قال الفنان الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم إنه سيتحول إلى قراءة القرآن الكريم حال وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر، وفي الوقت الذي أكد فيه أنه سيغني لرئيس مصر المقبل، فإنه ألمح إلى أنه كان مخدوعا في الرئيس السابق حسني مبارك، مرجعا سبب غنائه له بأنه لم يكن يعرف حجم ثروته هو وباقي رجاله في النظام.

وقال شعبولا “لو الإخوان المسلمين مسكوا الواحد هيقرا قرآن وخلاص هخش برضوا تبع الخط، يعني همشي ورا عمرو خالد هو يتكلم وأنا أقول “آمين”.

وأضاف -في حوار لصحيفة صوت الأمة القاهرية هذا الأسبوع- “أنا هبقى تبع الجو بقى وهغني للرئيس الجديد، وهعمل إيه ما أنا لازم أقوم بقى واشتغل، ويارب الناس الجديدة دي تطلع كده وتظبطنا بقى”.

وبرر “شعبولا” غناءه المؤيد للرئيس مبارك بقوله “مكنتش أعرف إن الناس دي واخدة فلوس كتير كده، ولا إن الناس دي بتسرق حاجة خالص يعني مين كان يقول إن حبيب العادلي (وزير الداخلية السابق) ده هيأخد كل الفلوس دي، ويمشي بيها ولايحطها في البنك، ويسبنا إحنا تعبانين، والريس كمان يعمل كده”.

وتابع شعبولا “هغني وأقول خدوا الفلوس، ومشيوا وراحت علينا بس أنا مش عارف هي الفلوس اللي خدوها دي هيجيبوها للناس اللي كانوا قاعدين في ميدان التحرير؟”.

وأضاف شعبولا “الريس كان كفاية عليه كده، بس برضوا أنا زعلان عليه عشان إحنا طلعنا لقيناه قدامنا، فالمفروض كان يمشي بطريقة غير دي عشان كان هيبقي شكله أحسن، أصل كده شكله بقي مش كويس وحرام كده ده دلوقتي في غيبوبة وبعد ده كله يتعمل فيه كده”.

وقال “الراجل ده اتعود إن الناس تجيبله الأكل، وناس تشيل الأكل بعد ما ياكل، وكل حاجة وهو قاعد دلوقتي مفيش الكلام ده لا ليه ولا لعياله ولا لمراته ومباقش حد حواليه، حرام كده والله”.

وعن رأيه في ثورة 25 يناير وشباب ميدان التحرير قال شعبولا “والله حاجة كويسة، وأهو تجديد برضه وهي دي التكنولوجيا ودي شباب كويسة، وعملوا اللي عليهم وجددوا مصر، بس المفروض إنهم كانوا بعدما مشوا الرئيس إنهم يمشوا على طول”.

وبرأ شعبولا الشرطة من دم الشهداء قائلا “الشرطة مضربتش حد، الناس والشرطة كله كان بيضرب في بعضه، يعني الناس بتضرب في الشرطة والشرطة بتضرب في الناس، وكل واحد فيهم كان بيدافع عن نفسه”.

وتابع “الشرطة دي ساعة مامشيوا وسابوا الأقسام دي أوامر واخدنها وميقدروش ميعملوهاش، بس مش في قسم واحد ده في كذا قسم، يعني لازم يكون في حد كبير هوه اللي قالهم يمشوا، دول بياخدوا أوامر أمشي أمشي، اقف اقف، اضرب اضرب مبيفكروش فيها، وبيني وبينك لما يمشوا أحسن مايقفوا قصادهم ويضربوا بالنار”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. هههههههههههه
    الله يعين المصريين على هبالك.
    لك انت اغبي من الغباء و بتحط شروط على قراءة القرآن.
    لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

  2. ايه الكلام اللي بتقولوا ده يا شعبان؟ معاهم معاهم عليهم عليهم.. يا نهار ابيض عليك!! صحيح، انت مبلبع ايه بالظبط؟؟

  3. مسكين انسان عفوي وعلى نياته وعاوز يعيش
    ومن خلال قراءه ماذكر هنا احس في قرب بينه وبين القذافي في الشخصيه
    في بعض النقاط .. ومنها الهبل والملابس هههههه شعبولا

  4. يا مكوجى حى السيده زينب خليك فى المكواة بتاعتك
    كل مرة يلاقوه سكران طينه وفى جيبه حتة حشيشه!!!
    والله حرام تعملوا قيمه لواحد زى ده فى بلد المفكرين والعلماء
    اوووف…حاجه تفلق

  5. الي بيقرأ القرآن الكريم لا بيحتاج لا لأخوان ولا عمرو خالد لانه المفروض انك تقرأه وتحفظه لربك ولحمايتك وحرصك على دينك يا متخلف انا مش عارفة الناس دي بيعطوها وقت ليه
    شيرين اخبارك ايه يا دكتورة ان شاء الله بخير

  6. ازيك سلوى انا سلمت عليكى فى صفحة المحروقه كريمه المحروقى!!!!!!

  7. منو العوض وعليه العوض
    الله يخرب ديارك على هالكبرة وعلى هالموديل , الله يحسن آخرتنا
    والقرآن باذن الله بريء منك يا إمعة

  8. هنالك في العالم عدة انواع من الحكم ، منها الديموقراطي ، ومنها الدكتاتوري ، ومنها ( الكوميدي ) كحكم مجنون ليبيا ! فاذا ارتضى الشعب المصري حكما كوميديا ، فانت اصلح ( المكوجية ) لأن تكون حاكما ! يا عم اتنيل بنيلة احنا ناقصين متخلفين امثالك .

  9. شوف, غيّر نوعية ملابسك اللي منظرها يوجع العيون و أنا أكيد الناس ستسامحك لغنائك لفرعون

  10. يــا إخوتي هذا إنسان بسيط في كلامه وتعابيره على حسب فهمه
    فلا تعايروا به ولا تقللوا من قيمته
    هو إنسان وله شخصية وكيان وله وجه نظر
    فلا تحقروا من شأنه

    يقـول الله تبـارك وتعـالى فـي محكـم آيـاته::
    ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ”

    صـدق الله العظـيم ..

    عندمـا تتـزن الشخصيـه::
    يكـون الإنسـان جـادآ فـي حيـاته،، ويكـون مـرحآ أيضـآ حين تتطلـب المواقـف التي تستـدعي المـرح ذلـك … فـإذا مـا رجحـت كفـة أحداهـما يفقـد الإنسـان أحـد خصـال جـذب الآخـرين لـه …

    فكثـرة الهـزار والضحـك والأستهـزاء تفقـد الجانـب الجـاد في شخصـيته… مـا يجعلـه محـل سخـرية واستهـزاء ومحطـة تـرويح للنفـس … ويعـامل على أسـاس عـدم نضـج عقـله … وكمـال شخصـيته … وإتـزان تفكيـره …

    بينـما نجـد هنـا الجانـب الآخـر للشخصيـة … وهـو الجانـب الجـاد … والـذي يكــون عضـا في تعاملــه .. شاحبــا في كلامــه..

    ومن منطلق الايــه اعلاه يتضح بأن:::

    السخــريه تكمــن في المتنابزين بالالقاب… والحكم من النظره الاولى:

    احيانا يكون الحكم من الشكل الخارجي والذي لا يعكس اطلاقا مضمون جمال روحه ورقيّه,, ونضج عقله,, فيؤخذ على الشكل.. فبعض الناس يعتبر الشكل هو اساس ومعيار الحكم على الناس..

    وهذه طريقه خاطئه بالفعل..
    لان هناك من البشر لديهم من رجاحه العقل والقدره على اتخاذ القرار والحكمه ولكن ينقصهم عامل الجذب من ناحيه الشكل واللبس ولا بأسلوب لبق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *