“من الشخص الذي ترفض العمل معه في كل الظروف؟”.. سؤال تلقاه المطرب محمد فؤاد في أحد البرامج التي حل عليها ضيفاً فكانت إجابته “محمد هنيدي”.

هذه الإجابة أعادت خلافاً عمره 18 عاماً إلى الظهور مرة أخرى، وما زاد من سوء الأمر، هو إجابة فؤاد عن سؤال آخر يتعلق بمدى نجومية محمد هنيدي وهل تفوقت على نجوميته، إلا أنه رد قائلاً: “لا يمكن”.

الغريب أن علاقة هنيدي وفؤاد لم يكن بها أزمة معلنة خلال الفترة الماضية، وهو ما يدعو للاندهاش من إجابته التي توحي بأن خلافاً شديداً وقع بين الطرفين.

وفي تعليقه على الأمر، أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن هناك خلافا قويا بين الثنائي، يعود إلى قبل 18 عاماً، حينما قدم الثنائي فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، والذي حقق وقتها ثورة في تاريخ الإيرادات المصرية، بعدما اقتربت الإيرادات من 15 مليون جنيه، في وقت لم يكن يحقق فيه كبار النجوم سوى 7 ملايين جنيه فقط.mouhamad fouad mouhamad henedi1

والسبب في الخلاف يعود إلى اعتبار السينمائيين في ذلك الوقت أن محمد هنيدي هو السبب في نجاح الفيلم الذي تعود فكرته لمحمد فؤاد، حتى إن واحدة من أكبر شركات الإنتاج تعاقدت مع هنيدي الذي لم يكن مشهوراً وقتها من أجل تقديم عدد من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحاً كبيراً.

ذلك الأمر أغضب محمد فؤاد، حسبما أكد الشناوي، مشيراً إلى أنه في تلك الفترة أخذ يتحدث في الصحف عن المقارنة بينه وبين محمد هنيدي، وشبه الأمر بالتعاون بين عبدالحليم حافظ وعبدالسلام النابلسي، حينما كان الثنائي يتعاون في فيلم واحد، ففؤاد هو حليم بطل الفيلم الذي يتواجد الجمهور من أجله، بينما النابلسي هو المساند الذي يقدم بعض الأمور المضحكة، وهو ما يقوم به هنيدي.

نجاح هنيدي في الفيلم، ومن بعده “صعيدي في الجامعة الأميركية”، حوله إلى واحد من نجوم الشباك، وهو ما أغضب فؤاد حسبما يرى الشناوي، لذلك قام فؤاد بالتعاطي مع الأمر من خلال تقديم نجوم آخرين، حيث تعاون مع أحمد حلمي في “رحلة حب”، وكذلك قدم رامز جلال في “غاوي حب”، من أجل الرد على الأمر.

واختتم الشناوي حديثه بأنه لولا ممارسة محمد فؤاد لنجوميته في تلك الأزمة وقتها، ربما لم يكن محمد هنيدي سيسطع نجمه.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *