الكل يترقب، فمصر باتت على بعد خطوات من تحديد رئيسها المقبل، ما بين المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، وبين هذا وذاك يقف فنانو مصر بتطلعات وطموحات.

فبعد أن كانت المخاوف تزداد خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، عادت الطمأنينة مرة أخرى إلى أهل الفن والثقافة بعد ثورة 30 يونيو، وأصبحت مشاركتهم فعالة في رسم خريطة مصر خلال الفترة المقبلة باعتبارهم القوة الناعمة للدولة.

وحول تلك التطلعات والأحلام، أكدت إلهام شاهين في تصريحاتها لـ”العربية.نت” أن أولilham chahin2 ما يحتاجه الفنانون بمصر في الفترة المقبلة هو استعادة الأمن والأمان، كي يستطيعوا العمل في هدوء، كاشفة أن مرشحها الرئاسي هو المشير عبدالفتاح السيسي، حيث إنه يمتلك الخطة لذلك.

وشددت إلهام شاهين على أن افتقاد الشارع المصري للأمان سيمنع الفنانين من تحقيق أي إنجاز، كما أشارت إلى ضرورة إصلاح المنظومة الفنية، كما أن جميع المنظومات المصرية في حاجة إلى إصلاح.

وأبدت إلهام شاهين ارتياحها الشديد لمرشحها، خاصة أنه يؤمن بدور الفن والفنانين في المجتمع، كما أنه يعلم أن مصر غنية بفنها وثقافتها.

وبعد أن مارس الفنانون في الفترة الماضية أدوارا غير اعتيادية بسبب انشغالهم بالسياسية، أكدت بطلة مسلسل “قضية معالي الوزيرة” أنه حان الوقت للتفرغ للإبداع في الفترة المقبلة، والابتعاد عن السياسة قليلا، خاصة أن الدستور المصري يكفل حرية الإبداع، ومع الرئيس الجديد لن يكون هناك قلق مثلما كان يحدث خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين.

واتفق عزت العلايلي مع تحليل إلهام شاهين هذا، حيث اعتبر في تصريحاته أن الفن يقدم السياسة بشكل غير مباشر، وأنهم كانوا يلعبون هذا الدور بشكل مباشر في الفترة الماضية.

وأوضح العلايلي أن الفنانين سينتظرون تسمية الرئيس المقبل من أجل إعلان طلباتهم بشكل دقيق، والتي يأتي على رأسها إعطاء القيمة الحقيقية للفن، من سينما ومسرح وتلفزيون.

وأكد أن “قدماء المصريين لم يتركوا دساتير أو قوانين، ولكنهم تركوا فنونا على جدران المعابد اهتدى من خلالها المصريون”.

واختتم العلايلي تصريحاته بالتأكيد على أن مرشحه، أي المشير السيسي، يعي جيدا قيمة الفن والفنانين، وهو ما ظهر حينما استقبلهم قبل أيام.

من جانبه، وصف الفنان أحمد بدير، انتخابات الرئاسة المصرية بـ”الحدث غير المسبوق”، وذلك في تصريحاته لـ”العربية.نت”، مؤكدا أن الفنان حينما يقدم أعمالا درامية فهو يعبر عن الشعب وطموحاته، وبالتالي فهو دائما ينشد العدالة الاجتماعية.

أما ما يطلبه من الرئيس فهو المصلحة العامة، خاصة أن ما يصب في مصلحة المواطن المصري سيصب في النهاية في صالح الفنان، حسب تعبيره.

وأوضح بدير أن الفترة الماضية كانت تحمل الكثير من المخاطر، لذلك كان على الفنانين أن يخرجوا ويعلنوا آراءهم السياسية صراحة، خاصة أن تقديم تلك الآراء في عمل فني بشكل غير مباشر يحتاج إلى وقت طويل.

واعتبر أن الفترة المقبلة لن تتطلب ذلك، وسيعمل كل في مجاله، خاصة أنه لا توجد مخاوف تجاه حرية الإبداع التي باتت مكفولة. وتمنى بدير فوز السيسي، معتبرا أنه الرئيس القادر على تحقيق أحلام الشعب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. hhhhhhhhhhhh تلاتة اشخاص هم 54 مليون ناخب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وبعدين ايش عاوزين مثلا حنية وحب !!!!!!!!
    ولا ترجع كرامة الناس اللي تبعترت ب رايعة ؟
    ولا يكونش ترجعو المنح الامارتية اللي قلبت البلد من اقتصاد هش وكيلو الاوطة فيه متل اللحمة؟

  2. صحيح ، بالفن يمكن رسم خارطة الطريق الجديدة لمصر و تصحيحها، و بعد الاستقرار و الأمن (نصف الاخوان الإرهابيين ذبح و حرق في رابعة و النهضة و النصف الاخر في المعتقل بما فيهم الرئيس و المرشد و طبعا محكوم عليهم بالإعدام )، و بفضل الدكاترة و المحنكين سياسيا و أمثال الشرف و أبطال الانقلاب عفوا سورة سلاسين يونيو ، الهام شاهين، احمد بدير ، فيفي عبدو و غيرهم مع حفظ الألقاب ستشهد مصر أكبر إنجازات تاريخية تقوق الأهرامات و كيف لا فقد ساهموا بجدارة في كتابة دستور الدولة
    أبشروا فالهام شاهين ستقوم بتحيين النهضة الفكرية أخيرا بعد المنفلوطي و طه حسين و ابراهيم المازني……….
    اللهم احمي مصر طهرها من كل المعفنين و المنافقين و السفاحين و مفسدي هذه الارض الطاهرة بشهدائها
    حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم

  3. روحي كدا وتقي ربنا وشفي كل زميلك الي فلوسط الزبالة بيموتو واحد ورى تاني اليوم ماتت الممثلة فايزة كمال المعروفة في مسلسل رافت الهجان بيهودات موردخاي وهتندفن اليوم بعد صلاة الظهر ما تعتبرو يا جهلة انتم من عزا لعزا
    ربنا يورينا فيكم يوم

  4. اليس من الشرفاء و المتعلمين حتى الشعب العادي المحترم من هم اولى الكلام على لسان مصر الهذه الدرجة تحكم هذه الفئة النتنة في مصير 80 مليون نسمة المشكلة في مصر هو دخول هذه الفئة من الفنانين و الاعلاميين في اي شئ دون ان يجدو من يردعهم حتى لو رجع الاستقرار الى مصر بعد الانتخابات لكن ما لم يقضي الشعب المصري على الافعى ذي الرءسين الرؤس الاولى هي الفنانين و الرؤس الث انية هي الاعلاميين ستكون ثورتهم ناقصة و هم دائما نت يعطون الصفة المبتذلة لارض ذكرها الله في القرآن اما الاعلام لا ادري لمذا لا يلغون مدارس الصحافة لان في مصر كل من هب و دب يصبح اعلامي او صحفي هناك ناس محترمة و متعلمة ابعدت من الساحة و اخذ مكانهم هؤلاء الفاسقين لي عاملين مثل اليهود يمسحون رجل القوي و يتباكون في اي مناسبة لكن الخطأ هو عند الشعب الذي مجدهم و رفعهم الى السماء بتسميتهم نجوم لعنهم الله لا ادري لماذا لم يعمل السيسي استضافة للمثقفين و المتعلمين لانه يعلم ان الفن انين هم نقطة ضعف الشعب كي يتحرر الانسان من قيوده يجب اولا ان يتحرر من قوقعته و يقدر قيمة نفسه فهو مواطن يملك حقوق وواجبات و لا يسمح لاحد ان يتكلم مباسمه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *