“عم يتمسخروا على تمّي”.. إليسا تعترف بتعرضها للتنمّر؛ ردها ناري شاهدوا ماذا قالت؟ (فيديو)

تعرضت في الطفولة و في المراهقة للتنمر كثيرا بسبب أنني أبدو صغيرة ، كنت أبدو أصغر من سني كثيرا و هي ميزة و نعمة الحمد لله .. في الفصل الدراسي كنت أنا أصغرهم شكلا و حجما و ملامحي كانت دوما طفولية ..أتذكر يوم ذهبت لاحتياز امتحانات البكالوريا أغلب الأساتذة يحدقون في باستغراب ربما يتساءلون من أتى بهذه الطفلة الى قاعة الامتحان؟ هل ضلت الطريق؟!
في الجامعة أيضا كنت أصغرهم شكلا و حجما ، و مرة رافقت قريبي الى الإعدادية ليتسجل في سنة أولى إعدادي، اقتربت مني تلميذة لتسألني عن البرنامج الدراسي و الأساتذة و عن أي فصل دراسي أدرس به معتقدة أنني تلميذة في تلك الإعدادية و جاية أتسجل.. أجبتها أنني طالبة جامعية و أتيت لاسجل قريبي في الإعدادية، صدمت و تفاجأت كثيرا و استغربت !!!!
المهم تعرضت للتنمر في سنوات طفولتي و المراهقة أيضا .. و لقبت بألقاب منها: القطة، القطيطة؛ المشة، المشيشة (و تعني بالمغربي قطة و قطيطة تصغير قطة)، الصغيورة، le petit pain ، شنيولة ، زريعة الكتان و نص بلاصة و غيرها من الألقاب..
أحيانا أضحك و أحيانا ابتسم و احيانا أتجاهل و أحيانا أخرى أتضايق إن زاد الأمر عن حده !
هل كان يجب ان نكون كلنا بنفس الحجم و نفس الطول و نفس الوزن و نفس الشكل؟!!
كانت هناك بنات زميلاتي و صديقاتي في نفس عمري و منهن من هن أصغر مني سنا و لكن كن كلهن يظهرن أكبر مني و أنا أبدو الأصغر، هذه نعمة حولوها لنقمة ! و لم يدركوا أنها نعمة الا بعد ان صرنا في مرحلة الشباب ليعترفن اخيرا بأنني انا فعلا المميزة و ان ملامحي الصغيرة هي بمثابة un avantage ( أفضلية / ميزة) ..
جاء هذا الإعتراف أخيرا بعد سنوات من التنمر تعرضت لها !
المطربة إليسا كانت طرفا في ما تتعرض له لأنها غيرت من خلقة الله و نفخت شفتيها ما عرضها للتنمر و بالتالي هي مشاركة فيما يحدث لها أما أنا ما تعرضت له لم يكن له أي حجة مقنعة سوى ان بعض الناس لا تتقبل الاختلاف و التميز !
الآن اصابتني عدوى التنمر و احاول التخلص منها فلا يصح أبدا ان اعرض غيري لما تعرضت له لكن مواقع السوشيل ميديا و على رأسها نورت و اخبارها تأبى ان تتركنا في حالنا.. تدخلنا في دوامة تتبع الآخرين و خاصة المشاهير و تجعلنا بإرادة او بدونها نسخر و نتنمر و نكسب ذنوب الغيبة .. أنا راني بغيت ندخل سوق راسي و لكن مكاينش مع من.. شكون خلاك 😁😁😁

مريم مجدولين says:
نوفمبر 10, 2023 at 1:05 م
……….
و لقبت بألقاب منها: القطة، القطيطة؛ المشة، المشيشة (و تعني بالمغربي قطة و قطيطة تصغير قطة)، الصغيورة، le petit pain ، شنيولة ، زريعة الكتان و نص بلاصة و غيرها من الألقاب..
ههههههههههههههههه
لكن اجمل لقب لقبتي فيه هو مزمزيغو ههههههه شوفي كيف الله عوضك يا مزمزيغو عن الظلم الذي لحقك في طفولتك وريعان الصبا ؟؟ ههههههه
لازم تشكريني .

مساء النور أخ أحمد..
فعلا النظرية صحيحة مئة بالمئة.. في فترة الدراسة و ما بعدها كنت هكذا و لازلت الحمد لله ..
لكن اليوم بالنسبة للنظرة الايجابية للأمور
او بعض الأمور أقدر أقول لم تعد ايجابية مئة بالمئة كما كانت سابقا و البركة في الناس و تصرفاتها و ما يحدث في العالم اليوم للأسف يجعل النظرة الإيجابية تتقلص شوية ..
مساؤك سعيد..