مطرب مغربي يعود إلى بلاده بعد اتهامه باغتصاب فتاة أمريكية

عاد المطرب المغربي الشاب سعد المجرد إلى المغرب بعد أن أخلت السلطات الأمريكية سبيله مؤخرا عقب فترة من الاحتجاز بتهمة باغتصاب فتاة أمريكية من أصل ألباني.

ووصل لمجرد مساء أمس إلى المغرب برفقة والده المغني البشير عبده الذي كان قد سافر للولايات المتحدة الأمريكية لمساندة ابنه قبل أكثر من عشرة أيام، في حين لم تعط إضافات أخرى حول ظروف إطلاق سراح المغني المغربي الشاب.

وأكدت الفنانة نزهة الركراكي خبر عودة ابنها سعد المجرد، وقالت الممثلة المغربية التي توجد في جولة مسرحية بفرنسا “إن سعد عاد لأرض الوطن بعد أن أخلي سبيله”.

ونقلت بعض المصادر المقربة من سعد قولها إنه ليس هناك دليل يدينه حتى الآن، وأنه توبع فقط من قبل دائرة الهجرة، بسبب انتهاء صلاحية بطاقته الخضراء.

في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أخرى أن الفتاة الأمريكية من أصل ألباني اتهمته باغتصابها بعد أن أعلن خطبته على فتاة أخرى، وتلقى سعد لمجرد مساندة من مغاربة أمريكا وكندا، كما تم إنشاء مجموعة لمساندته عبر الفيس بوك.

وجاء اتهام سعد لمجرد الملقب بـ”خوليو العرب” ووصيف الفائز بلقب “سوبر ستار العرب” بعد أيام من توجيه إدارة مهرجان “موازين” دعوة له للمشاركة في إحدى الحفلات، مما يهدد مشواره الفني ومشاركته في المهرجان الذي كان سيشكل انطلاقة حقيقية للمطرب الشاب.

يذكر أن سعد لمجرد ينتمي لأسرة فنية معروفة في المغرب، فوالده هو المطرب البشير عبده، أما والدته فهي الممثلة نزهة الركراكي، الذائعة الصيت في المغرب بأدوارها الكوميدية التي حلقت بها في سماء النجومية والشهرة.