ماهر زين: تركت الأغانى السائدة بعد أن وجدت ضالتى فى الإسلام

قال المغنى السويدى، اللبنانى الأصل، ماهر زين، إنه أراد مشاركة الناس بالدروس، التى تعلمها من الحياة من خلال الموسيقى كلغة عالمية، وترك الأغانى السائدة بعد أن وجد ضالته فى الإسلام.

جاء ذلك خلال لقاء صحفى مع وكالة الأناضول على هامش زيارته إلى تركيا، للتعريف بألبومه الخاص “اغفر لى”، إضافة إلى التعريف بألبوم مشترك مع مغنين آخرين، حمل عنوان “رسائل السلام”، استوحيت معظم أغانيه من أشعار المفكر الإسلامى، والداعية التركى “فتح الله غولَن”.

وأضاف زين، أنه بدأ حياته الفنية كموزع موسيقى، وعمل مع المؤلف العالمى، المغربى الأصل، نادر الخياط، إلا أنه لم يكن ممتنا لأسلوب حياته، التى كان يحيط بها الكحول، والمخدرات، فقرر تغيير ذلك، وأصدر أول ألبوم غنائى خاص به عام 2009 بعنوان “شكرا لك يا الله”.

وبين زين أن ألبوم “اغفر لى”، يتطرق لمواضيع اجتماعية مختلفة، وسيكون فى وقت قريب فى الأسواق التركية، حيث سيتضمن 4 أغان مترجمة للغة التركية، لافتا إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يحيى فيها حفلا أمام الجمهور التركي، بعد حفلاته فى عدد من الدول، منها إندونيسيا، وماليزيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأوروبية.

وأوضح الفنان السويدى أن أغانيه تغلب عليها الألحان المنتشرة فى الشرق الأوسط، إلا أن الأثر الغربى يبقى موجودا، نظرا لوجوده فى الغرب منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أنه يهتم بالموسيقى التركية، ويتابع أعمال الفنانين “إبراهيم تاتليسَس” و”تاركان”.

وأشاد زين بالتقدم الذى تشهده تركيا فى جميع المجالات، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، يصلح ليكون قدوة فى الدول العربية، والعالم الحديث.

وكشف زين عن تأليفه أغنية موجهة للاجئين السوريين، الذين تجاوز عددهم المليون، حملت عنوان “سينتصر الحب”، معربا عن أسفه للأحداث الجارية فى سوريا.

وفى معرض رده عن سؤال حول ما الذى سيفعله إذا كان بإمكانه تغيير 3 أشياء فى هذا العالم أجاب زين بأنه سيعيد المسجد الأقصى للفلسطينيين، وسينهى الجوع من العالم، وسيؤمن التعليم لجميع الأطفال.