أثارت المطربة السورية فايا يونان، استياء طيف واسع من محبّي صوتها، عندما “خذلت” أحد المعجبين الذين يريدون التقاط “سيلفي” معها، وتركته يعود إلى المقاعد دون أن يتمكن من “الفوز” بالتقاط الصورة.

وكانت يونان تحيي حفلاً غنائياً في قلعة دمشق، منذ يومين، وبرعاية حكومة النظام السوري، فتقدم منها أحد المعجبين إلى المسرح، رافعاً هاتفه النقّال لالتقاط صورة “سيلفي” معها. فما كان من الفنانة إلا أن قامت بحركة أثارت استياء واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما أشاحت بوجهها عن الرجل، منعاً له من التقاط “سيلفي” معها، قائلة: “كلّن هلّأ بيجوا” بالعامية السورية التي تعني “سيأتون جميعاً الآن!”.

ثم ظهر أحد الحرّاس وأنزل المعجب عن المسرح، أمام عيني المطربة والجمهور الذي قدّر عدده بخمسة آلاف شخص.

وتابعت يونان حفلتها، فوراً، بعد هذه الحركة التي “أثارت استياء روّاد التواصل الاجتماعي الذين شاهدوا الفيديو، وحتى جمهورها لم يجد مَخرجاً يبرر رد فعل الفنانة”. بحسب ما ذكرته صحيفة “النهار” اللبنانية، الخميس.

وحاول موقع “دمشق الآن” القريب من عائلة رئيس النظام السوري، أن يجد مبرراً لحركة المطربة السورية، إلا أنه أقرّ في النهاية أن هناك من “لم يبرر لها فعلتها”، ناقلاً عن البعض أن ما قامت به الفنانة هو بمثابة “رصاصة قاتلة”.

واهتمت عشرات المواقع الإلكترونية والتلفزيونية، ناقلة خبر حركة المطربة على المسرح، واصفة إياها بـ”الغرور” أو “عدم الخبرة” أو صفات أخرى تجعل مما فعلته الفنانة “غير مقبول” وأنه “مزعج” وأثّر على شعبيتها، لأن “محبة الجمهور هي رصيد الفنان الحقيقي”. كما ورد في بعض التغطيات الخاصة بالخبر.

ولفت في هذا السياق، دخول حسابات إلى صفحة المطربة الفيسبوكية الموثّقة، وتعبيرها عن استهجانها لما فعلته على المسرح، وقام بعضهم بنشر صورة للمطربة العالمية “أديل” تقبّل يد سيدة محجّبة معجبة بأغنياتها، وإلى جوارها صورة ليونان وهي تشيح بوجهها عن المعجب، بقصد إظهار الفارق بين سلوكي المطربتين.
يشار إلى أن المطربة فايا يونان، من مواليد عام 1992، وسافرت إلى السويد مع عائلتها بين عامي 2001 و2002، ثم عادت إلى سوريا وتشارك بحفلات كثيرة ترعاها مؤسسات تابعة لحكومة نظام بشار الأسد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. ذهبت هذه اللعوب الى السويد لمدة عام لتعود الى سوريا لنشر الفن الهابط والعرى بين نساء وبنات الشعب السورى العربى المسلم تحت رعاية النظام الفاشى بقيادة رئيس المفترض انه طبيب يعالج ويطبب المرضى لكنه ابى الا تدمير الشعب والحجر والبشر…..الى الله المشتكى

  2. كل هلا ييجوا ? ما ايجوا أصلا للمسرح يتفرجوا فيكي و مالهومش حق جمهور عيان

  3. هل سألها اذا كان ممكن ان يتصور معها… ؟ هكذا اراد ان يفرض نفسه عليها … هي حرة ان تتصور او لاتتصور مع احد وكلامها صحيح ان الاخرين سيريدون ايضا التصور معها. قلة ذوق من الشاب

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على سلمى قاسم إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *