من منا لا يعلم الكثير عن سندريلا الشاشة العربية الفنانة الراحلة سعاد حسني التى تُعد واحدة أشهر وأجمل نجمات الزمن الجميل، وأعمالها الفنّيه تُعد من أهم علامات السينما المصرية، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون عن سعاد حسنى، أنها من أصل سوري فهي تنحدر من عائلة سورية دمشقية معروفة بـ “عائلة البابا” واسمها الحقيقي سعاد محمد حسني البابا، كما أن البعض لا يعرف قصة شقيقتها «صباح»، التي كانت تصغرها، وحلمت باليوم الذي تلحق فيه بأختيها نجاة الصغيرة وسعاد حسني وتقف أمام الكاميرا، لكن القدر لم يمهلها إذ توفيت عن عمر يناهز 20 عامًا.

ووفقا لما نشرته الصحف فى تلك الوقت، فإن الحادث وقع بالقرب من إيتاى البارود، خلال سفرها إلى الإسكندرية لحضور حفل لشقيقتها نجاة، بعد تصادم السيارة التى كانت تستقلها مع خطيبها، وجاء مانشيت خبر الوفاة “مصرع صباح شقيقة نجاة الصغيرة

وفى التفاصيل: “لقيت صباح، 20 سنة، شقيقة نجاة الصغيرة وسعاد حسنى مصرعها فى الطريق الزراعى، كانت صباح تنوى الاشتغال بالسينما، وكان السينمائيون يتوقعون لها مستقبلا ناجحًا، وقع الحادث قرب إيتاى البارود على إثر تصادم السيارة التى كانت تستقلها صباح بسيارة لورى كانت فى طريقها إلى القاهرة”

“كانت صباح متجهة إلى الإسكندرية لحضور حفلة غنائية تحييها شقيقتها نجاة، وقع الحادث مساء الأربعاء الماضي، ماتت صباح عقب الحادث بنصف ساعة، تعرفت الشرطة على شخصيتها بعد 24 ساعة من الحادث، وقامت بإبلاغ شقيقتها سعاد حسنى بالنبأ، الذى أبلغته بدورها لنجاة التى ألغت الحفلة التى كانت تنوى إحياءها”.

على جانب آخر، كانت صباح تنوي دخول مجال الفن حيث وقعت على 3 عقود لأفلام مختلفة وتوقع لها النقاد مستقبل كبير لأنها تتمتع بجمال مميز مما يجذب إليها الجمهور ببساطة كما أن السيدة جانجاه أكدت على هذه القصة حيث صرحت منذ فترة قائلة: صباح كانت بالفعل تتخذ خطواتها الأولى في عالم التمثيل، ووقعت قبل وفاتها عقود 3 أفلام، فقد كانت مثل القمر.

يُشار إلي أن والد سعاد حسني أنفصل عن والدتها وكانت السندريلا وقتها تبلغ من العمر خمس سنوات، ومع زيجات متعددة للأب أصبح لسعاد 16 أخًا وأختًا. كما تجدر الأشارة أن المطربة نجاة الصغيرة هي الأخت غير الشقيقة للسندريلا.

الجدير بالذكر أن النجمة سعاد حسني توفيت في لندن بعد فترة قصيرة من قرار عودتها إلى مصر حيث بدأت برنامج علاجي وخسرت ما يقارب الـ 10 كيلو جرام من وزنها الزائد لكن خلال خبر وفاتها كان صادم للجميع ففي صباح يوم 21 يونيو 2001 توفيت النجمة الكبيرة سعاد حسني على إثر سقوطها من نافذة منزلها في لندن وإلى اليوم هناك جدل كبير حول وفاة سعاد حسني.

حيث يعتقد البعض أن سعاد حسني كانت تعاني من حالة نفسية سيئة في الأيام الأخيرة قبل وفاتها لذلك أقدمت على الانتحار في حين يعتقد آخرون أن وفاة سعاد حسني تُخفي جريمة قتل مدبرة كما يوجد سيناريو ثالث يشير إلى أن سعاد حسني اختل توازنها أمام الشرفة وسقطت لكنها لم تنتحر أو تقتل كما يروج البعض.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *