منذ الأربعاء الماضي تقريبا، وعالم الفن والنجوم الغربي في جدل وحيرة من عبارة قالتها نجمة البوب الأميركية مادونا، من أنها تبني مدارس للبنات في دول إسلامية وبدأت تدرس القرآن.

سبب الحيرة بشكل خاص، هو أن الفنانة البالغ عمرها 55 عاما، مرتبطة منذ 2010 بفرنسي مسلم من أصل جزائري يتكلم العربية جيدا، وأصغر منها بأكثر من 28 سنة، واسمه إبراهيم زيبات، لذلك بدأوا يتساءلون: هل ستعتنق مادونا الإسلام وترتدي الحجاب؟m1
العبارة قالتها مادونا لمجلة “هاربرز بازار” الأسبوعية الأميركية المختصة بالموضة وتوابعها، والتي أعدت معها مقابلة طويلة، مع صورة لها غطت غلاف عددها الجديد في الأسواق، وفي المقابلة التي طالعتها “العربية.نت” باحت الفنانة بالكثير المجهول عن حياتها، ومنه دراستها للقرآن الذي وصفته بكتاب مقدس.

ولم تذكر مادونا في أي دول إسلامية بنت وتبني مدارس للبنات، لأنها قالت العبارة في معرض شأن آخر أثناء المقابلة، إلا أن دراستها للقرآن حاليا قد تكون بتأثير من علاقتها بإبراهيم الذي تعرفت إليه حين كان بين راقصين تقدموا للمشاركة في أحد عروضها، وأثار إعجابها حين رأته يرقص في حفل الافتتاح، ومن وقتها نسجت معه ارتباطا عاطفيا وغيره، بمتابعة شبه يومية من وسائل الإعلام التي سمت الشاب toy boy أو “الفتى اللعبة” بسب فارق السن.m2

هذا الفارق بالذات حمل شقيقها كريستوفر كيكون بأوائل 2011 على لومها لعلاقاتها المتكررة بمن يصغرونها، وآخرهم زيبات، فوصف صداقتها الجديدة به لموقع “رادار أون لاين” بأنها مخيفة، وذكر أنه لا يتحدث إليها منذ نشر قبل 3 أعوام كتابا عنوانه “حياتي مع أختي مادونا” تطرق فيه لحياتها الخاصة، لذلك غضبت هي أيضا واستاءت، ولا تزال.
إبراهيم: مادونا مجرد امرأة

أما إبراهيم فبدا بلا حول ولا قوة، وقال عن مادونا لصحيفة “الصن” البريطانية قبل عام إنه “برغم كونها نجمة عالمية، إلا أنها إنسانة متواضعة، وهي امرأة كبقية النساء..m3 هي فنانة مذهلة وشهرتها عالمية، لكنها فوق كل شيء مجرد امرأة” متجاهلا أنها تملك أيضا ما يسيل لعاب المشاهير، وهي ثروة قدرتها مجلة “فوربس” الأميركية بحوالي مليار دولار.

لكن المال لم يساعد مادونا على امتلاك الأهم، وهو التناسق الروحي، فمع أنها مسيحية من الكاثوليك ووالدها كان متدينا، إلا أنها لم ترث منه إيمانه الروحي بما يكفي على ما يبدو، لذلك قالت لصحيفة “الصن” إنها لم تعثر على أجوبة كثيرة عما يختلج فيها من تساؤلات، وإنها أبحرت في عالم الروحانيات بحثا عما يريحها، فمارست اليوغا ودرست البوذية، حتى وفن الحروب.

وقرأت مادونا عن المسيحيين الأوائل، وتعلمت واستلهمت الكثير، مع ذلك قالت: “لكني بقيت غير قادرة على ربط النقاط وإيجاد طريق للإلمام بهذه المعرفة وتطبيقها على حياتي اليومية. كنت أبحث عن جواب ولم أعثر على شيء” وفق تعبير مادونا التي سبق وتزوجت مرتين في السابق، أولا من الممثل شون بن، ثم من المخرج البريطاني غاي ريتشي.

وكشفت الفنانة بأنها لجأت منذ 2004 إلى “كابالا” اليهود، وهو تصوّف “قادها إليه بحثها الروحاني الطويل، فغيّر حياتها” طبقا لتعبير صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية التي أجرت معها مقابلة قالت فيها العام الماضي إن “الكابالا” جعلتها تدرك بأنها وجدت أخيرا “نظام إيمان فلسفي يدمج العلم بالروحانية” على حد تعبيرها.
أم إبراهيم تدخل على الخط

ثم سافرت مادونا وفي داخلها الإيمان الجديد إلى أقطار العالم مرات ومرات، وجلست إلى مآدب كبار قادة الدول، وبلغت أعلى مراتب الشهرة والنجاح، لكنها عادت تشعر بأن شيئا ما ينقص في حياتها، خصوصا بعد أن التقت بباتريسيا فيدال، أم إبراهيم زيبات، التي سبق وذكرت لوسائل الإعلام بأنه يؤدي الصلوات الخمس ولا يدخن ولا يحتسي أي خمور.m4

ولم تكن والدة زيبات راضية دائما عن علاقة ابنها بمادونا، بحسب ما طالعت “العربية.نت” مما صرحت لوسائل الإعلام على مراحل طوال العامين الماضيين، وأقساه ما ذكرت عن فارق السن كسبب مهم لعدم رضاها، إلى جانب السبب الأهم، وهو أن الفنانة “تتبع طرق الديانة اليهودية” على حد تعبيرها.

هذه الكلمات أغضبت ابنها إبراهيم “فتشاجر معها” طبقا لما كتبوا، وكذلك سببت الحرج لمادونا، وربما جعلتها تفكر بأن عدم رضى الأم المستمر قد يحدث اختراقا في استقرارها الروحي، فعادت تبحث ثانية عن درب جديد، فلجأت إلى القرآن علها تجد فيه ما يجعلها ترتاح وتريح.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. منذ  حوالي  عام  نشرت  نورت موضوع دراسة
    مادونا للديانة اليهودية   و اصطحابها صديقها الجزائري
    معها  ٠٠٠
    ها هو  لم  يدخل  الديانة  اليهودية  كما كان بعض 
    المعلقين يقولون  انذاك  بل  العكس  سوف  ترون  في الايام 
    القادمة  و تسمعون  بمادونا  المسلمة  لان الجزائريون  
    لا يحلبون  في  امور دينهم  
    اضن  ان  مادونا  سوف  تسمي  نفسها  
    علجية او سعدية!!

  2. بدو الموضوع حكي كتير بس رح نكتفي بهيدا
    بل حرام على الام بتفكر الولد يلي ربته طفل لا حول لو ولا قوة ملاك طاهر في كبره
    يصلي الصلوات الخمس لا يدخن (يمكن أوكي ) لا خمور !!!!
    بس يمارس الرزيلة والزنا مع مادونا بطريقة غير شرعية أمام العالم كله
    -وبكرا بقولوا أسلمت يلي ما بتتسمى (وهي بتكون حاطة شي شال على رأسها في مكان مقدس (لان العادة كذلك )

    1. anissa أنصحكي بإعادة تعلم الحروف الأبجدية من جديد….لا تحزني الإنسان يتعلم من المهد إلى اللحد…و مش عيب الشخص يدخل محاربة الأمية الوقت اللي يرى نفسه عاجز عن التفريق بين كلمتي : مغـتـربة و مغربية…
      محايدة مغتربة سيدة لبنانية محترمة جدااا و تقول رأيها بلك شفافية تحياتي و احترامي الكبير لها..
      اما نتي يا آنسة anissa فعقلكي الباطني يتواجد به المغرب بطريقة هستيرية تجعلكي أول ما تلمحين حرف ”غ” في خبر ما تهبين للهجوم هههههههههههاي و إذا عرف السبب بطل العجب..
      أما الخبر ف مالي أي مزاج أعلق عليه أصلا..

  3. في الايام الاخيره من .. حياة ميكل كاكسون ..
    اثار غظب الغرب حين تبين ان مايكل جاكسون قد اسلم .. وكان يستعد لبروفات غنائيه مع يوسف اسلام
    المغني الالماني الدي اسلم .. فتم معالجته وكتمانه بطريقة الجرعه الزائده وانتهت قصته ليسكتوه الى الابد ..
    والسكوت نفسه الدي حصل للاميره ديانا .. وبطريقه مختلفه ..
    وان ثبتت التحريات من ان مادونا تسير سير زملائها للاسلام فسيسكتونها للابد ..
    والسبب ان هولاء النجوم يعنون الكثير لدولهم فهم يخافون من معجبيهم .. ولكن هي مشيئة الله
    ..

  4. anissa هههههههههههههههههههههههه الأخت إسمها محايدة مغتربة مش محايدة مغربية ههههههههه أنتي عندك عقدة من المغرب ولاإيه يابنت ؟الله يستر عليكم المغرب عامل لكم هوس …الله يبقي الستر…

  5. ماما annissa افركي عيونك مليح و قري كويس محايدة مغتربة مش مغربية و لو اننا نتشرف بها تكون مننا
    الله يعفو عليكم و يشيل من قلوبك الحقد و يشفيكم من فوبيا المغرب هذا دعائي لكم في هاته الأيام الفضيلة الوقوف بعرفة و عيد الأضحى .
    اما الموضوع غير مقروء. و لا يهمنا اسلامها امر ينفعها هي ليس انا.

  6. هى تؤمن باليهودية حبيبها قد يكون مسلم علمانى …………………الجزائر

  7. شوهالعرة يلي مع هالعجوز مدونا يبعثلك حمى…. يعني مو لاقي غير مادونا يلي شكلها مثل الزلمة وشو بدك من وحدة مثلها بدك تشتهر على حسابها أو بدك فلوسها ياعيب الشوم على هيك رجال ….إفففففففف

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *