أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية عارف الساعدي، وفاة الشاعر كريم العراقي، فجر الجمعة، عن عمر ناهز 68 عاما،

وأوضح الساعدي على صفحته الرسمية في “فيسبوك”: “أنعي لكم الشاعر كريم العراقي الذي رحل فجر هذا اليوم في أبوظبي”.

وقد نعى الفنان العراقي كاظم الساهر الشاعر الذي كتب له الكثير من الاعمال كاتبا: “الصديق ورفيق الدرب الأستاذ كريم العراقي في ذمة الله رحم الله الفقيد وألهمنا وذويه الصبر والسلوان إنّا لله وإنّا اليه راجعون”.

من هو كريم العراقي؟

كريم العراقي المولود في 18 فبراير 1955، بمنطقة الشاكرية كرادة مريم بالعاصمة بغداد، شاعر معروف له عشرات المؤلفات والأعمال الأدبية، ومن بينها الشعر الشعبي والأغنيات والمسرحيات.

كما أنه حاصل على جائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) لـ”أفضل أغنية إنسانية”، وذلك عن قصيدة “تذكر” التي شدا بها الفنان العراقي، كاظم الساهر.

وأصيب العراقي بمرض السرطان منذ أكثر من عام، حيث خضع لأكثر من عملية جراحية وتلقى جرعات من العلاج الكيماوي، وفقا لتقارير إعلامية محلية.

واشتهرت أشعار كريم العراقي بشكل كبير، بسبب تعاونه مع كبار النجوم، مثل كاظم الساهر وأصالة وصابر الرباعي وماجد المهندس وعاصي الحلاني.

ولاقت الأغنيات التي قدمها مع الساهر نجاحا كبيرا، بشكل خاص، ومن أبرزها “كل ما تكبر تحلى” و”دلع النساء” و”المستبدة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. عراقي !
    والشعر يُولَدُ في العراقِ، فكُنْ عراقيّاً لتصبح شاعراً يا صاحبي!”..
    هكذا اختصر الشاعر الفلسطيني محمود درويش الحكاية، في قصيدته “أتذكّرُ السيّاب“، ومنح لقب شاعر لكل عراقي، فالشعر يولد على هذه الأرض. لم يبالغ درويش في وصفه كعادة الشعراء، فالعراقي والقصيدة متلازمة متعددة الوجوه ومختلفة الملامح، لكن الثابت فيها هو الريادة لهذا الفن، فقد برع شعراء العراق في الحفاظ على الكلاسيكية الجزلة السحرية في الشعر العربي، وتمكنوا من إضافة الحديث وتطوير القديم وخلق حالة فريدة خاصة بهم. وفي هذا القرير سنحاول أن نضيء على شعر وشعراء العراق الحديث.

  2. تكملة ما قيل عن شعراء بغداد والعراق

    لم يعرف العرب القصيدة العمودية إلى أن كسرت الشاعرة العراقية نازك الملائكة أعمدة الشعر التقليدي في قصيدتها المبتكرة “الكوليرا”، بالتزامن مع نشر بدر شاكر السياب قصيدته “هل كان حبًا؟” التي كانت أول قصائده في الشعر الحر، ورغم الصراع الذي نشب بين الإثنين منذ 1947م تاريخ نشر القصائد حيث لم يحسم إلى اليوم بين الباحثين باسم من يسجل هذا التجديد الكبير في الشعر العربي، ومن الذي سبق الآخر بهذا الإنجاز؛ إلا أنه مما لا شك فيه أنه إنجاز عراقي خالص لا ريب فيه إن كان عبر نازك أو السياب الذي يعتبر أحد أشهر الشعراء الذين أرسوا قواعد الشعر الحر.

    لم يقتصر التجديد في كسر العمود بل في لون الشعر ذاته، فأبدع الشاعر العراقي أحمد مطر لونًا فنيًا جديداً في القصيدة العربية وهو شعر اللافتات الذي نشر أول قصائده “عباس وراء المتراس” في افتتاحية جريدة القبس الكويتية ليكون بذلك مؤسسًا لهذا النمط الأدبي الجديد ورائد مدرسته.

    انها بغداد والشعراء والصور … ذهب الزمان ……

    1. شكرا لك فلسطينية على قولك ان العراق بلد الثقافة والشعر والعبقرية فهو بلد الحب الخالد دكتوري دكتوري ههههههه ، ورغم ان محمود درويش بحجم الوطن العربي كله كما قلتي لكن اعترف درويش انه مقارنة بالعراقين ماهو الا حتة جعبور لا راح ولا اجا ههههههههه رحم الله امرء عرف قدر نفسه .
      خلص تعبت انقل رسائل الدوق
      لعل نورت تنشر له مباشرة فهو اليف على كل حال هههههههههه ان كان عامل متعة .

    1. ههههههههههه
      يقول : وانتي مش راح تنتشروا ههههههههه وتستغفرين والا انتي مغفور لك ؟
      من عشرة ايام جلمبو ما داخل نورت وانتي قاعدة تهاجمين فيه ، حتى من تردين على المعلقين الا تجيبين سيرته وتتهميه وترمين البلاوي عليه .
      فقط اليوم صرت انقل لك الرسائل الي هي هههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *