ثلاث سنوات من الإنتظار منذ مشاركتها في برنامج “سوبر ستار” وبين إصدار البومها الأول، الا أنها لا تعتبر هذه الفترة وقتاً ضائعاً، فهي عملت خلالها على إختيار أغنيات البومها الأول، وقامت بإجراء عملية Relooking بمعنى أنها خفضت وزنها، وعلمت على تطوير حضورها على المسرح من خلال تدريبات خاصة على أًصول الغناء والرقص وكيفية التعامل مع الكاميرا، كل هذه الأمور كانت بمثابة مرحلة تحضير قبل أن تنطلق لتواجه الجمهور.
وجاء إنضمامها لشركة نينار التي تبنت موهبتها وأنتجت البومها الأول بالصدفة، من خلال مشاركتها في أوبريت “رياح الجنوب” وكان ضمن مهرجان نظمته شركة “سيرياتيل” shahed1وطرحت الفكرة من قبل مدراء الشركة، والملحن سمير صفير لتبني موهبة شهد وإطلاق شركة إنتاج تهتم بالمواهب السورية.
كما تحدثت شهد عن فريق العمل الذي يرافقها اليوم ويمتلك خبرة واسعة كل في مجاله، وشبهتهم بأسرتها الثانية، وقالت بأن ثقتهم فيها تشكل دافعاً لها للنجاح.
وحول تجربتها الأولى أمام الكاميرا خلال تصوير أغنيتها المصورة الأولى “بعد اللي صار” قالت: بأنها كانت تجربة حلوة وجديدة وشعرت بأنها تقف أمام المرآة، وبأنها على راحتها، ولم تشعر بأنها مقيدة أو مرغمة على أداء شيء يتنافى وطبيعتها.
حول غنائها بالفصحى قالت بأنها بمثابة تذكير بهذا اللون لأن من يغنون القصيدة قلائل، وتشعر بأن المفردات تكون أقوى بالفصحى والمعاني تصل بشكل أعمق للمستمع، وترى بأنها تجربة مميزة أضافت الى رصيدها، لأن اللحن الذي إختارته صعب مع إيقاع تكنو ليماشي روح العصر الغنائية.
شهد تستعد حالياً لتصوير أغنية “تشوفك عيني” كلمات إكرام العاصي والحان محمد رحيم، وتوزيع تميم، وعزت سبب إختيارها لتصويرها للنجاح الذي لقيته الأغنية في مصر.
شهد تشعر بالفخر لأنها وقفت على مسرح دار الأوبرا المصرية مرتين، وشعرت بأنها “فشت خلقها” أي أفرغت ما في داخلها من طاقة غنائية لأداء أًصعب الألحان من التي تحفل بها المكتبة الغنائية العربية الكلاسيكية لتظهر قدراتها الصوتية.
لكنها لا تشعر بالإكتفاء فهي ترغب بالعودة للوقوف على خشبته مجدداً، رغم أن التجربة صعبة لأن جمهور دار الأوبرا المصرية “سميع” مما يخلق في داخل المغني رهبة كبيرة.
شهد ترى أن الحضور أمر رباني، ولا يمكن أن تكتسب الكاريزما ولكنها لا تنفي أن بالإمكان الإشتغال لتحسين الحضور على المسرح.
وهي لا تجيد الحديث عن ذاتها، فهي تتأرجح بين الواقعية والحلم، وتغلب قلبها على عقلها في أغلب الأحيان، وتتبع حدسها، ولا تندم على أخطاء مرت بها لأنها تبعت حدسها. رغم أنها لا تنفي ضرورة تغليب المنطق والعقل، ولا تعتقد بأنها قوية الإرادة بشكل عام.
شهد من مواليد برج الأسد، وهي صعبة المراس، لكن مديرة أعمالها “نادين مبارك” لا تتفق معها وترى بأنها “هنية”، وتبرر شهد ذلك لأن الثقة كبيرة بينها وبين نادين، ورغم أن شهد لا تثق بالناس بسرعة لكنها عندما تمنح ثقتها تمنحها بشكل كبير.
البراءة والشفافية هما الإنطباع الغالب لدى الناس عنها، ولكن شهد ترى أنها قادرة على تجسيد أوجه أخرى للمرأة شرط أن لا تكون الشخصية التي تؤديها دخيلة على طبيعتها.
شهد لم تجد مشكلة في الإقرار بعمرها الحقيقي وهو 21 عاماً ولا تعتقد بأنها ستكون لديها مشكلة في يوم من الأيام في ذكر عمرها الحقيقي، وهي تعترف بأنها تبدو أكبر من عمرها وتبرر ذلك ربما لأن الناس تعرفت عليها وهي تؤدي نوعاً صعباً من الأغاني لا يتماشى وعمرها الصغير. ورغم عشقها لأغاني الطرب القديمة إلا أنها سعيدة اليوم بما تقدمه من أغنيات خاصة بها، وتجد أنها اليوم تمتلك فرصة كبيرة بوجودها ضمن شركة نينار وعليها أن تستغل هذه الفرصة لتثبت وجودها.
لا تزعجها التصنيفات الفنية في سوق الغناء من فنانين درجة أولى وثانية وثالثة حيث تقول “رحم الله أمرء عرف قدر نفسه”. ولم تتمكن من تحديد تصنيفها اليوم على الساحة وتركته للجمهور، وهي تقيم حالها كفتاة موهوبة منحها الله نعمة الصوت الجميل.
لم تنف عن نفسها تهمة الغرور، وبررته بأنها وضعت تحت الأضواء بعمر صغير، وردته الى ثقتها الزائدة بالنفس، وطريقتها الجدية بالتعامل مع الآخرين التي ربما تكون فسرت خطأ.
تعترف بأن الوسط الفني بحاجة للتمثيل والأقنعة وهي لا تجيد التظاهر بعكس ما تشعر به، وربما يكون هذا سبباً في تأخر إنطلاقتها طيلة هذه الفترة.
وهي على تواصل مع أغلب من كانوا معها في برنامج سوبر ستار، وتلقت منهم العديد من الرسائل النصية والإيميلات تهنئتها بالألبوم الجديد، وخصوصاً وعد البحري التي تعتبرها جزءاً من عائلتها، بالإضافة الى أسماء عثماني وأسماء بن أحمد وتعتبرهما صديقتان وفيتان، وكذلك نانسي نصر الله، ونانسي زعبلاوي التي وصفتها بالرفيقة، بالإضافة الى الشباب حسام مدنية ومهند مشلح، وهادي أسود.
ووصفت أحد البرامج الذي عرض قبل فترة على شاشة المستقبل وإعتمد على تباري ثلاثة مشتركين في كل حلقة للفوز بلحن بأنه هدر للمال، وقالت كان الأجدى صرف المال على إنتاج أغنيات منفردة لهذه الأصوات التي لم تأخذ فرصتها بـ “سوبر ستار” كان الأمر سيخدمهم بشكل أكبر من هذا البرنامج، وتسائلت إين هي هذه الأغنيات الآن؟!.
ووصفت علاقتها بتلفزيون المستقبل بأنها جيدة جداً، فإدارة التلفزيون لم تقصر معها خلال وجودها داخل البرنامج، وأما بعد خروجها منه، فهي ترى بأنه لا تترتب على تلفزيون المستقبل مسؤولية تجاهها لأنه تلفزيون وليس شركة إنتاج، التلفزيون قدم لها ولزملائها الفرصة للظهور، والإستمرارية مسألة تقع على عاتقها هي وزملائها.
ولا تنكر شهد أن الحظ خدمها بجانب الموهبة لتجد شركة إنتاج تؤمن بها وتعمل جاهدة لصقل موهبتها وتقديمها للناس بأفضل صورة.
كما تحدثت عن الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلتها، وعن معاناتهم وتعبهم وفرحهم وزعلهم لأجلها في كافة المراحل الجيدة والصعبة، وهي تحضى دوماً خلال سفراتها بمرافقة أحد أفراد عائلتها أما والدها أو أحد أشقائها أو عمومتها. وأضافت بأن نادين مديرة أعمالها باتت بمثابة شقيقتها، وهي تتحمل مسؤوليتها مؤخراً، وترافقها في كل خطوة، وهي تحضى بثقة أهل شهد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. why would a 21 yr old girl, put herself under the cosmatic surgeries and play with her face at that young age..
    i remembered her old incconet nature face.
    did she wait that long to find good songs or to have a new look and be looking like others whom are full of botox and silicon?
    what a waste!

  2. اتنبئ لها بمستقبل فني واعد.سمعت لها اغنيه او اثنين صوتها يشبه كثيرا صوت نانسي عجرم

  3. أختلف معك يا عبد الوهاب ، صوتها ما بيشبه صوت نانسي عجرم لا من قريب ولا من بعيد ، فعلا كتير صوتها كتير رائع وخصوصاً لما تغني الطرب ..

  4. من أجمل ما خلق الرب نشكره على جماله وإبداعه فيما خلق والرب يحفضها من كل شر وشبه شر

  5. مش حلوة باااااردة وعيونها صغاااااااااااااااااااااااااااااااااار

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *