أكد الفنان المصري عمرو واكد أنه لا يمانع عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر في إطار التعرف إلى الآخر. وعلى رغم اعترافه بمروره بفترة عصيبة خوفًا من الاعتداء عليه بماء النار، بعد ما نشرته وسائل الإعلام عن تأييده التطبيع مع إسرائيل؛ أشار واكد إلى أنه لا يوجد قانون في مصر يجرم التطبيع.

وقال واكد، في مقابلةٍ مع برنامج “كلام على ورق” على قناة “نايل لايف” مساء يوم الجمعة 31 ديسمبر/كانون الأول: “موضوع اتهامي بالتطبيع بعد مشاركتي في مسلسل”بيت صدام” عام 2007م شيء مؤلم، ولا أدري لماذا لا يغلق حتى الآن؟ ومن العيب أن يكتب الإعلاميون عن موضوع لم يشاهدوه. هذا الأمر ليس عدلاً ولا يمثل نقلاً للحقيقة”.

وأضاف: “التطبيع لم يعد تهمة؛ لأنه نية، كما أن التطبيع معناه أن يقتنع الشخص بالأفكار الصهيونية، وهذا ما لم أفعله؛ ولذلك أنا ضد أن يتم تصنيف ما أعمله ضمن التطبيع مع إسرائيل دون مشاهدته”.

وقال الفنان المصري: “أنا مع عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر من أجل فهم مجتمعهم، ومجتمعنا لا يوجد فيه قانون يجرم التطبيع، لكنه يذبح أي شخص إذا أعلن تطبيعه، والقانون سيحميني إذا أعلنت التطبيع”.

يذكر أن واكد أدى دور زوج إحدى بنات صدام في مسلسل “بيت صدام” أمام الفنان الإسرائيلي “يغال ناؤور”، الذي اختير لدور الرئيس العراقي الراحل، وتمت إحالة واكد إلى التحقيق من قِبَل نقابة المهن التمثيلية المصرية التي تحظر التطبيع مع إسرائيل، لكن النقابة برأت واكد من التهمة بعد نفيه معرفته مسبقًا بوجود فنان إسرائيلي في المسلسل قبل توقيعه عقد العمل، مؤكدًا أن الحديث كان يدور عن قيام فنان أمريكي أو بريطاني بدور البطولة في المسلسل، الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، وتم تصويره في تونس.

خفت من ماء النار

وكشف واكد أنه خشي التهديدات التي استهدفته، بعد ما نُشر في الصحف من أنه موافق على التطبيع مع إسرائيل، بدليل مشاركته في مسلسل “بيت صدام”، مشيرًا إلى أن المسلسل من إنتاج إنجليزي لا إسرائيلي، قائلاً: “عشت فترة عصيبة خوفًا من الاعتداء علي بماء النار”.

ورفض واكد فكرة الحكم على أي عمل يقدمه بدون رؤيته وتقييمه فنيًّا، قائلاً: “سبب اتهامي بالتطبيع مع إسرائيل، إحدى الصحفيات التي لم تستطع الوصول إليَّ لعمل حوار، قامت بترويج مثل هذه الشائعات”.

وشدد الفنان المصري على أن دوره “جهاد” في فيلم “أصحاب ولا بيزنس” كان من أكثر الأدوار تميزًا في حياته، قائلاً: “لقد ضحيت بأكثر من بطولة في هذا الوقت؛ من أجل لعب هذا الدور بالتحديد؛ فأنا أعتبره علامة مؤثرة في مشواري الفني”.

عنترة بن شداد

وأشار واكد إلى أنه حصل على جائزة مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم “الأب والغريب”، الذي دخل المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الـ34، وحصل على جائزة أفضل ممثل وأفضل سيناريو.

وأوضح أنه يصور حاليًّا فيلم “العدوى”، كما أنه انتهى من الفيلم الإنجليزي “صيد السالمون في اليمن”، معترفًا بأنه أخطأ في اختياره بعض أفلامه، مؤكدًا أنه سيعمل في الفترة المقبلة على اختيار أفلامه بعناية شديدة.

وكشف واكد أنه يجهز لتجسيد فيلم عن حياة “عنترة بن شداد”، وأنه يريد أن يقدم عملاً حقيقيًّا يجسد شخصية البطل الأسطوري، مشيرًا إلى أنه كان رجلاً مسلوب الحرية، في حين أنه كان الأقوى في القبيلة، وكان رجلاً شاعرًا يحترم قدره، ويناصر العدل، وحرر نفسه بنفسه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫21 تعليق

  1. لمادا و الله كنت احبك يا فنان احتفظ بي رائيك عندك هدا هو نصيبنا كل ما نحب فنان يخدلنا مابقاش فيكم امان يفانين و انتم عاملين اشهار لليهود كنت اظن اناحكومة مبارك واحد ها عاميله لليهود بل الفنانين ايضا طلعو معهم

  2. عنده فيلم أسمه كشّاف النور, من أحلى الأفلام العربية اللي شفتها بالسنين الأخيرة, غريبة أنّه ماأخذ نجاح وصيت مثل كثير أفلام سخيفة

  3. عمر واكد يبقى مجنوووون لو صرح التصريحات الغبية دى.
    عمرو واكد الراى العام المصرى قلب عليه وثار ثورة عارمة لانه شارك فى فيلم مع ممثل اسرائيلى.
    يعنى هايكون فى منتهى الغباء لو صرح تصريح غبى زى ده.
    اوووووووووف جاتكم القرف

  4. هههههههه شي بيضحك ولله
    قال التعرف الى الاخر لي انت بعدك ما بتعرف الاسرائلين ولااااااااااااو درجة غباء عندك نسبة كبيرة
    قال التطبيع لم يعد تهمة ؟؟؟يعني صار خيار ولازم نحترم رأيك
    والاحلااااااااااااااااااااااا
    # gerilla في كانون أول 31, 2010 |

    عمرو واكد
    بتفهم يا ملك
    هون لذة غباااااااااااااااااااااااااء

  5. بقول لو عمرو واكد صرح التصريحات دى يبقى اغبى انسان على وجه الارض، لانه منذ فترة الرأى العام المصرى انقلب ليه لمشاركته فى فيلم عالممى مع ممثل اسرائيل، وهو كان حاول بشتى الطرق انه يثبت انه ماكانش يعرف ان الممثل اسرائيلى.
    يا عمرو لو الكلام اللى قولته ده صحيح، فروح انت واهلك طبعوا مع ال ص ها ي نة.

  6. اها اها
    شايف ابراهيم الموسوي ولسانه ال
    هون الله لاكان جابك
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  7. هذا الممثل قمة التطييع وليس التطبيع ..
    فشل مثلما فشلت حكومته بتطبيع الشعب المصري مع عدوهم الاول ، اسرائيل .
    اخت لبنانية أعجبتني لذة الغباء عند الغوريلا . بس ..
    فالجي ولاتعالجي .
    ختم الله على قلوبهم وجعلهم لايبصرون .
    وما على الغير بني آدم حرج .
    هذا يمدح الصهاينة .. وذاك يحنّ عليهم .. وآخر يركض مطبعاً ..
    زمن العوانس .

  8. أنا قلت في الحوار إني مع عرض أفلام إسرائيلية في مصر لأجل إتاحة الفرصة للتحكم في مجتمعهم من منطلق إعرف عدوك. مش عارف ليه كاتب المقال دة حذف التفصيلة دي.
    أنا قلت إن التطبيع لم يعد تهمة. بس برضه قلت إن دة شيء مؤسف. برضه مش عارف ليه كاتب الخبر فاتته تفصيلة زي دي.
    أنا قلت كتير في الحوار نفسه بكل وضوح إني ضد التطبيع. برضه مش عارف ليه كاتب الخبر فاتته تفصيلة زي دي.

    اللي عايز يتأكد ممكن يتفرج على الحوار على يو تيوب

  9. عمررررررررررو بعد اذنك احنا مش عايزين نفهم الاخررررررررر
    يولع بجااااااااااز مطرح ما يكون
    والتطبيع تهمة ومش نية بس
    نية وفعل يا محترم

  10. يظهر ان المتحدث الرسمي باسم عمرو واكد اللي هو من نورت اصلا
    جاي يصححلنا المقال
    ههههههههههه شكراااااااااااا
    تعبت نفسك

  11. يا سيد عمر اذهب و اشرب من النيل انت و كل المطبعين بل و كل حفنة الصعاليك و شداد الافاق الذين يسمون أنفسهم بالفنانين . قتكو القرف

  12. هههههههههههههههههه انا اللي اتجننت والله
    حصل خيررررررررررررررر
    بس انا استغربت لان فاتي كانت دايما بتكلمني عن البنت التانية وتقولي الكل يعرفها
    فخفت تكون تقصدها هي وانا افهم غلط

  13. حسبنا الله ونعم الوكيل
    نشكركم على إهتمامكم يا من شاركتم بنعتكم الكريم للسيد عمرو واكد.
    ولكن إن الله حذرنا جميعا بأن الفتنة أشد من القتل وأنا أرى الكثير من الفتنة في هذا الخبر.
    أنا شاهدت الحوار. على فكرة هو موجود على اليو تيوب إذا رغب أي حد إنه يعرف يشتم مين بالحق؟ عمرو واكد ولا كاتب الخبر دة.
    الراجل لم يقول الكلام بهذا الشكل إطلاقاً. حرام تحكموا على حد من غير ما تعرف التفاصيل. الحوار موجود. روحوا شوفوه. الجزء الثالث والرابع من الحلقة اللي على يوتيوب.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *