من منا لا يحب الفنان الكبير فؤاد المهندس والذي كان ولا يزال يحمل لقب “الأستاذ” في الوسط الفني؟ يكاد لا يمضي يوم على الجمهور العربي دون أن يشاهد أحد أعماله السينمائية أو المسرحية ليملأ الضحك كل مكان يزوره من خلال الشاشات.

ورغم أن أبناء الأستاذ فؤاد المهندس لم يعملوا في الفن، إلا أن أحد أحفاده على ما يبدو قرر أن يسير على خطى جده ويدخل الوسط الفني ولكن من بوابة الإخراج لا التمثيل وهو المخرج الشاب عمر المهندس ابن محمد فؤاد المهندس.

فؤاد المهندس مع حفيده “عمر” في طفولته

من هو عمر المهندس؟

عمر المهندس كان ضمن طاقم الإخراج في عدة أعمال شاهدها الجمهور في السنوات الأخيرة ومنها فيلم “الجزيرة 2″، سيت كوم “لما تامر ساب شوقية” عام 2015 وأخيراً مسلسل “الخروج” والذي عرض في رمضان 2016.

وشارك عمر كممثل في فيلم (الف مبروك) مع فنان الكوميديا أحمد حلمي، حيث جسد دور “سعيد” إبن عم “مريم” عروسة البطل خلال الأحداث، والذي لم يغسل يده بعد الخروج من دورة المياة.

9 تصريحات لحفيد فؤاد المهندس.. أبرزها عن علاقته بجده:

1- أنا من مواليد ديسمبر 1991، وعشت مع أسرتي ما يقرب من 16 عامًا بمنزل جدي الفنان الراحل فؤاد المهندس. درست الصحافة بقسم الإعلام في الجامعة الأمريكية، وسافرت بعدها إلى أمريكا لدراسة الإخراج السينمائي.

2- كانت لدي ميول منذ الصغر للمجال الفني، فقد تربيت على مشاهدة شرائط الفيديو الخاصة بأعمال فؤاد المهندس، التي كان يحتفظ بها والدي، وكنت أتابعها بشغف بدلا من أفلام الكرتون، وكانت لدي هواية التمثيل بالمدرسة، كما أنني تعلمت المونتاج قبل التحاقي بالجامعة، وكانت لدي نية حقيقية للاتجاه للفن بعد تخرجي من الجامعة.

3- علاقتي بفؤاد المهندس، كانت قوية جدًا، فأنا أول أحفاده، وكانت هناك نقاشات كثيرة بيننا رغم صغري، فلم يكن يمل من أسئلتي واستفساراتي، رغم كونه شخصية جادة جدا وحازمة، مما جعلني أميل للفن بشكل كبير.

4- فؤاد المهندس كان يحبني بشدة، وشاركت معه في تترات فوازير رمضان، لمدة ثلاث سنوات، وأعتقد أنه كان يعشق المسرح أكثر من السينما، ولم يكن يعلم أن لديه أفلامًا جيدة قدمها، فشغله الشاغل كان المسرح.

5- من أكثر الأعمال التي أحبها لفؤاد المهندس، مسرحية “سيدتي الجميلة”، وفيلم “أرض النفاق”، و”أخطر رجل في العالم”.

6- دور “سعيد” جاء عن طريق الصدفة البحتة، أثناء حضوري “كاستينج” لتحضير فيلم “1000 مبروك”، وفوجئت بطلب المخرج خالد جلال، المسئول عن “الكاستينج” لعمل “تيست كاميرا” لي، بعد علمهم أنني حفيد فؤاد المهندس، ولم أتخذ الأمر على محمل الجد، لكن بعد شهرين اتصلوا بي وعرضوا علي الدور.

7- الدور كان صغيرًا وكان بدون اسم، مجرد شخص يستفز الفنان أحمد حلمي، لكن خلال التصوير تم إضافة مشهد الحمام بشكل ارتجالي، ووضع اسم للشخصية، وبعد عرض الفيلم وجدت تعليقات كثيرة على الدور رغم صغره، في البداية كنت منزعجًا من بعضها، خاصة فكرة عدم غسل اليدين، لكن بعد فترة أصبحت متقبل تفاعل الناس مع الدور وتعليقاتهم، لأنها غير شخصية.

8- بدأت الدخول في مجال الإخراج عام 2012، من خلال عملي كمخرج مساعد تحت التدريب في فيلم “فرش وغطا”، كذلك فيلم “الحرب العالمية الثالثة”، ثم عملت بإخراج الإعلانات لفترة، وكان مسلسل “تامر وشوقية” هو أول عمل لي كمساعد أول للمخرج عمر رشدي. ثم شاركت كمساعد ثان بفيلم “الجزيرة ٢”، والآن أشارك في فيلم “الكنز” بجزئيه كمساعد أول مخرج.

9- عملي مع المخرج شريف عرفة، كان أحد أحلامي، فقد أحببت السينما من خلال أعماله، وبداية تعاملي معه كانت من خلال المساعد الأول المخرج عمر رشدي، وعملت معه بعدد من الإعلانات، ثم توالت الأعمال معه بعد ذلك وصولا لفيلم “الكنز”.

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر «نورت»

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام «نورت»

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *