الفرصة الأخيرة للمواهب العربية لإثبات نفسها والحصول على تصويت لجنة تحكيم Arab Idol، هي في الحلقة الرابعة من البرنامج، والتي تستهلّها اللجنة المؤلّفة من أحلام، نانسي عجرم، حسن الشافعي ووائل كفوري من الإمارات العربية المتحدة وتحديداً إمارة دبي.
أول المشتركين في الحلقة، هو مرشد عطا، الذي قرّر إعادة خوض التجربة من جديد بعد مشاركته في الموسم الثاني، وهذه المرّة إستطاع إثبات نفسه أمام اللجنة وتأهّل إلى المرحلة الثانية.
في دبي، تجتمع المواهب العربية من كافة الجنسيات، في وقتٍ يعتبر البعض تجارب الأداء هذه، فرصةً للحاق بالبرنامج إن كان الآوان قد فاته بعدم الحصول على فرصة التقدّم في بلده، فكان الفنان اليمني عمار محمد خائف كثيراً من عدم حصوله على تصويت اللجنة لأنّ ذلك يؤثر على مهنته وعمله كفنان محترف، ولكنّ الخوف زال بعد حصوله على 4 نعم بسبب خبرته الفنية وصوته الذي أعجب اللجنة.
وقد تأهّل تباعاً كلٌّ من عمار، أمينة سيد، مناد محمد وأماني مبروك، إلّا أنّ الحظ لم يُحالف باسل ميمس، محمد إبراهيم وأحمد صابر، وهم ثلاثة فنانين من مصر تقدّموا إلى الكاستينغ ورغم أنّ في رصديهم سلسلة كليبات وأعمال منفردة، لم يفلح ذلك في إنقاذهم، بل إنتقدتهم اللجنة ولا سيّما وائل كفوري، الذي ضحك كثيراً وحسن الشافعي بعد غناء طاهٍ في أول تجربة غناء له، وكان قد وعد أحلام بسمك “هامور” كرشوة ولكنّه لم يقم بذلك لأنّها لم تعطه صوتها فوصفته بالـ”بخيل”.
تجارب الأداء الرابعة في الإمارات في مسيرة البرنامج إنتهت بتأهل بندر مغري من السعودية هو الذي يدرس في الولايات المتحدة الأميركية وحضر خصيصاً إلى دبي للتقدّم إلى البرنامج، بعد أن أهمل حلمه بالغناء والفن بسبب العمل المبكر والدراسة، وقد رأى بأنّه حان الوقت لترك الدراسة وعمله والتركيز على الفن.