كعادتهم في محاربتهم لخصومهم بالنكتة والقفشة والدعابة والمزحة والأغنية والسخرية، لم يجعل المصريون تنظيم داعش يهنأ ببث أغنيته “صليل الصوارم” التي يذيعها مع كل عملية أو فيديو إعدام لضحاياه فيه حتى دشنوا حربا ضده بفيديوهات كوميدية مماثلة تسخر من التنظيم ومن الأغنية.

https://www.youtube.com/watch?v=yN90YpNRvPU

وعلى مواقع “يوتيوب” وصفحات التواصل الاجتماعي، انتشرت تلك الفيديوهات الراقصة والمركبة، ينشد فيها الشباب أغنية تنظيم “داعش” بطريقة شعبية ورقصات أكثر شعبية، بل وبكلمات أخرى شعبية.

ويبدأ النشيد الأصلي بـ”صليل الصوارم نشيد الأباة ودرب القتال طريق الحياة”، ثم تحولت عند أغنيات المصريين الساخرة إلى: “صليل الصوارم والشارع زحام وساكت كلامنا ما لاقى كلام”، وفي كلمات الأغنية أيضا يقول المصريون “في كل مكان تلاقينا، موصل والرقة وسيناء، أخرك تشتمنا ومستحيل لا تجبنا ولا تودينا، زودلنا عبوات واديني كاتم أصوات، رجالة الدولة مسيطرين حتى على المهرجانات، مسيلي على البغدادي، الكل عليه بينادي، وشعوب العالم مستنية وهنحرر بلادي”.

وضمّت الصفحات التي دشنوها على مواقع التواصل ويوتيوب جميع الفيديوهات الساخرة، ومنها فيديوهات للراقصة صافيناز، ومحمد سعد وعمرو دياب.

ويقول النشطاء إن هذه المقاطع تأتي ردا على أعمال التنظيم الدموية، وتدخل في إطار الحرب النفسية التي يمارسها المصريون ضد داعش، مضيفين أن النكتة والسخرية سلاح حاد وفعال في مواجهة مثل هذه التنظيمات المتطرفة، حيث تفقدهم نشوتهم بتحقيق انتصارات مزيفة، وتجعلهم يتوارون خجلا مما يفعلونه من انتهاكات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *