على هامش فعاليات “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” في الأمم المتحدة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سفير النوايا الحسنة للأونروا محمد عساف، والفائز بلقب “Arab Idol” لعام 2013.

وشدّد الأمين العام على دور الشباب عموماً، والسفير عساف خصوصاً، في دعم قضية اللاجئين، بالتعاون مع الأونروا، والمساهمة في تلبية حاجاتهم والعمل على تحسين ظروف عيشهم.

وبموسيقى عربية وصوت عربي عذب تردد صداهما في أروقة الأمم المتحدة، اختتمت الأمم المتحدة يوماً كاملاً من الاحتفال بيوم التضامن العالمي مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

محمد عساف، السفير الشاب الجديد للنوايا الحسنة لمنظمة الأونروا للاجئين الفلسطينيين، بدأ زيارته الأولى للأمم المتحدة باستقبال حار من المفوض العام لمنظمة الأونروا، وبجلسة رسمية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي خصصت للاحتفال بيوم فلسطين.

وبهذا كان محمد عساف أول سفير لمنظمة الأونروا نشر بفنه قدراً من النوايا الحسنة عجزت عنه مئات الخطب في هذه المنظمة.

وقال جون آش، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في هذا السياق: “أرحب بطلب للجمعية العامة لجعل 2014 عاماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني بهدف مضاعفة الجهود لإنجاح مفاوضات السلام”.

ورحّب بان كي مون وكبار مسؤوليه بسفيرهم الأممي الجديد للنوايا الحسنة، الذي حلّ أيضاً ضيفاً على إخوانه السفراء العرب، احتفاءً بيوم أصبحت فيه فلسطين العام الماضي، دولة مراقبة في هذه المنظمة الدولية.

وكان هذا اليوم الجميل يوماً فلسطينياً بامتياز، إذ شاركت محمد عساف فنانة فلسطينية أخرى، هي ناي البرغوثي، ألهبت خلاله أيضاً مشاعر الحاضرين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. هذا ان دل على شيئ انما يدل على مدى و درجة ضعفنا و للاسف ااشديد…
    اصبح المغنواتين هم من ينصرنا بما سماه الله لغو الحديث و نفتخر !!!

  2. أسكتي هدهودة، الآن راح يطلعلك الي يقولك الأغنية جهاد وتسمع صوت الفلسطينيين ووووو، ولو قلتِ فلسطين لا تسترد إلا بقوة السلاح وعزيمة الرجال ، سيرد البعض أننا قاطعي رؤوس ومتعطشين للدماء
    لك الله يا فلسطين، استهلكت فيك كل الأشعار والأغاني، وبخل عليك العرب بموقف موحد ينتزعونك به من أيدي الصهاينة
    ولا عجب من ذلك، ففلسطين كانت دوما مقياسا لإيمان الأمة، إذا علا استردت، وإذا نقص ضاعت

  3. رقص وغناء ورقص وهيصه وتصفيق…
    هههه لا والله وتخررتي يا فلسطين..
    لك الله يا اقصى..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *