فجر الفنان المصري مصطفى فهمي مفاجأة بكشفه، للمرة الأولى، عن الأسباب التي أدت إلى انفصاله عن الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، بعد حالة الجدل التي أحاطت بالطلاق خلال الأيام الماضية.

وقال الفنان المصري في بيان صدر عنه إن ”طلبات طليقته فاتن موسى، كانت تفوق قدرته المادية بكثير، متهما إياها بأنها ”كانت تريد تكوين ثروة ضخمة من وراء زواجها منه“.

وأوضح مصطفى فهمي أن فاتن موسى، خلال فترة زواجهما، كانت تطلب منه ”شراء الكثير من الوحدات السكنية باهظة الثمن والتي ”تفوق قدرته“ بحسب وصفه، تخطت قيمتها أكثر من 67 مليون جنيه مصري ما يعادل أكثر من 4 ملايين دولار أمريكي.

وحول حقوقها الشرعية، أشار الفنان المصري، إلى أن طليقته ”لا تريد مستحقاتها القانونية فقط، لكنها تريد أن تحقق ثروة مالية طائلة على حسابه“، مشيرا إلى أنه عرض عليها كافة مستحقاتها القانونية، بإنذارات رسمية و“تسلمتها وتعلم بها علم اليقين“.

ولفت إلى أن من بين الطلبات التي وصفها بـ“المبالغة“، أنها كانت تريد شراء شقة سكنية لها في العاصمة اللبنانية بيروت بمنطقة تسمى ”الروشة“، قيمتها 3 ملايين دولار أمريكي.

وتابع مصطفى فهمي في بيانه قائلا: ”طلبت مني فيلا بحمام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ 12 مليون جنيه، وشاليه في منطقة الساحل الشمالي لا تقل قيمته عن 6 ملايين جنيه، وآخر في منطقة العين السخنة قيمته 4 ملايين جنيه“، مشيرًا إلى أنها طلبت توثيق تلك الممتلكات عقب شرائها باسمها.

وواصل الفنان المصري توجيه اتهامات لزوجته، مبررا أسباب طلاقه لها غيابيا قائلا إنه رأى أن زواجها منه ما هو إلا مشروع للتربح والكسب المادي، إضافة إلى استغلال مكانته الفنية لتوسيع شهرتها، بعد ”سلسلة الطلبات التي لا تنتهي“.

وعن الطلاق الغيابي، أضاف مصطفى فهمي في البيان، أنه أرسل لها عدة إنذارات رسمية عقب الطلاق لتستلم حقوقها القانونية.

وقال الفنان المصري، إنه كان لا يريد الخوض في أسباب الطلاق وإعلانها في وسائل الإعلام إلا أن تصرفات طليقته عقب الطلاق هي التي دفعته لذلك، مشيرا إلى أنه في البداية ”صان كرامتها وماء وجهها ولم يخض في الأسباب“.

أما عن اتهام فاتن موسى بسرقته لملابسها الخاصة ومتعلقاتها الشخصية، رد مصطفى فهمي قائلا إنه تزوجها بحقيبة ملابس واحدة، وبعد انفصالهما أصبح لديها 18 حقيبة و“مقتنيات اشتريتها لها من أموالي“.

وأشار إلى أن طليقته الإعلامية فاتن موسى، كانت خلال فترة زواجها لا تعمل، وجميع طلباتها ومشترياتها كانت من أمواله الخاصة، لافتا إلى أن من ضمن المقتنيات التي اشتراها لها، كانت سيارة جديدة وثقها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه أي ما يقرب من (24 ألف دولار أمريكي)، بالإضافة إلى مبلغ 500 ألف جنيه مصري كمؤخر صداق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. بصرف النظر عن الحيثيات والأسباب، ليس برَجُل منن يدخل البيت من الباب ثم يتسلل خِلسة من “الطاقة”
    الطلاق الغيابي تصرف جبان! نقطة انتهى

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *