النجمة المغربية سميرة سعيد تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ66، التي امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من 40 عامًا، ونجحت الفنانة سميرة سعيد في الحفاظ على بريقها الفني طوال هذه المدة منذ بدايتها الفنية في السبعينيات إلى الآن.

جمعت الموسيقار المصري بليغ حمدي علاقة عاطفية قوية بـ سميرة سعيد وسافر إلى المغرب وتقدم إلى عائلتها طالبًا يد ابنتهم بشكل رسمي، واستعدت “سميرة” وعائلتها لحفل الزفاف في الرباط ولكن بعد حضور الحفل عدد كبير من نجوم الفن ترك بليغ المغرب وعاد للقاهرة وتركها وعائلتها في موقف محرج وبرر ذلك فيما بعد بأنه فعل ذلك من شدة حبه لها قائلا: “هي لا تستحق العذاب مع زوج مثلي”، حسبما كشف صديقاً مقرب له.

سميرة سعيد وبليغ حمدي

وردة: بليغ حمدي خانني مع سميرة سعيد وأنا على فراش الموت

وكانت أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية قد كشفت في لقاء سابق قبل رحيلها تفاصيل مثيرة عن محطات وقصص جرت لها مع فنانين ومشاهير في عالم الفن في الوطن العربي، حيث تحدثت وردة الجزائرية عن قصة قيام زوجها السابق الملحن الراحل بليغ حمدي بخيانتها عندما كانت ترقد في المستشفى لتجري عملية جراحية دقيقة جدا بعدما أصيبت بجلطة في القلب عام 1978.

سميرة سعيد وبليغ حمدي

وأوضحت وردة خلال ظهورها على شاشة الـ  ”LBC” اللبنانية للإعلامي نيشان في برنامجه ”إلمايسترو”، أنها عرفت من خلال الجرائد أن بليغ حمدي كان يحضر عيد ميلاد سميرة سعيد بينما كانت هي ترقد في المستشفى بل هناك من الجرائد من صرحت بزواج بليغ بسميرة، مما جعلها تستدعي أهلها وتطلب الطلاق منه.

وتعد الفنانة المغربية سميرة سعيد، واحدة من الفنانات اللاتي برعن وتألقن بأغاني لحنها بليغ حمدي، حيث قدم الأخير لها عشرات الأغنيات بلغ عددها لأكثر من 30 أغنية والتي جعلتها نجمة عربية ولها مكانة كبيرة في الوسط الفني.

تزوجت سميرة سعيد مرتين، الأولى بالموسيقار والملحن المصري هاني مهنا وانفصلا بسبب “الخلفة”، وفق تصريحات الأخير، ثم ثزوجت بمصطفى النابلسي وأنجبت ابنها الوحيد شادي في عام 1995، وبعد انفصالهما ظلت عازبة ولم تتزوج.

ولدت سميرة سعيدة، الشهيرة بلقب “الديفا”، في مدينة الرباط بالمملكة المغربية 10 يناير/كانون الثاني عام 1959، ودخلت عالم الغناء بعمر 8 سنوات على يد مكتشفها الملحن عبدالنبي الجيراري عندما شاركت في برنامج مواهب في التلفزيون المغربي عام 1967.

وبعد فترة وجيزة، وفي أثناء دراستها، أصدرت أول أغنية في حياتها بعنوان “شكونا لأحبابنا” وكانت في 1968، وبعد عامين أصدرت ألبومها الأول بعنوان “لقاء” في عام 1970.

وبعد تخرجها في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بالمغرب سافرت إلى مصر، تحديدا في عام 1978، لتبدأ نشاطها وتتألق بالتعاوت مع كبار الملحنين في فترة السبعينيات، مثل: محمد الموجي، محمد سلطان، بليغ حمدي، وغيرهم.

وانطلقت “الديفا” من أرض مصر منذ الثمانينيات لتتألق في سماء الفن وتجول وتصول بأعمالها وتحتل مكانا مهما على خريطة الشهرة في الوطن العربي حتى يومنا هذا.

ومن أشهر أعمالها: “جاني بعد يومين”، “مش حتنازل عنك”، “عالبال”، “يوم ورا يوم”، “قويني بيك”، “ما زال”، “محصلش حاجة” وغيرها كثير.

شاركت في لجنة التحكيم ببرنامج المواهب (صوت الحياة) عام 2012 بجانب الملحن حلمي بكر والمطرب هاني شاكر، لها تجربة وحيدة في مجال التمثيل من خلال فيلم (سأكتب اسمك على الرمال) عام 1979.

وحصلت الفنانة المحبوبة على الكثير من الجوائز خلال مسيرتها الفنية، بما في ذلك جائزة التميز من مهرجان جرش وجائزة الموريكس دور كأفضل فنانة عربية.

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر فيسبوك «نورت»

وللاطلاع على أهم وأحدث تغريدات النجوم زوروا تويتر «نورت»

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام «نورت»

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. السورية ميادة الحناوي ذات مرة صرحت بأن بليغ حمدي تزوج سميرة سعيد و أقاما حفل زفاف في المغرب !
    وردة شخصيا نفت وجود أية علاقة حب أو خطوبة أو زواج بين بليغ حمدي و سميرة سعيد و حينما سألتها إحدى الصحفيات في لقاء أجري معها عن صحة كلام ميادة الحناوي اجابتها و قالت : لا لا… سميرة مظلومة، المسكينة مظلومة.
    و هذا التصريح سمعته بنفسي بالصدفة و أنا أشاهد لقاء أجري معها.
    المتعارف عليه في الوسط الفني العربي أن المشكل الأساسي كان بين ميادة الحناوي و وردة و ابتدأ بغيرة فنية على ألحان جميلة أعطاها بليغ حمدي لميادة الحناوي ثم تطور لغيرة شخصية من وردة على بليغ حمدي ثم عداوة ، و ميادة قالت أن وردة تكرهها و تغار منها و تخاف ان تسحب البساط من تحت رجليها و تستحوذ على ألحان بليغ خاصة أن صوتها جميل و اتهمتها انها السبب في ترحيلها من مصر لفترة من الفترات !
    كما يتهامس البعض بأن جمال ميادة الحناوي أخاف وردة ، فهي كانت جميلة جدا و صغيرة في السن و صوتها قوي و عليها العين حسب قول البعض !
    اما سميرة سعيد فقد نفت مرارا أنها كانت على علاقة من اي نوع مع الملحن المصري بليغ حمدي ما عدا علاقة العمل و التلحين !
    بالنسبة للمطربات غالبا تجد أنهن ينزعحن مع بروز اسم جديد و لافت على الساحة فمنهن من تكتفي بالغيرة دون ترجمتها إلى أفعال و منهن من تترجمها لافعال انتقامية مثل التحريض على توقيف مسيرة فنانة و تهميشها و محاربتها فنيا و قد تنجح بإزاحتها من طريقها .. و على سبيل المثال ام كلثوم فلم تكن سهلة لقد تضايقت كثيرا من وجود اسمهان و حاولت تقليد صوتها الاوبرالي ففشلت كما انها لم تستلطف فريد الاطرش و تجاهلت ألحانه و لم تأخذ منه لحنا كما انها لم تبدي يوما إعجابها بعبد الحليم حافظ ..
    و هناك اصوات جميلة تم تهميشها
    و تجاهلها و دفنها لصالح مطربات اخريات و هي: سعاد محمد و اللبنانية نور الهدى اللتان تم تهميشهما رغم جمال صوتيهما.
    أم كلثوم لم تكن تحب اسمهان و لا اخيها فريد الاطرش..
    وردة لم تحب ميادة الحناوي..
    سميرة سعيد دخلت في شجار مع مواطنتها عزيزة جلال من اجل أغنية..
    سميرة سعيد كذلك عانت من غيرة مغنية رفضت ذكر اسمها..
    احلام كانت تصف ذكرى التونسية بأنها الصوت النشاز و تضايقت من غناءها اللون الخليجي ..
    نوال الزغبي تضايقت و انزعجت من شهرة اليسا و نانسي عجرم..
    وردة لم تبدي تضايقها من شهرة سميرة سعيد لأن رأيها بأن صوت سميرة عادي و محدود و لكن في المقابل حينما سئلت عمن تراها منافسة لها قالت: عزيزة جلال..
    و في خضم هذه الصراعات الفنية تنشأ الشائعات و تترعرع و تتطور و كلها تحوم حول حب و زواج و طلاق و خيانة و غدر و خطف الأزواج الخ…

  2. ثم نعود لسميرة سعيد على انفراد، سميرة صوتها محدود و لكن نالت شهرة واسعة و لم تتعرض لأية مشاكل كبيرة في مصر ، كانت المطربة الأكثر شهرة و حظا رغم محدودية صوتها ، فمثلا مواطنتها ليلى غفران صوتها اجمل و اقوى و احلى من سميرة لكن ليلى غفران غطست في بحر من المشاكل بسبب زواجاتها الكثيرة فما تكاد تخرج من زواج حتى تدخل في زواج آخر و هكذا انشغلت بأزواجها الكثر و نسيت فنها ، الى ان حاءت الضربة التي قصمت ظهرها و هي مقتل ابنتها فتوارت عن الأنظار !
    سميرة سعيد حظها الكبير ( اللهم لا حسد ) ابتدأ من بلدها الأصلي المغرب و بالتحديد من العاصمة الرباط، فهي سليلة عائلة بنسعيد الأندلسية العريقة تعود أصولها لجبل سعيد بالاندلس ، والدها عبد الرزاق بنسعيد منخرط في حزب سياسي و امها من عائلة بناني الفاسية الأندلسية العريقة ..دخلت القصر الملكي في عهد الراحل الحسن الثاني و هي في سن صغيرة جدا و شاركت في حفلات لاحياء مناسبات وطنية تقام بالقصر ، تعرفت على الملك الحسن الثاني شخصيا و الذي أعجب بصوتها و تبنى موهبتها ، شاركت في مسابقة غنائية فنالت اللقب و سميت بالمعجزة المغربية آنذاك.. التقت بعبد الحليم حافظ بالمغرب و دعاها لزيارة مصر ..
    في عصرها كانت هناك اصوات اكثر قوة و جمال و روعة منها و على رأسها: نعيمة سميح ، عزيزة جلال، ماجدة عبد الوهاب، حياة الإدريسي، غيثة بن عبد السلام ..
    لن أقول لطيفة رأفت فهي الاخرى صوتها محدود و لكنها محظوظة شوية هههه
    المهم سميرة سعيد بصراحة أعتقد انها وصلت لشهرتها بشوية حظ او يمكن وساطة .. لا أدري !
    الفنانة عائشة الوعد وصفت صوتها بالمحدود جدا الذي لا يتوفر على مساحة واسعة .. اما محمد عبد الوهاب فقيل انه رفض ان يلحن لها هي و لطيفة التونسية..
    بينما منح اغنيته هان الود عليك لمواطنتها سمية قيصر التي اعتزلت مبكرا..
    لحسن حظ سميرة سعيد ان الاصوات المغربية الجميلة و القوية التي تنافسها تعتزل مبكرا او تختفي او تموت : ماجدة عبد الوهاب ماتت في حادثة سير، رجاء بلمليح ماتت بسبب مرض عضال، نعيمة سميح مرضت و اعتزلت و اختفت، عزيزة جلال تزوجت و اعتزلت، غيثة بن عبد السلام تزوجت و اعتزلت و استقرت في بريطانيا، حياة الإدريسي أصبحت مقلة جدا في الظهور يعني شبه معتزلة، فاطمة مقدادي لم تجد فرصتها في المشرق فتزوجت و اعتزلت، ليلى غفران اتهدت بسبب زواجاتها و موت بنتها، سمية قيصر تزوجت ابن خالتها و طلب منها الاعتزال لدرجة انه حلفها على القرآن الكريم بأن تترك المغنى نهائيا، بهيجة ادريس اظن انها ماتت صار لها قرن و زمارة ما سمعنا خبر عنها ، فدوى المالكي غطست في الخليج و قليلا اما تشارك في مهرجانات و حفلات، عائشة الوعد لم يحالفها الحظ في المغرب و لا في المشرق فاختفت عن الساحة الفنية، عبد الهادي بلخياط اعتزل و اطلق لحيته و اصبح شيخ و مؤذن، عبد الوهاب الدكالي اختفى، محمد الحياني مات الله يرحمه، محمود الادريسي مات بكورونا، محمد الغاوي مات..
    هؤلاء الي كانوا من جيلها و اصواتهم كلهم اجمل و اقوى و احلى من سميرة سعيد لكن حظهم اقل من حظها..
    من جيلها بقيت لطيفة رأفت راها مازال حاملة المشعل و تجري في الميدان ههههه
    المهم بسم الله ما شاء الله عيني باردة عليك يا سميرة اللهم لا حسد و لا قر و لا نق .. انا امسك الخشب و انا اكتب عنها
    ههههه Je touche le bois hhhhhhhhhhh
    قالت انها حينما سيتقدم بها السن و صوتها يصبح ضعيفا و لن تستطيع الاستمرار ستعتزل و تعود لمسقط رأسها بالرباط بالمغرب،
    بصراحة عرفانا منها لجمايل مصر اقترح تحنيطها و وضعها بجانب مومياء توت عنخ امون ههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *