تقدمت الصحافية المصرية شيماء عبد المنعم بالاعتذار اليوم الأحد على حادثة الأوسكار مع الممثل ليوناردو ديكابريو التي عرفت باسم “وات أباوت يور فيرست أوسكار”.

وأشارت عبد المنعم من خلال منشور على موقع فيس بوك إلى أنها ربما تأخرت في كتابة هذا الاعتذار “حتى استوعب الأمر وأتجاوز الإهانة التي جاءت من بعض المنتقدين ليس على أدائي خلال التغطية، إنما الإهانة الشخصية والتي طالت زوجي وابنتي وعائلتي”.

وتابعت أنها أتتها الفرصة بعد 5 سنوات من متابعة حفل توزيع جوائز الأكاديمية في مصر، لكنها “أخطأت بسبب عدم الخبرة في السيطرة على ارتباكي بعدما وجدت نفسي على بعد خطوات من تحقيق حلمي بتقديم تغطية لن يرى الكثيرون ممّن انتقدوني سوى آخر دقيقة منها، ولا يمكن لأحد ممن انتقدوني ولهم الحق لأَنِّي تحدثت باسم مصر، أن يشعر بالحزن كما شعرت به أنا، فمن السهل أن تحكم على غيرك ولكنك أبدا لن تعرف إحساسه”.

وقالت “أخطأت أولاً في حق نفسي ثم بلدي كما أنني أخطأت في حق صحيفتي التي وثقت في قدراتي، وكذلك أخطأت في حق القرّاء الذين كانوا يودون في تمثيل أفضل وتغطية أقوى. فأعتذر لهم جميعاً، وأؤكد أن هدفي الوحيد وراء ذلك أن أحقق حلماً حضّرت له الكثير وأن اجعل ابنتي تفخر بي عندما تكبر وتعي ما قدمته من مجهود محاوله مني في تحقيق حلم لأصبح من خلاله مميزة في مجال عملي كصحفية”.

وتوجهت إلى منتقديها بالشكر “لأنه سيدفعني أن أطور من نفسي وأن أعمل جاهدة وأبذل قصاري جهدي لأن أكون أفضل في تغطية الأوسكار للسنة المقبلة وأن أراجع أخطائي وأتعلم”…”وإذا أخطأت حالاً، فهذا يدل أنني سأقدم الأفضل مع مرور السنوات لأنني أخذت الدرس مبكراً”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *