الممثل الأميركي #جورج_كلوني، في غيظ وغضب شديدين من مجلة Voici الفرنسية الشهيرة، لنشرها على غلاف عددها الصادر اليوم السبت صورا، هي الأولى لابنيه التوأم من زوجته البريطانية من أصل لبناني، #أمل_علم_الدين، مع أنها عن بعد، واختار مجلة Hollywood Reporter الأميركية، لتنشر تهديدا منه بمقاضاة المجلة والمصورين ووكالتهم، وهم من نوع Paparazzi المصطاد صور المشاهير وتوابعهم في الماء العكر معظم الأحيان.
“قفزوا فوق السياج وتسلقوا الأشجار والتقطوا الصور”

قال كلوني، البالغ 56 سنة “في الأسبوع الماضي، تسللوا وقفزوا فوق السياج وتسلقوا الأشجار، وبطريقة غير شرعية تمكنوا من التقاط صور لابنينا وهما داخل المنزل” مشيرا الى توأمهElla التي ولدت وشقيقها Alexander في 6 يونيو الماضي. لكن “العربية.نت” لم تجد في ما نشرته “هوليوود ريبورتر” من أقواله، أي إشارة إلى عنوان المنزل الذي “استرق” المصورون صور التوأم الشهير فيه، وهي صور بدأت تنتشر في مواقع التواصل والإعلامية بمعظم العالم ولغاته منذ اليوم.

عنوان التقاط الصور ذكرته المجلة الفرنسية، بقولها إن التقاطها تم في فيللا من 25 غرفة، بنوها في 1720 واشتراها كلوني في 2002 بأكثر من 14 مليون دولار، وتطل على بحيرة جليدية معظم العام، هي Como الواقعة على شكل Y في منطقة “لومباردي” المجاورة بالشمال الإيطالي لجبال الألب، حيث له جيران مشاهير، يملكون فيللات من الأجمل مثله، وحيث أقام حفل زواجه في 2014 من المحامية البالغة 37 سنة.
ولم يشعر كلوني بالأمان في الريف الإنجليزي

ممن لهم فيللات على ضفاف البحيرة، نجم الكرة البرازيلي #رونالدينيو، كما والمغنية الأميركية #مادونا، وأيضا مواطنها الممثل #سيلفستر_ستالون، وغيرهم ممن جذبتهم Como ، أنها بين الأجمل والأعمق في #أوروبا، واختارها كلوني للإقامة في فيللا اسمها Oleandra البادية، بعد أن كان مقيما وزوجته في قصر بالريف الإنجليزي، ووجد أنه لا يشعر بالأمان على عائلته هناك بعد ولادة طفليه، فوضب حقائبه وانتقل إلى #إيطاليا.

أما عن الصور، فنشرت Voici اثنتين منها على الغلاف، في إحداها تحمل علم الدين أحد طفليها بين ذراعيها، والآخر يتأبطه زوجها داخل ملاك الفيللا نفسه، ربما قرب مسبحها، وهو ما اعتبره كلوني في بيانه اعتداء على خصوصية العائلة المحصنة بأملاكها، ولم يتم التقاطها في مكان عام، لذلك توعد المجلة بجحيم المطاردة “وفقا للقانون، لأن حماية طفلينا تتطلب ذلك”، كما قال.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *