أكد الإعلامي عمرو أديب أن برنامج Arab’s Got Talent أكثر من برنامج مسابقات فنية، فهو برنامج ينقب عن مختلف المهارات والمواهب الاستثنائية الموجودة في العالم العربي، بدءا من الغناء وحتى “وضع المسمار في المنخار”.

وقال أديب -في المؤتمر الصحفي الذي أقامته MBC4 في فندق جراند حياة على ضفاف النيل بالقاهرة- إن البرنامج هو الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وإنه يقدم للناس عينة مما سيرون في خلال العشرين سنة القادمة.

وأضاف أن الفوز في البرنامج لم يكن الهدف الأكبر للمتسابقين، بل إن الجائزة الحقيقية التي يتطلعون لها، هي فرصة عرض مواهبهم أمام أكثر من 100 مليون مشاهد.

وقال أديب إنه التقى أشخاصا كان كل أملهم أن يراهم أولادهم على التلفزيون، وأن رجلا قال له “ولادي قالولي يا بابا نفسنا نشوفك وانت مايكل جاكسون”.

وصرح أن البرنامج الذي يسعى لاكتشاف الموهوبين من عمر 3 سنوات وحتى 73 سنة، يأمل في العثور على سوزان بويل العرب، وأنه إذا حدث، فستتلقى من البرنامج دعما واهتماما كبيرين لنشر فنها عالميا.

وقال إن النسخة العربية من برنامج اكتشاف المواهب تمتاز عن غيرها من النسخ الأوربية والأمريكية بخفة الدم العربية، كما أنها أكثر رحمة وتعاطفا مع المتسابقين.

وعبر عمرو أديب عن أنه يدين بالفضل لـMBC؛ حيث إنها ساندته في محنته واستعانت به في الوقت الذي فضل الآخرون الابتعاد عنه.

وقال: “MBC وقفت بجانبي في أحلك الأوقات، برغم أنه كان بإمكانهم أن يريحوا أنفسهم، ولكنهم كانوا محترمين ووقفوا إلى جواري”.

ووصف أديب تجربة عمله مع MBC بأنها ممتعة، وأن العاملين بها على قدر عال من الاحتراف والمهنية، وقال إنه تعلم منها كثيرا.

سأظل مذيعا حتى النهاية

قال عمرو أديب إنه مذيع talk show، وأنه سيظل هكذا حتى آخر يوم في عمره.

وأضاف أنه بإمكان مقدم البرامج الحوارية أن يقدم برنامجا للمسابقات، ولكن العكس ليس صحيحا.

وتابع أديب أنه لا يعلم ما يحمله له المستقبل، ولكنه يحمل في قلبه الوفاء لقنوات الأوربت في المحنة التي تمر بها.

وقال إن كل طاقم العمل في برنامج القاهرة اليوم في انتظار عودة البرنامج، نافيا استعداده للخضوع إلى شروط أو تنازلات في هذا الصدد.

وقال إنه رغم الظروف فإنه باق في العمل الإعلامي، وإنه “موجود”، وقال “أنا قاعد” مؤكدا على أن برنامج القاهرة اليوم لا بد أن يبث من القاهرة.

عزاء للأقباط

واستغل أديب فرصة التواجد الإعلامي الواسع لتوجيه العزاء إلى أقباط مصر الذين راحوا ضحية تفجيرات الإسكندرية.

وأعرب عن أسفه لعدم تواجده إعلاميا في الفترة الماضية، نتيجة إيقاف برنامجه “القاهرة اليوم”.

وقال : إن وسائل الإعلام بذلت ما في وسعها لتغطية الأحداث المؤسفة، وإن أداءه لم يكن ليختلف كثيرا عما تم تقديمه، “ففي مثل هذه المواقف لا بد وأن يتراجع الإعلامي بعض الشيء، لأنها مصلحة وطنية، لا مجال فيها لادعاء البطولة، ولا بد أن يكون هناك خط أحمر لا يتجاوزه أحد في مثل هذه الظروف”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. يتكلمون علي الفرنسين و كل بر امجهم مآخوده من عندهم ان شاء الله برنامج فاشل و فيه 40مليون جزائري مش راح يتفرجو عليه و يا mbc اكملي هكدا و سوف نقطعتك انت ايضا

  2. عندي استعداد احلف ان هذا الرجل من سالاله فرعون الذي اغرقه الله ….ان لم يكن هو فهو الفرعون محوتب … انشر حبي!

  3. اخخخخخخخخخخخخخ قناة زبالة وبرنامج زبالة والمشرفين عليه زبالة والعرب لا يعرفون الا النسخ من الغرب, وانشاءالله حيطلع شكل البرنامج زي وجوه المقدمين غلط في غلط وقرع في قرع, ويعيني على مقدمة ابن خلدون الصفراء اخخخخخخخ. ونكاية فيكم حتفرج على النسخة الامريكية وحصوت ليهم لان شكلهم صح مش غلط ومش قرع.

  4. فالاعلام والدعاية صناعة الترغيب والتحبيب ولا غضاضة من الكذب، عندما يتعلق الامر بالوطن و العالم العربي. وهل ننسى الاخبار الكاذبة التي قالها عن بلد المليون ونصف المليون شهيد عنده كاريزما للكذب و التلفيق و برنامج فاشل مادمت انت فيه

  5. akid ra7 ykoun barnamaj moussali we jamil ana be7daro be amerca bass akid ra7 7ebo ma3 el arabs aktar.natrino ta ne7daro kelna

  6. هلأ كنت يا عمرو اديب ع اوربت ما نحضرك ولا تشرفناااااا بي برامحك وحكيك بس ع mbc كيف بدنا نزمط من شوفتك ئلي بس
    عماااااااااااا ولله ما تنطاق

  7. شو بيفهم بالفن والمواهب ما فهمت اصلا ما بيفهم في شي الله يهديك ما نشي حابة حتى نكتب اسمك يااااااااااااااااااااااااااا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *