أكد الفنان عادل إمام، الذي يقوم حاليا بتصوير مشاهده في مسلسله (العراف)، أن العمل لا صلة له من قريب أو بعيد بالرئيس المصري محمد مرسي.
وقال إمام في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” إنه فوجئ بأن الكثيرين يربطون بين شخصيته في المسلسل وشخصية الرئيس المصري دكتور محمد مرسي، وهو الشيء البعيد كل البعد عن الصحة، فهو يقوم بشخصية شخص يترشح لرئاسة الجمهورية رغم عدم وجود ما يؤهله إلى ذلك على الإطلاق.
مشيراً إلى أننا تفاجأنا، في موجة الترشيحات لرئاسة الجمهورية التي حدثت، بوجود أشخاص لا يفقهون أي شيء وغير متعلمين، وليست لديهم الحنكة لإدارة شركة، فكيف بإدارة دولة بأكملها.
وعن مغزى عنوان المسلسل (العراف)، قال عادل إنه يعني باللغة المصرية الدارجة (أبو العريف) الذي يدعي معرفة كل شيء ويتكبر أن يقول أن هذا الشيء لا يفقه فيه.

عادل إمام
وعما تردد مؤخرا أنه اتفق مع إحدى شركات الحراسة لتأجير عدد من رجال الحراسة له، قال عادل هذا كلام فارغ، وتساءل لماذا أستعين بحراس، وما الذي يدفعني لذلك، وأرى أن ما يقال عن انعدام الأمن تماما في مصر شيء مبالغ فيه جدا، والدليل أنني شخصيا أعود إلى منزلي في وقت متأخر للغاية، والحمد لله لم يستوقفني أحد ولم يعترضني بلطجية، فكل بلد في الدنيا بها حالات من السرقة والبلطجة، ولا يجب التعميم في مصر على أنها أصبحت بلا أمان.
وعن سبب استعانة عادل ببعض من نجوم مسلسله الأخير (فرقة ناجي عطالله) وكمٍ كبير من الفنانين اللذين سبق وشاركوه في أفلامه القديمة مثل نهال عنبر وشرين وحسين فهمي، أضاف أن الأمر غير مقصود على الإطلاق، ولم يتم الترتيب له، خاصة وأن الاختيار كان للمخرج رامي إمام.
وتطرق عادل للحديث عن الأزمة التي واجهته في جهاز السينما مؤخرا بعد رفض العاملين به دخوله هو وفريق عمل مسلسله للتصوير لإضرابهم عن العمل لصرف رواتبهم المتأخرة، قال إن الأمر تم حله بسهولة، وأنه هو والقائمون على المسلسل احترموا وجهة نظر العاملين، وعادوا للتصوير في نفس المكان بعدما تم احتواء الأمر.
وعن حرصه في المستقبل على التواجد رمضانيا مع جمهوره، وهل ذلك سيؤثر على عمله سينمائيا، قال إنه لا يسير في التمثيل وفقا لدراسة جدوى فهو يترك هذا الأمر للصدفة، فمن الممكن مثلا أن يعرض عليه عمل في رمضان 2014 ولا يعجبه فبالتالي لن يوافق ولن يتواجد، واستبعد عادل أن يؤثر عمله تلفزيونيا على تواجده في السينما، قائلا إن التلفزيون شيء، والسينما شيء آخر، ولكن الوضع الاقتصادي الآن أرهب الكثيرين من المنتجين من دخول أعمال جديدة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *