بعد اللغط والجدل الذي أثير خلال اليومين الماضيين حول حلقة البرنامج الانتقادي السياسي “بس مات وطن”، حيث كان من المقرر عرض اسكتش يتم فيه تقليد الشيخ أحمد الاسير في رحلته الشهيرة الى ثلوج فاريا، اتصلت النشرة بمخرج “بسمات وطن” شربل خليل لاستيضاحه حول ما جرى.

خليل قال إنه تم الغاء عرض الكليب بعد الاتصالات التي وردت الى مكاتب قناة الـLBCI، اضافة الى التهديدات الكثيرة التي وجهت عبر صفحتي الـLBCI و”بسمات وطن” عبر الفايسبوك، مشيرا الى ان الكلام كان يتضمن تهديدا واضحا بالقتل والذبح وسواها من المفردات.

وتابع المخرج قائلا ” حصلت حملة تجييش كبيرة، واعتقد أن الامر يتعلق بالشحن الطائفي الكبير بين السنة والشيعة في لبنان. وجاء الامر كرد فعل على ما وقع بعد عرض حلقة السيد حسن نصرالله منذ سنوات حين احتجّ انصاره على الحلقة، واليوم جاء دور أنصار الأسير. ونحن الغينا عرض الكليب لأننا لا نريد ان نرى الدماء في الشارع”.

وحول الاسكتش بحد ذاته قال شربل خليل “بالنسبة للاستعراض الذي عودنا عليه الشيخ الاسير على الدراجة الهوائية والثلج وفي البحر، “انا مهذبو اكتر بالسكتش وضابطو اكتر مما هو موجود في الحياة”. الشيخ الأسير يقدم show وليس أنا وحدي من قلدته، ولكني أعرف أن وقع الأمر في “بسمات وطن” مختلف عن غيرنا، فالمصداقية الموجودة عندنا كبيرة والنقد السياسي عندنا “بوجّع”.

وحول امكانية تقليد الشيخ الأسير في حلقات مقبلة أكد خليل ان الامر سيتم فعلا والشخصية ستظهر في حلقات جديدة، وقال “لن نحيّد الشيخ الاسير، وأنا أقول دائما يجب أن نقلد كل رجال الدين في البلد، طالما أنهم يتعاطون السياسة ويعلنون مواقف سياسية، فنحن لا نتطرق الى نواحي دينية او ايمانية ولكننا ننتقد مواقفهم وآراءهم السياسية، واذا كانوا لا يتحملون النقد السياسي فليبقوا في الدين وليبتعدوا عن السياسة”.

وفي موضوع بعيد عن الاسير وبسمات وطن سألنا خليل حول حقيقة ترشحه للانتخابات النيابية اللبنانية في 2013 فأكد لنا انه لم يتحدث حول الامر شخصيا، ولكن الاحصاءات والناس هم من طرحوا اسمه كمرشح.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. من كم سنه وبسب تقليد خنفوس ابوغره نزل بلطجية حزب الشيطان إلى شوارع بيروت وأحرقوا حاويات النفايات و أشعلوا الإطارات و أثاروا الفوضى فقط لأن برنامج كوميدي مس دب المغاره أما هذه التهديدات فهي جرد تنفيس من ناس محتقنه لا أكثر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *