فلة تدافع عن الاستعانة بلحن تركي في أغنية “تحيا الجزائر”

دافعت الفنانة فلة الجزائرية عن تمسكها باختيار اللحن التركي لأغنية “من أجل أن تحيا الجزائر”، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تفكير عميق وجاءت النتيجة مبهرة، خاصة أن الأغنية تحولت بفضل الكورال والمؤثرات الصوتية إلى “ملحمة” تعتز كثيرا بها.

وتنتظر فلة أن يتم تصوير الفيديو كليب من جانب إدارة إنتاج بالتلفزيون الجزائري؛ لبثها في المناسبات الوطنية.

وأوضحت أن الأغنية تضاف إلى أخرى، سجلتها باللهجة الجزائرية بعنوان “علم بلادي”، التي كتبت كلماتها الشاعرة الجزائرية سلمى عنقر، ولم يتم بعد إنهاء تسجيلها.

كما قررت فلة الجزائرية التوجه إلى المدائح، من خلال انتقاء عدد من القصائد التي تركها لها والدها عبد الحميد عبابسة، وقالت: “قررت بعد طول تفكير أن أغنيها وأنتقي عددا من القصائد من ديوان والدي الراحل في مدح الرسول صلى الله علية وسلم”.

ومن جهة أخرى، قالت فلة الجزائرية: “سأسافر إلى العاصمة اللبنانية بيروت من أجل التصريح بعرض كليب “أرجوك ابعد” الذي أخرجه جاد شويري حتى يتم عرضه في فضائيات عربية كثيرة حتى لا يحرم منه الجمهور العربي.

على خطى مادونا

ولفتت الفنانة فلة إلى أنها ستضع آخر الاستعدادات من أجل “القنبلة” التي ستكون أغنية عالمية، حيث قالت: “لأن جمهوري ينتظر مني المزيد كان علي أن أبحث عن ظهور جديد من خلال أغنية على شاكلة ما تؤديه مادونا”.

وتابعت “كلماتها بسيطة جدا، وستكون بالتعاون مع “الدي جي” الجزائري سهيل، ولن أقول عنها الكثير، حتى لا يتم سرقة الفكرة مني”.

وأضافت “الأغنية بروح شبابية جدا، وسأصور لها فيديو براقصين ولوحات متنوعة، أظهر بها الوجه العالمي لفلة الجزائرية”.

واعترفت فلة الجزائرية بأن أجمل ما غنت هي قصيدة “حبلى” للراحل نزار قباني، وتأسفت قائلة “حرام ألا يتم بث كليب هذه الأغنية عبر الفضائيات العربية، خصوصا وأنها توعي الفتيات؛ وأخرجها سيف الدين السباعي”.

وأردفت “أنا سفيرة المرأة العربية المضطهدة، وهو ما يظهر من خلال عملي “أرجوك ابعد” للشاعرة سارة الهاجري، الذي صورت فيه العنف ضد المرأة”.