لبنان بلد العجائب والتناقضات، اضطرابات في عاصمته بيروت وتظاهرات بسبب النفايات والحال السياسية، أما إن اتجهت شمالا أو صوب جبل المتن فستجد واقعا آخر.

حفلات بيت الدين في الشُوف ما زالت مستمرة والفنانون يصدحون من مسرحه، وشمالا في إهدن أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر حفلا ضمن مهرجان إهدنيات الدولي.

بعيدا عن بيروت وحرارة الجو الممزوجة بهُتافات المتظاهرين ورائحة النفايات ترقص اهدن جنة الشمال على صوت قيصر الغناء، هنا صفاء يعانق القصائد و الأنغام و جمهور وفي ينتظر كاظم الساهر كل عام. فمن بغداد التي تسكنه حمل الساهر إلى بيروت وكل العواصم العربية جرعة أمل وسلام ورومانسية.

30 عاما كرست كاظم الساهر قيصرا على عرش الأغنية العربية. رقي وإحساس ممزوج صدقا وتواضعا جعلت منه خلطة لا تقاومها قلوب النساء.

تنشر المهرجانات التي تلف لبنان من شماله إلى جنوبه ثقافة الأمل والحياة في بلد ترتفع فيه جبال النفايات وسقف الأزمات السياسية والمعيشية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. كاظم فنان مُحترم و أغانيه تخلو من الإبتذال ، أُحِبُ أُغنية حافية القدمين جداً ……..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *