تعرضت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب لهجوم واسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غيابها عن حضور جنازة والدها الذي وافته المنية امس الثلاثاء.

فوالدتها المنهارة، وحسب رأي المنتقدين، لم تجد ابنتها ولا ابنها محمد ولا زوج ابنتها حسام حبيب الى جانبها في هذا الظرف القاسي بسبب وجودهم جميعا في المغرب وعدم عودتهم عند علمهم بالخبر.

واللافت أنه لم يقم احد بتبرير غياب شيرين، فمكتبها الإعلامي كان من المفترض أن يوضح ظروف موقف غير متوقع مثل هذا، خصوصا لأن شيرين مطربة تتمتع بشعبية كبيرة، وأول قواعد الاحتراف أن يصدر بيانا رسميا يشرح ملابسات الأمر، مثلما فعلت ميريام فارس مثلا حينما رحل والدها، حيث أصدرت بيانا قصيرا أعلنت فيه الخبر الحزين واعتذرت فيه للمتعاقدين معها على الحفلات، فرغم الظروف النفسية الصعبة حينها إلا أن إدارة ميريام تصرفت باحتراف وبما يليق بمطربة لها جمهور كبير.

المعلن أن شيرين عبد الوهاب كان لديها حفل وحيد بالمغرب أحيته في 14 من أبريل الجاري، ثم قيل أنها سوف تمكث هناك لاستكمال شهر عسلها، لكن بعد غيابها عن الجنازة وعدم عودتها سريعا إلى مصر لتحضر مراسم دفن أبيها وتلقي عليه نظرة الوداع، تردد أنها لازالت في المغرب لارتباطها بحفل آخر تحيه مساء ـ الأربعاء ـ وبعدها سوف تعود إلى القاهرة.

فلو كان هذا التبرير صحيحا فلماذا لم تعلن عن شيرين عبد الوهاب عن هذا الحفل في وقت سابق وتروج له مثلما تفعل دائما؟ وهل ظروف الحفل لهذه الدرجة قاسية لدرجة أنها لم تستطع الاعتذار عنه، من غير المعقول أن تكون تعاقدت على حفل بشكل مفاجئ أو أن يكون حفلا سريا!

وفي حال كان هناك حفلا فلماذا لم يحاول شقيقها محمد العودة ليكون بجوار والدته هو على الأقل، وإذا لم يكن هناك حفل من الأساس، فهل سبب تغيبها سيكون لعدم عصورها على مقعد بالطائرة؟، كل هذه أسئلة تجلب مزيد من الجدل السلبي خول شيرين عبد الوهاب، وها هي مجددا تدفع ثمن عدم تعاونها مع إدارة أعمالة محترفة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. المتوفي والدها وهي ادرى بتامورها
    الجمهور لهم باغانيها وفنها وغير هذا ليس من حقهم ان يسالو او يتسائلو لان ما اتوقع الجمهور يحب او يحترم والدها اكثر منها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *