إستقبل الإعلامي هشام حداد، في الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامج لهون وبس، الفنانة مايا دياب، عبر قناة LBCI.

فاجأت دياب الجميع في بداية الحلقة حيث أحرجت هشام على الهواء، وإعترضت على الطريقة التي قام بتقديمها فيها للجمهور والمشاهدين، وطلبت إعادة دخولها على الستديو وتغيير طريقة تقديمها من قبل حداد، لتعود دياب وتطلب مرتين إعادة تقديمها وتدخل في المرة الأخيرة على دراجة نارية، ليتبيّن بعد ذلك أن هذا كان لإضافة أجواء من المرح وتشويق المشاهدين والجمهور.

وتحدّثت دياب عن الجدل الذي أثاره غناؤها في ملهى ليلى لمثليي الجنس، حيث شنت هجوماً عنيفاً على “الناس المريضة” كما وصفتهم، وقالت إن الحديث عن هذا الموضوع بالطريقة التي كتبتها بعض الأقلام معيب جداً، وما قمت به عادي جداً وكلنا مثل بعضنا ولا أحد لديه الحق ليقيّم الناس.. “الناس المريضة بيتخبوا ورا اصبعهم لأنو مجتمع ما بخليون يعترفوا مين هني ونحنا عالم كذابين”.

وأضافت: “الدين علمنا أن نحب ونتعايش مع بعضنا ويشرفني أن أغني لمثليي الجنس ولكل الناس… فالموسيقى لكل الناس وليس لها حدود”.

ورفضت دياب وصفها بالفنانة الجريئة، وقالت إن ما “أقوم به ليس جرأة وأحتاج للكثير لأصل الى الجرأة، وأعمالي تظهر أنني ناجحة وتلقى قبولاً عند الناس”.

وأشارت الى أن وقوفها على مسرح جرش تجربة مهمة جداً، “ولم تقدّم حفلاً إستعراضياً لأن هذا المسرح له رهبته ومكانته وعلينا أن نحترم الجمهور وذوقهم”.

وفاجأت دياب حداد على الهواء حيث أهدته baby doll، وذلك رداً على الإنتقادات التي وجّهها لها حداد في حلقات سابقة بالموسم الأول لظهورها في برنامج ستار أكاديمي بـbaby doll، فقالت: “بس لقلك لكنت لابستو baby short مش baby doll”.

وأكدت دياب أنها تلقّت الكثير من العروض للمشاركة في أعمال تمثيلية في لبنان، لكنها رفضتها لأنها لا تريد الآن، وقالت إنه ليس لديها عقدة الغناء لزميلاتها الفنانات، حيث تسمع للجميع وتحب مثلاً أغاني الفنانة نانسي عجرم.. “بس في قصص ما بحبون وبضحكوني”، وقدّمت بصوتها مقطعاً صغيراً لأغنية “شيخ الشباب”.

وختمت دياب حديثها بالقول إنها لا تخاف من الموت لأن لله هو خلقنا وهو الذي يأخذنا، وبالنسبة لي الحياة والموت متساويان، مع أن الكثير من القريبين مني ينتقدوني لأنني أتكلم عن الموت كثيراً.

وشكرت دياب المخرج جو بو عيد لإبداعه في فيديو كليب “سبع ترواح”، وأيضاً في برومو حلقة “لهون وبس”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *