بدأت ميرنا المهندس بدخول الفن من باب الإعلانات منذ أن كانت بسن صغيرة، وبعدها شاركت بالأدوار الصغيرة والمتوسطة والثانوية مع توالي أعمالها.

https://www.youtube.com/watch?v=6zEI1OFsza8

وتحدث ميرنا في مقابلة صحافية سابقة عن انطلاقتها الفنية قائلةً: “دخلت عالم الإعلانات منذ أن كنت طفلة وعمري عشر سنوات وأصبحت نجمة في هذا المجال سريعاً جداً وبعدها تم اختياري لدور في أول مسلسل قمت بالتمثيل به فوضعني على قائمة أشهر الممثلات من بنات جيلي وبذلك دخلت من أوسع أبواب النجومية الفنية”.

ابتعدت عن الساحة الفنية وأعلنت اعتزالها في عام 2002، واتجهت إلى حفظ القرآن الكريم وارتداء الحجاب، لكنها عادت مرة أخرى للعمل بالفن عقب استقرار حالتها الصحية وخلعها للحجاب. ولكنها بعد شفائها الأولي قررت العودة للعمل الفني وشاركت بدور البطولة في فيلم “الأكاديمية” عام 2009 ثم توالت أعمالها في السينما والتلفزيون.

وأوضحت ميرنا تفاصيل مرضها (سرطان القولون) خلال أحد حواراتها الصحفية: “هو من أخطر الأمراض التي تؤثر على نفسية الإنسان، وهو مرض يأكل ويحرق في المعدة والمريض ينزف كتلا من الدم، ويؤثر على الجسم في حركته ولا يعرف المريض يأكل ولا يشرب، بعدها تم استئصال القولون واضطررت أن أعيش والمصران خارج بطني، ثم سافرت إلى لندن لإجراء عملية إدخال المصران داخل البطن، والآن أعيش على المسكنات والأدوية وطلب مني الأطباء في لندن السفر كل 5 شهور لإجراء الفحوصات اللازمة وتتبع حالتي بانتظام”.

وعاد المرض إلى ميرنا بمشاكل صحية عديدة أدت الى استئصال جزء كبير من امعائها. وفي أيامها الاخيرة تعرضت لنقص حاد في الصفائح الدموية وحُجزت في المركز الطبي العالمي الي أن توفت.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *