شهد الوسط الفنى على مدى عدة سنوات، ومنذ إنطلاق السينما المصرية عددًا كبيرًا من قصص الحب والعلاقات بين المشاهير، بعضها مُعلن وبعضها يحرص طرفيها علي إبقائها سراً، وبعضها يتم تداولها فيما بعد بين الجمهور وفي الأوساط الفنية، سواء بخطوبة أو عقد قران، ويتفاجأ الجمهور فيما بعد بتلك العلاقات بين النجوم والنجمات .

ومن بين هؤلاء الفنانة ميرفت أمين التى تزوجت من عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد خلال فترة أوائل السبعينات، وبالإضافة إلي تفاصيل زيجتهما نذكر علاقات ميرفت أمين التى لقبت بـ”قطة الشاشة الفضية”، وهذا اللقب لم يكن من فراغ، حيث عرفت فى الوسط الفنى بجمالها وجاذبيتها التى تسحر الرجال من حولها وتدعهم يرغبون في الزواج منها، حيث إنها تزوجت 6 مرات معلنة، وربما هناك المزيد من قصص الحب التى لم تتوج بالزواج ولم يتم الإعلان عنها.

في سن صغيرة، تزوجت ميرفت أمين زيجتها الأولي من المطرب السوري موفق بهجت، ولكن هذه الزيجة اعتبرتها الفنانة ميرفت أمين، “غلطة” وعبرت مؤخرًا عن ندمها الشديد على تلك الزيجة والتي عارضت من أجلها أهلها وكانت النتيجة الحتمية هي الطلاق.

وبعد انفصالها عن زوجها الأول، وقصة حب كبيرة تزوجت ميرفت من عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، عام 1972 وهو نفس العام الذي شهد أنفصاله عن زوجته السيدة أمينة السبكي، ولكن الزواج لم يستمر سوى عام واحد فقط، وقيل وقتها أن ميرفت عرفت أن عمر على علاقة مع ملكة جمال لبنان جورجينا رزق فانفصلت عنه.

وبعد انفصالهما عادا إلى حياتهما الزوجية بعد مضي 100 ساعة فقط على الانفصال، وقد قال خورشيد عن ذلك في حوار لمجلة «الكواكب» عام 1973: «استأنفنا حياتنا الزوجية بهدف تهدئة الخواطر، والأعصاب حتى يستطيع كل منا أن يحدد موقفه تجاه الأخر»، ولكن الحقيقة أن ميرفت وعمر لم يستأنفا حياتهما الزوجية، وسافر عمر إلى بيروت للعمل في فيلم «جيتار الحب»، ومكث هناك شهرين، وهي مهلة كافية للتفكير من بعيد دون أية مؤثرات.

وقال عمر خورشيد: «وصلنا إلى نتيجة وهي استحالة استمرار الزواج، وأصبح الانفصال من مصلحتنا حتى تظل صداقتنا، لأن عودتنا مرة أخرى كانت ستزيد الأمر سوءًا، وربما نفقد صداقتنا بعد أن خسرنا حياتنا الزوجية وهذا ما لا أريده». كما ذكر خورشيد أن أركان نجاح الحياة الزوجية لم تكتمل، ولا أمل في اكتماله، وأن أهم ركن لإنجاح الزواج هو رعاية الزوجين لبعضهما البعض، ولم يوجد ذلك في حياتنا، لأن لقاءنا كان عابرًا لانشغال كل منا في عمله، والإنسان عندما يكون مرهقًا من العمل ويعود إلى بيته يصبح من حقه أن يجد أحدًا في البيت، وهذا لم يتوفر لكلينا».

وبعد فترة من طلاقها تزوجت الفنانة ميرفت أمين للمرة الثالثة من رجل الأعمال محمد السيد الصاوي من بورسعيد، ولكن الخلافات دبت بينهما، لتقرر الانفصال عنه عن طريق الخلع.

وكانت الزيجة الرابعة هي الأشهر حتى وقتنا هذا، حيث تزوجت ميرفت أمين من الفنان حسين فهمي والد ابنتها منة حسين فهمي، والتي عاشت معه  لسنوات طويلة، وقدما معا عدد من الاعمال السينمائية الناجحة، ولكن بعد فترة من إنجاب ابنتها بدأت الخلافات في الظهور وانشغالها بالفن، وقيل إن الغيرة السبب الرئيسي للانفصال، ليكون انفصال ميرفت وحسين صدمة لجميع المقربين منهما بعد زواج لمدة 14 عامًا، وجاء عقب اشتراكهما معا في بطولة الفيلم التلفزيوني الشهير “آسفة.. أرفض الطلاق”.

ميرفت أمين تزوجت للمرة الخامسة بعد حسين فهمي من المنتج حسين القلا، ولكن أيضا الزواج انتهى بالطلاق لأن ميرفت أمين كانت تخصص اغلب وقتها لحياتها الفنية، والزيجة السادسة كانت من رجل الأعمال مصطفى البليدي، والذي وقع الطلاق بينهما بعد تورط البليدي في الحصول على عدة قروض من البنوك المصرية وفر هاربا خارج مصر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *