لم تكد الفنانة الشابة دينا الشربيني، تلتقط أنفاسها بعد خروجها من السجن، عقب قضائها عاما كاملا خلف قضبانه، بسبب قضية المخدرات التي اتهمت فيها، حتى وجدت سبيلها للعودة إلى التمثيل مرة أخرى معطلا بقوة القانون.

وسرت أنباء عن إيقاف التصريح الخاص بدينا الشربيني من قبل نقابة المهن التمثيلية، على الرغم من الإعلان عن عودتها، عبر مسلسل “البيوت أسرار” المقرر تصويره خلال هذه الفترة بصحبة المنتج طارق الجنايني.

وفي اتصال أجرته “العربية.نت” بوكيل نقابة الممثلين سامح الصريطي من أجل التعرف على حقيقة الأمر، رفض الأخير أن يتحدث عن شخص أو فنان بعينه، خاصة وأنه لا يحق له “التشخيص”.

وأكد أن النقابة لا توقف شخصا عن التمثيل، وكل ما في الأمر، هو أن هناك شروطا نص عليها قانون النقابات الفنية، من أجل حصول الفنان على عضويته إن كان عضوا بالنقابة، أو الحصول على تصريح من أجل مزاولة المهنة، مشيرا إلى أن سقوط أحد هذه الشروط يعني عدم الحصول على العضوية أو التصريح.

وأوضح الصريطي أن المادة السادسة من القانون أوضحت هذه الشروط، واستطلعت “العربية.نت” المادة السادسة من قانون النقابات الفنية، والتي جاء في بندها الرابع أنه يشترط فيمن يقيد عضوا عاملا، ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره في الحالتين.

هذه النقطة تحسم الأمر، وتؤكد أن التصريح الخاص بالفنانة دينا الشربيني سيظل معطلا، حتى يرد إليها اعتبارها من الحكم الذي صدر ضدها، وهو ما يستلزم مرور مدة زمنية معينة.

وبسؤال سامح الصريطي، عما إذا قام أحد الأشخاص بتجاوز الحصول على التصريح، وقام بتصوير أحد الأعمال الفنية، وما هو الوضع في هذه الحالة، حيث أكد أنه على من قام بالتعاقد معه عليه تحمل المسؤولية، خاصة وأن القانون ينص على عقوبات بالحبس والغرامة في هذه الحالة، كما أنه سيتم مصادرة الشرائط التي تم تصويرها، مشيرا إلى أن هذه الحالة أقسى من سابقتها لأنها تحمل مخالفة واضحة للقانون.

وبذلك بات على المخرج كريم العدل مخرج مسلسل “البيوت أسرار”، أن يبحث عن بطلة أخرى تشارك في مسلسله، الذي يعتبر التجربة الأولى له في الإخراج التلفزيوني.

دينا الشربيني هي ممثلة شابة بدأت مشوارها كمقدمة برامج شبابية، ثم ظهرت من خلال الشاشة كممثلة، حيث شاركت في العديد من الأعمال من بينها مسلسلات “موجة حارة”، “تحت الأرض” و”حكايات بنات”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *