كانت تحلم بالغناء وهي طفلة، وحققت حلمها من خلال مشاركتها في الدورة الثالثة من برنامج «ستار أكاديمي». إنها الفنانة مروة نصر، التي لم تكن وهي صغيرة تملك تصوراً واضحاً حول كيفية تحقيق الحلم، وكان لها وقتها معجب وحيد يتابعها بحب كبير هو والدها الراحل الذي غادر عالمنا بعدما اطمأن الى أن «مطربته المفضلة» قد وضعت قدمها على أولى درجات سلم النجومية والنجاح من خلال برنامج إطلاق المواهب «ستار أكاديمي». مروة تتحدث معنا عن آخر أخبارها الفنية وألبومها الجديد، وتمسكها بـ «ميلودي»، ورأيها في نجوم «ستار أكاديمي»، ومشاركة شقيقتها لها في كليبها الأخير، والعرض الذي تلقته للغناء باللهجة الخليجية، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها.

– هل شاركتِ في «ستار أكاديمي» باعتباره وسيلة للوصول إلى النجومية؟
لست مجرد باحثة عن الشهرة والتحاقي بـ« ستار أكاديمي» كان محض صدفة، حيث شجعتني بعض الصديقات على التوجه برفقتها والتسجيل للمشاركة في البرنامج، وكانت المفاجأة أنهم اختاروني ولم توفق الصديقة صاحبة الاقتراح.

– ما هي آخر أعمالك؟
أغنية «الله يسامحني» والتي صوّرتها مؤخراً من ألبوم «سنين»، وتذاع على الفضائيات الآن بعد أن انتهيت من تصويرها الأسبوع الماضي مع المخرج محمد بكير، وهي من كلمات حسام الدين وألحان محمد الصاوي وتوزيع طارق عبدالجابر. وقد حازت إعجاب الجمهور عند صدور الألبوم، وحفظها جيداً، لذلك فضلت الشركة إذاعتها قبل تصوير أية كليبات جديدة، وأنا أستعد لتصوير أغنية جديدة بعنوان «حبيت الدنيا» سوف تكون ضمن ألبومي الجديد.

– هل تعتبرين أغنية «الله يسامحني» بمثابة انطلاقتك الحقيقية؟
احمد الله على ما حققه الألبوم من نجاح قبل تصوير أي أغنية من أغنياته، وهذا ما جعلني أشعر بالسعادة أكثر، والحمدلله على هذا النجاح الذي تضاعف بعد تصوير الأغنية لأنني كنت أخشى ألا يحقق الكليب نجاحاً على مستوى نجاح الأغنية، ولكن الحمد لله رد فعل الناس على الكليب كان مذهلاً.

– كيف تم اختيار شقيقتك مايسة للمشاركة معك في تصوير كليب «حبيت الدنيا»؟
أثناء تصويري لكليب «الله يسامحني» مع المخرج محمد بكير كانت مايسة دائماً تنصحني بالرقص والاستعراض، وكانت لها ملاحظات سليمة، فطلب منها محمد بكير المشاركة في تصوير كليبي الجديد.

– لماذا كررتِ التعاون مع فريق العمل نفسه في الأغنيتين؟
لأننا أصبحنا متفاهمين الى درجة كبيرة، سواء المخرج محمد بكير أو مدير التصوير أحمد كردوس أو مصمم الأزياء سوشا.

– ما هي ملامح الألبوم الجديد؟
سيصدر إن شاء الله في نهاية هذا العام، وسجلت أربع أغانٍ منه حتى الآن، وأعقد حالياً جلسات عمل مع عدد من الشعراء والملحنين، لاختيار باقي الأغاني، ونسعى ليكون بمستوى الألبوم الأول.

– من الشعراء والملحنين الذين تتعاونين معهم في ألبومك الجديد؟
سأتعاون مع عدد من الأسماء الكبيرة مثل الشاعر هاني عبدالكريم، وجمال الخولي، والملحن تامر علي. ورغم صغر سنهم، إلا أنني أعتبرهم أساتذة لي وأعتز بالعمل معهم، ومع ذلك أنا لا أجري وراء الأسماء الكبيرة، بل وراء الكلمات والمعاني الجميلة. ولديّ استعداد للجري وراء أي موهوب يمتلك كلمات أو ألحاناً جديدة حتى وإن لم يكن معروفاً على الإطلاق.

– هل توافقين على تقديم أغنيات بلهجات أخرى غير اللهجة المصرية؟
تلقيت عرضاً لتقديم أغنيات باللهجة الخليجية، وإن شاء الله قريباً جداً سأقوم بهذه الخطوة. كما أنوي أن أغني باللهجة اللبنانية، فلديّ استعداد لأن أقدم أكثر من لهجة، فالفن لا يتجزأ، ولكنها مسألة اختلاف ثقافات.

– هل تستطيعين التغلب على صعوبات اللهجة الخليجية؟
أنا تدربت عليها من خلال سماعي للأغنيات الخليجية سواء لحسين الجسمي أو الفنانة نوال الكويتية، كما أنني عاشقة لصوت أنغام في اللهجة الخليجية وفضل شاكر أيضاً، فأذني متشبعة باللهجة الخليجية.

– هل تنوين التعاقد مع شركة أخرى غير «ميلودي» لإنتاج الألبوم الجديد؟
الألبوم الجديد سيكون مع «ميلودي» إن شاء الله، لأن هذه الشركة قدمت لي الكثير، وتقوم بالترويج لألبومي على أعلى مستوى، وأعتقد أنني سأخسر كثيراً، لو ابتعدت عنها، فأنا أحظى بكل الحب والاهتمام من فريق العمل بالكامل بدءًا من جمال مروان رئيس مجلس الإدارة، وانتهاءً بأصغر عامل، هؤلاء جميعاً وقفوا إلى جوانبي، وصنعوا لي اسماً في سوق الكاسيت. فأنا قبل التعاقد مع «ميلودي»، كنت معروفة بـ «مروة ستار أكاديمي»، وكنت أحيي بعض الحفلات في مصر والخارج، ليس أكثر من ذلك، ولم يكن أحد يعرفني جيداً، لكن الآن، أصبحت صوري منتشرة في الشوارع، وصار لي اسم في سوق الكاسيت.

هل تعتقدين أنكِ تأخرتِ في الظهور على الساحة الفنية بعد انتهاء برنامج «ستار أكاديمي» الذي حقق لكِ شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي؟
التأخير كان خارجاً عن إرادتي، لأنني فضّلت أن أقدم ألبوماً كاملاً حتى أستطيع أن أقدم كل الألوان الغنائية التي أحبها، وهذا الألبوم استغرق أكثر من عامين في التحضير، وقمت بتسجيل أكثر من 20 أغنية حتى استقررنا على أغاني الألبوم. وكانت ظروف الإنتاج صعبة، فهناك كساد في سوق الكاسيت، وتتعرض الشركات المنتجة لخسائر كبيرة، الى درجة أن بعضها أعلن إفلاسه، وهناك شركات أخرى ليس لديها الأموال الكافية لإنتاج أعمال جديدة لنجوم كبار تعاقدت معهم. وأكرمني الرّب وعملت ألبومين، بالإضافة إلى أنني تعرضت لظروف قاسية جداً، فبقدر فرحتي بنجاح الألبوم، كان حزني لوفاة والدي ـ رحمه الله ـ لكن الألبوم الثاني لن يتأخر، فرغم أن ألبوم «سنين» طُرح في الأسواق منذ أقل من العام، إلا أنني بدأت بالتجهيز للألبوم الثاني ليكون في الأسواق بالتزامن مع احتفالات رأس السنة.

ما هي أسباب خفوت الأضواء عن بعض نجوم «ستار أكاديمي» بمجرد انتهاء المسابقة، مثل محمد قماح ومحمد عطية؟
الحق أن مسؤولي «ستار أكاديمي» يختارون شخصيات لها كاريزما خاصة، ويبدأ البرنامج تسليط الأضواء عليهم بشكل مكثف، وعندما يرى المشاهد هؤلاء المتسابقين ليل نهار، بالتأكيد سيحفظ وجوههم، ويصبح الواحد منهم مشهوراً، حتى ولو لم يكن محبوباً من الجمهور، وتبدأ شركات الإنتاج تتهافت عليه، وإذا لم تنتهز الفرصة وتستغل الدعاية التي قدمها البرنامج لك سرعان ما ينساه الناس، ويبدأون الانشغال بنجوم آخرين. وأنا شخصياً لو لم تتبن شركة «ميلودي» موهبتي بعد المسابقة مباشرة، لكنت حتى الآن «مروة نجمة ستار أكاديمي».

– هل تتابعين برنامج «ستار أكاديمي» حتى الآن؟
بالتاكيد أتابعه ولكن ليس مثل أول موسم الذي كنت أتابعه بشكل يومي، وبعدها اشتركت في الموسم الثالث، ثم انشغلت بتحضير ألبومي فلم أستطع متابعة باقي المواسم.

– هل كنتِ تتوقعين فوز أي متسابق مصري مرة أخرى بعد فوز محمد عطية في أول موسم؟
لم أتوقع ذلك، حتى عندما وصلت إلى المراحل النهائية في الموسم الثالث توقعت أن يذهب اللقب بعيداً عني بسبب فوز محمد عطية باللقب في الموسم الأول، والحمد لله أنا راضية عما وصلت إليه، وحب الجمهور أهم من اللقب.

– من هو المتسابق الذي تعتقدين أنه يستحق أن يكون نجماً كبيراً ولكن الظروف لم تخدمه؟
بشار الشطي، لأنه موهوب ويمتلك كل مقومات النجومية، إلا أنه لم يأخذ حقه من النجاح حتى الآن.

– من الذي حقق نجومية بعد خروجه من الأكاديمية؟
أحمد الشريف هو المطرب الوحيد الذي نجح نجاحاً كبيراً بعد خروجه من «ستار أكاديمي»، رغم عدم حصوله على اللقب، إلا أنه الأنجح ويسير بخطوات ثابتة.

– وما رأيك في ناصيف الذي حصل على اللقب هذا العام؟
صوت متميز ويمتلك كل مقومات النجاح، وتوقعت من الشهر الأول في الأكاديمية أن يفوز ناصيف باللقب، وبالفعل فاز باللقب، وأتمنى له النجاح في حياته بعد الأكاديمية.

– هل تتحمسين لفكرة الدويتو؟
بصراحة أتمنى تقديم دويتو مع عمرو دياب أو سميرة سعيد أو عبدالله الرويشد، لأنهم مثلي الأعلى في الغناء، وكل منهم فنان صاحب إحساس، ولديه لون غنائي خاص به.

– وما سبب تصريحك في أحد البرامج بأن عمرو دياب «هو الحقيقة الوحيدة في الوسط الفني»؟
كان تصريحي في أحد البرامج العام الماضي بعد حفلة عمرو دياب في الساحل الشمالي، وقد حضرتها ووجدت جمهور عمرو دياب الكبير الذي جاء من كل مكان لحضور الحفلة واقفاً للاستمتاع بهذا النجم الكبير، وأنا تربيت على أغاني عمرو دياب الذي لا يزال بلا منافس، وأنا سعيدة أن يصادف طرح ألبومي الأول توقيت طرح ألبوم عمرو دياب، وكان حلمي وأنا صغيرة أن أجد صورتي قرب صورته، والحمد لله تحقق حلمي في ألبومي الأول.

– هل تفكرين في التمثيل؟
لقد عُرض عليّ أكثر من عمل بعد «ستار أكاديمي»، ولكنني كنت أرفضها لأنني كنت أحب أن أثبت أولاً أنني مطربة، وبعدها سوف تكون خطوة التمثيل، وأنا لا أتعجلها وانتظر عملاً جيداً يقدمني للناس كممثلة وليس مطربة.

– ما رأيك في اتجاه عدد كبير من المطربين إلى التمثيل مؤخراً؟
هذه ليست بالظاهرة الجديدة بل هي موجودة من قبل، فنحن حتى الآن نشاهد أفلام عبدالحليم وعبدالوهاب، وشادية، والعديد من المطربين والمطربات القدامى، وأرى أن السينما إضافة للمطرب، فهي تحقق له مزيداً من الانتشار، وهذا للمطرب الذي يمتلك الموهبة، ولكنها قد تضر بالمطرب الذي لا يجيد التمثيل، فهي سلاح ذو حدين.

– كيف يمكنك ترك بصمة في عالم الغناء وسط هذا الكم الهائل من المطربين والمطربات؟
عن طريق أغنية جيدة وألبوم مميز وكليب مختلف، وأنا أجتهد كثيراً لكي أقدم كل ما هو أفضل.

– ما الذي يميّز مروة نصر عن غيرها من مطربات جيلها؟
الناس ترى أن هناك «بحة مميزة» في صوتي، بالإضافة إلى اختياراتي للأغاني التي تناسب سني وأسلوب غنائي.

– ما الجديد لديك على صعيد حفلات الصيف؟
أحييت مؤخراً حفلات في سورية والقاهرة، منها حفلات خيرية، وهذه ليست من أجل الدعاية، ولكن حباً في عمل الخير وإسعاد المعاقين والأيتام والبسطاء. وسوف أحيي حفلة في لبنان قريباً، وبصراحة أنا أعشق لبنان، لأنه البلد الذي صنعني فنياً وحقق لي النجومية، واعتدت عليه وعلى طباع شعبه، ولديّ حفلة في فرنسا أيضاً هذا الموسم.

– أيهما أهم في نظرك الجمال أم الموهبة؟
الجمال من الممكن أن يُعطي الدفعة الأولى، أما الاستمرارية فهي تعتمد على الموهبة.

– هل تتابعين الموضة؟
أتابع الموضة بشكل عام على مستوى العالم من خلال سفري إلى بعض الدول الأوروبية الخاصة بالموضة مثل فرنسا وإيطاليا، ولكنني لا أسير وراء الموضة بشكل أعمى.

– من أكثر النجمات أناقة؟
كثيرات، لكن مونيكا بيلوتشي تظل أكثر النجمات أناقة في كل شيء.

– كيف تحافظين على رشاقتك؟
أتابع الميزان بشكل مستمر، وفي حالة الزيادة اضبط الأكل وأعود لقواعدي سالمة، وغالباً تكون الزيادة بسيطة، ولا أحرم نفسي من الطعام، ولكن آكل بكميات قليلة ومتوازنة، وأمارس الرياضة بشكل منتظم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لست باحثة عن الشهرة ! هيدا قولها ! والله يا ست مروة اذا كنتي انتي مو باحثة عن الشهرة بكون انا براد بيت ! بدك تضحكي على مين بالهبل ياللي بتقوليه؟

  2. نفس الخبر ده كان من 3 شهور
    لا حول ولا قوه الا بالله
    نورت فقدت الذاكره!!!!

  3. يا متيم الحب في أب 19, 2010 |
    ماهو تعريف الفاشل ….نورنا على نورت نور الله عليك!!!

  4. وينور عليك ان شالله…..!!
    الفاشل يا اخي هو الشخص اللي بيعمل حالو وصل للي بده اياه ويضحك على الناس وهو ما بيكون وصل لربع اللي حكى عنه متل المذكورة اعلاه…….. هي من وجهة نظر اولى……!!
    الفاشل اللي بيفقد الامل من حياتو ويشوف كل شي اسود قدامو وينسى انه في خالق هو الله لو دعاه واعتمد عليه واعتصم بحبله كان نجاه من كل انواع الفشل سواء سياسي ديني اجتماعي بيئي كل شي……وهي من وجهة نظر تانية……!!
    ولسا في تعاريف كتير للفاشل او للفشل بشكل عام……!
    وكتير ناس بتعرف شو معنى الفشل…….!!
    وانا بقول انه الفشل بالاضافة لوجهة النظر التانية والاولى هو بداية لمرحلة جديدة والشاطر يعرف كيف يتحكم فيها لمصلحتو……!
    وان شالله يكون في افادة……!
    هع هع مفرفس……!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *