانت بحاجة أصلاً أن تصرح بها ، فلا شأن للناس بها، بل قد يحتقرونها لما تفعله من سلوك أكثر من الشفقة عليها. قبل التصريح بهويتها ماكانت تهاجم أحدا وكانت أليفة، لكن بعد التصريح ، أشعرن نفسها بالنقص وغدت تريد لفت الأنظار أكثر بأمور لا تفعلها الفتيات في المجتمع الخليجي المحافظ. فلا أحد سيمنعها أو سيغار عليها لأنها تؤمن أنها حرة متحررة من كل شيء طالما كانت لقيطة مجهولة الأبوين. تصريحها بهويتها كان أكبر خطأ، افشاؤها لأمور حياتها العامة والخاصة أكبر حماقة، ثقتها العمياء بالفن ومن حوله غباء. كان ينبغي عليها أن تعمل وتتصرف بانضباط تام لاتخرج عن المألوف ولا توصف ب ” المثيرة للجدل” بغية لفت الانتباه فقط، أن تتصرف بأخلاق تنبع من الذات، واحترام الذات، هكذا ستفرض على الناس وعلى داخلها احترام كينونتها وأن كونها ابنة مجهولة الأبوين ليس فيه نقص،كي تحاول سده. كان ينبغي أن تحترم وتتعامل بأخلاق كي تثبت أن كونها مجهولة الأبوين لايعني أنها ليست محترمة وليست ذا خلق ودين. للأسف ظلمها المجتمع أكثر مما دعمها، وأكثر مما ادعى حبها، وظلمت هي نفسها بالانجراف وراء هذا التيار المزيف.
    نصيحة اجلسي جلسة صادقة مع نفسك، تأملي وفكري، في واقعك وواقع من هم على علاقة بك
    سواء فنيا أو واقعياً ، اجمعي الشتات الذي تعيشينه وركزي قبل أن تقومي بأي عمل أو سلوك اسألي نفسك ، ماهو الهدف؟ ماذا سيعطيك ؟ ماذا تريدين من المجتمع بل ماذا تريدين من ذاتك ؟
    علك تتمكنين من فهم هذا الشتات الذي تعيشينه والذي لايمكن لأحد أن يجمعه غير نفسك
    فهي الداء وهي الدواء.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *